أخبار يوم ١١ شباط

     

                       أخبار يوم ١١ شباط

١-السومرية ………
دولة أوروبية تعد استراتيجية "العيش مع كوفيد"…… أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى إمكانية إنهاء جميع قيود فيروس كورونا، بما في ذلك شرط العزل الذاتي بعد اختبار إيجابي، قبل شهر من الموعد المحدد في 24 مايو.وفي كلمة أمام أعضاء البرلمان، قال جونسون إنه سيقدم استراتيجية الحكومة "العيش مع كوفيد" عندما يعود مجلس العموم من عطلته في 21 فبراير وينهي القيود المحلية الأخيرة بما في ذلك الواجب القانوني للعزل الذاتي "قبل شهر كامل". وأضاف: "سنسير بهذا الاتجاه بشرط استمرار الاتجاهات المشجعة الحالية في البيانات. وأتوقع أننا سنكون قادرين على إنهاء القيود المحلية بما في ذلك المتطلبات القانونية للعزل الذاتي إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، قبل شهر كامل"يذكر أنه بموجب القواعد الحالية، يجب على أي شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا أن يخضع للعزل الذاتي لمدة خمسة أيام على الأقل، مع إمكانية خروجه من المنزل بعد اليوم الخامس من العزل إذا كان لديه اختبارين سلبيين هذا ومن المتوقع أيضا رفع شرط ارتداء الكمامة في أماكن الرعاية الصحية، كما من المقرر رفع قيود السفر المفروضة على الأشخاص الذين تم تطعيمهم قبل فرض القيود المحلية، مع إزالة جميع متطلبات الاختبار للقادمين إلى إنجلترا اعتبارا من 11 فبراير.
٢-الجزيرة………
مستدلة بحالة البحيري.. ووتش: سلطات تونس تنفذ اعتقالات سرية بذريعة حالة الطوارئ… قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" (Human Rights Watch) الحقوقية اليوم الأربعاء إن السلطات التونسية تستخدم ما تسميه الإقامة الجبرية لإخفاء الاعتقالات السرية بذريعة حالة الطوارئ، مشيرا إلى ما وقع لوزير العدل السابق والمسؤول الثاني في حركة النهضة نور الدين البحيري.وقالت المنظمة الحقوقية -في تقرير لها- إن عناصر شرطة بملابس مدنية اعتقلوا منذ نحو شهر المسؤول السابق بالداخلية فتحي البلدي، ووزير العدل السابق نور الدين البحيري، واقتادوهما إلى وجهتين مجهولتين، من دون مذكرة توقيف. وكلا الرجلين من حركة النهضة.وقالت مديرة "هيومن رايتس ووتش" في تونس، سلسبيل شلالي، إن "عدم الكشف عن مكان احتجاز شخص لا يمكن تبريره مطلقا بحالة الطوارئ"، داعية السلطات إلى "إنهاء هذه الاعتقالات التعسفية فورا"، وذكرت أن البحيري والبلدي لم يتلقيا منذ اعتقالهما أي بلاغ مكتوب بوضعهما قيد الإقامة الجبرية، ولم تصدر بحقهما أي مذكرة توقيف، كما لم توجه السلطات أي اتهام رسمي إليهما.
تبرير الداخلية
وفي الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، صرح وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين أن البحيري والبلدي وضعا قيد الإقامة الجبرية لتهم تتعلق بـ"شبهة إرهاب" ترتبط باستخراج وثائق سفر وجنسية تونسية لسوري وزوجته بـ"طريقة غير قانونية". وأوضحت "رايتس ووتش" أن البحيري الذي ينفذ إضرابا عن الطعام منذ 41 يوما ورفض في البداية تناول أدويته، يحصل حاليا على تغذيته وعلاجه بواسطة الأمصال.لكن لجنة الدفاع عن القيادي في حركة النهضة ذكرت، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذه الوسائل لم تعد صالحة لعلاج البحيري بسبب تدهور حالته الصحية، وحذرت اللجنة من أن وزير الداخلية سيحمل "المسؤولية الجنائية" إذا توفي البحيري.ويسمح فقط لعائلتي البحيري والبلدي بزيارتهما بحضور عناصر الشرطة، الأمر الذي سبق أن ندّدت به الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب في تونس، وهي هيئة مستقلة ترصد حوادث التوقيف.

سلطات سعيّد
ورأت المنظمة أنه منذ أن منح الرئيس التونسي قيس سعيّد نفسه سلطات استثنائية في 25 يوليو/تموز الماضي، صعّدت السلطات إجراءاتها القمعية ضد العديد من معارضيه ومنتقديه، وأضاف تقرير "رايتس ووتش" أن الإجراءات الاستثنائية التي أقرّها الرئيس سعيّد "يُساء استخدامها ولا رقابة قضائية عليها، وذلك يقوّض سلطة النظام القضائي ومبادئ سيادة القانون". وتشهد تونس أزمة سياسية حادة منذ 25 يوليو/تموز 2021، حين بدأ الرئيس التونسي فرض إجراءات استثنائية منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة، وتعيين أخرى جديدة. وقال الرئيس سعيّد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، إن إجراءاته هي تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم، وشدد على عدم المساس بالحقوق والحريات.

٣-القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»

قال مسؤولون بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن دول الشرق الأوسط شهدت تسارع وتيرة الإصابات بفيروس «كورونا» في الأسابيع الستة الماضية بسبب انخفاض معدلات التطعيم.وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للمنطقة أحمد المنظري إن المتوسط اليومي لحالات الإصابة بـ(كوفيد - 19) التي جرى الإبلاغ عنها ارتفع إلى 110 آلاف في الأسابيع الستة الماضية، بينما ارتفع متوسط الوفيات اليومية إلى 345 في الأسابيع الثلاثة الماضية.وحصل أكثر من 35 في المائة من سكان المنطقة على تطعيم كامل. لكن رنا الحجة مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط قالت إن ربع دول المنطقة لم تصل بعد إلى نسبة العشرة في المائة من تغطية التحصين.وتشمل منطقة شرق البحر المتوسط التي يغطيها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الشرق الأوسط ومصر والصومال والسودان وجيبوتي وأفغانستان من بين دول أخرى.

٤-شفق نيوز………

أفادت مصادر سياسية مطلعة، يوم الاربعاء، بأن "الصمت" خيم على تحركات الاطار التنسيقي الشيعي بعد نتائج لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالجنرال الايراني اسماعيل قاآني، لافتاً في ذات الوقت الى سعي الاطار لعقد اجتماع جديد مع "من ينوب عن الصدر" في العاصمة بغداد. وقالت المصادر، لوكالة شفق نيوز، إن "الاطار التنسيقي يواصل بذل الجهود لانهاء الخلافات التي تعيق تشكيل الكتلة الشيعية الاكبر بتحالف جميع قواه السياسية (الاطار والكتلة الصدرية)"، مبينة أنه "من المؤمل انعقاد اجتماع مهم خلال اليومين القادمين بين قيادات الاطار وأحد معاوني زعيم التيار الصدري او من يمثله". وأضافت المصادر، أنه "كان من المفترض أن تعقد قوى الاطار اجتماعها التداولي عقب اعلان نتائج زيارة رئيس فيلق القدس الايراني اسماعيل قاآني الى الصدر في الحنانة ومحاولة لم شمل القوى الشيعية في كتلة واحدة"، موضحة أن "النتائج المخيبة للامال القت بظلالها على الحراك ضمن اروقة الاطار ما دفع لالغاء الاجتماع حيث خيم الصمت على الجميع".وكان قاآني قد عقد اجتماعات عدة مع كبار المسؤولين وزعامات الاحزاب والتيارات السياسية في اربيل وبغداد والحنانة بالنجف ضمن جولة تفاوضية جديدة لحلحلة الخلاف بين ابرز قوى الاطار التنسيقي (زعيم دولة القانون نوري المالكي زعمي التيار الصدري مقتدى الصدر)، إلا أن محاولته الثالثة لم تحقق اهدافها .من جهته اكد القيادي في تحالف الفتح المنضيو ضمن الاطار التنسيقي، علي حسين الفتلاوي لوكالة شفق نيوز، إن "قوى الاطار التنسيقي تبذل جهوداً كبيرة لانجاح محاولات اعادة ترتيب البيت الشيعي، وانهاء الخلاف للكن للاسف يبدو هناك من ينظر الى شخصنة المشاكل وليس المصلحة العامة".واردف، أن "الاصلاح لايقوم على اساس التهميش والاقصاء، وانما على اساس التقويم، اي بمعنى اذا ما اردنا بناء دولة والنظام السياسي فيجب الاحتواء ووضع خطط ونظام اساسي وخارطة طريق للوصول للهدف المنشود"وأضاف أنه "من المؤمل عقد لقاء او اجتماع قريب في بغداد خلال اليومين القادمين، بين قوى الاطار واحد معاوني الصدر او من ينوب عنه لحلحلة الخلاف بين الاطار والصدر يعقبه لقاء او اجتماع موسع يضم جميع القوى السياسية الشيعية والسنية والكورد لوضع خارطة طريق لتشكيل الحكومة القادمة".ويسعى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال استبعاد بعض القوى التي يختلف معها ومن بينها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في حين تصر القوى الشيعية المنضوية بالاطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية تشارك بها جميع القوى السياسية على غرار سيناريو تشكيل الحكومات السابقة.

٥-شفق نيوز…………تقرير خاص

خلص موقع "بروكينجز" الامريكي الى ان قوات الحشد الشعبي في العراق تواجه "مسارا تراجعيا" خلال العام 2022، مشيرا الى ان ظهور نقاط ضعف جديدة قد تتيح لخصومه التضييق عليه والنيل من نفوذه.وبداية اعتبر الموقع الامريكي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، ان الحشد الشعبي كان لا يمكن المساس به ويتمتع بقوة لا مثيل لها وبشرعية محلية واسعة، وهو الان برغم انه ما زال يتمتع بالقوة ومستمر في الصمود، الا انه يعاني في العام الحالي من مسار تنازلي ويواجه تحديات متزايدة لشرعيته ولتأثيره.واوضح التقرير ان هذه التحديات مصدرها الاستياء الشعبي الواسع ازاء القمع الذي مارسه الحشد الشعبي، بالاضافة الى ضعفه الداخلي وانقساماته، والتنافس المتفاقم مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مضيفا ان "نقاط الضعف" هذه قد تسمح للخصوم والتكنوقراط داخل الدولة، والصدريين بالعمل على تقويض قوة الحشد.

انقسامات الحشد الشعبي

وبعدما اشار التقرير الى فتوى المرجعية الشيعية وبداية نشوء الحشد الشعبي و"سرايا السلام" التابعة للصدريين، وتداخل مصالحهم الاقتصادية والسياسية في الدولة وخارجها وفي مختلف المناطق، لفت الى انه على العكس من العديد من الميليشيات في انحاء العالم، فان قوات الحشد الشعبي استطاعت الحصول على وضع رسمي لنفسها داخل قوات الامن العراقية كقوة مساعدة تعترف بها الدولة وتدعمها بميزانية سنوية تزيد عن ملياري دولار.واضاف ان "قوات الحشد الشعبي لم تنظر الى الدولة على انها كيان يمكن الاطاحة به، بل كهيكل مهم لبقائها وصعودها".ثم تناول التقرير اعتداءات الحشد الشعبي على النشطاء الذين تظاهروا ضد الفساد مطالبين باصلاح نظام الحكم والخدمات والوظائف، مشيرا ايضا الى ان اغتيال الولايات المتحدة، لقائد الحشد الشعبي القوي والكاريزمي ابو مهدي المهندس، وداعمه الايراني الجنرال قاسم سليماني، تسبب في تفاقم الانقسامات الداخلية في الحشد الشعبي ومعاناة الحشد من ازمة قيادية.وتابع انه في ظل هذه الفوضى، انسحبت الميليشيات التابعة لحشد العتبات من الحشد الشعبي، وهو انقسام قوض بدرجة كبيرة الشرعية الدينية للحشد الشعبي، مما ادى الى تعزيز نقاط الضعف في سمعة القيادة الفصائل الموالية لايران، بوضفهم من "بلطجية شوارع وعملاء ايرانيين".

الحشد وانتخابات تشرين

وتناول التقرير ايضا انتخابات تشرين الاول/ اكتوبر 2021 التي كان اداء الحشد الشعبي فيها ضعيفا، "والتصعيد الذي لجأ اليه الحشد لاحقا بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي" الذي سعى بتشجيع من الولايات المتحدة الى الحد من نفوذ الحشد والتصدي للهجمات التي تشنها الفصائل الموالية لايران على الامريكيين في العراق.وتابع ان انسحاب حشد العتبات يقلل بدرجة كبيرة من اعداد اعضاء قوات الحشد الشعبي، وهو ما يثير احتمال التقليل من مطالبة الحشد بميزانية كبيرة من الدولة، مشيرا الى ان حشد العتبات، يمثل الى جانب الصدريين، خصما آخر يمكنه المنافسة على الموارد والنفوذ الاقليمي.وذكرّ التقرير بان الصدر دعا الى حل الحشد الشعبي وقال انه سيقوم بحل ميليشيات سرايا السلام التابعة له واغلاق عدة مكاتب لها.والى جانب كل ذلك، فان اعلان واشنطن نهاية المهمة القتالية لقواتها في العراق بنهاية العام 2021، هو ايضا بمثابة صفقة تم التفاوض عليها بين ادارة جو بايدن والحكومة العراقية، هدفها "تقويض جهود شرعنة الحشد الشعبي من خلال الدعاية المناهضة للولايات المتحدة وللاحتلال".

الحشد على المحك

وازاء كل ذلك، خلص التقرير الى القول ان هناك "الكثير على المحك بالنسبة لقوات الحشد الشعبي"، موضحا ان قدرتها على انتزاع الموارد من الدولة، مرتبطة بتفوقها السياسي، وهذا بدوره مرتبط بقدرة ايران على التأثير على البيئة السياسية للعراق.واضاف ان "قدرة قوات الحشد الشعبي على تبرير دعمها الحكومي تتراجع، وذلك بسبب ادائها الانتخابي الضعيف، وتدهور شرعيتها الشعبية، والنشاط الارهابي لداعش على المستوى المنخفض نسبيا".ومع ذلك، اشار التقرير الى ان الحشد الشعبي ما يزال يتمتع بالمرونة، وان لديه "عضلات في الشارع"، وهو مستعد لمهاجمة خصومه وقادر على السيطرة او التأثير على مجموعة من القطاعات الاقتصادية، بالاضافة الى تعزيز ممارسة الابتزاز ضد السكان المحليين.وبالاضافة الى ذلك، فان بمقدور الحشد الشعبي "استغلال البيئة السياسية المتصدعة، والاستفادة من الانقسامات السياسية العديدة"، الى جانب قدرته على تأكيد تحالفه مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي حصل على 33 مقعدا.واستبعد التقرير ان تتجه الطبقة السياسية العراقية المنقسمة نحو الوحدة من اجل العمل على تهميش الحشد، باعتبار ان كثيرين في هذه الطبقة السياسية يحتفظون بروابط عميقة مع قوات الحشد.وبرغم ذلك، خلص التقرير الى القول انه "قد تكون المرة الاولى منذ سنوات التي يتمكن فيها التكنوقراط والسياسيون المعتدلون والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من استغلال الفوضى داخل الحشد الشعبي، وعزم الصدر ضد الحشد، والكره الواسع النطاق ازاء الحشد، للتخفيف من سيطرة الحشد على الدولة والمجتمع في العراق".

٦-الجزيرة………

عصابات المستوطنين.. ذراع الاحتلال لترويع الفلسطينيين وسلب ممتلكاتهم …… القدس المحتلة – تُذكّر جرائم عصابات المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين، في هذه المرحلة، بدور العصابات الصهيونية -ومنها "البالماخ" و"الإرغون" و"الهاغاناه" و"شتيرن" وغيرها- في قتل وتهجير الشعب الفلسطيني إبان النكبة (1948)، وتعكس الفكر الإرهابي المتأصل في مشروع الحركة الصهيونية للاستيطان في فلسطين.وارتكبت هذه العصابات مذابح ومجازر شهيرة في التاريخ الفلسطيني، منها مجازر دير ياسين، والطنطورة، وبلد الشيخ، وأبو شوشة، بهدف تهجيرها. وهي العقلية ذاتها التي نفذت مجزرة كفر قاسم في العام 1956 لترويع الفلسطينيين في منطقة المثلث، وإجبارهم على الهجرة للأردن. ولعقود طويلة، وظفت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة جماعات المستوطنين للنشاط بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث وفرت لهم الغطاء القانوني والدعم المالي والسياسي. كما حظيت هذه الجماعات بدعم الحاخامات، وارتكبت الجرائم بلا عقاب.وأظهرت معطيات الشرطة الإسرائيلية أن 3.8% فقط من ملفات اعتداءات المستوطنين ضد فلسطينيين انتهت بلوائح اتهام. إذ أكدت منظمة "ييش دين" الحقوقية أن "جهاز إنفاذ القانون الإسرائيلي يسمح على مر السنين باستمرار بانفلات المستوطنين، وسط فشل الشرطة الإسرائيلية في معالجة عنف المستوطنين ضد فلسطينيين". ومنذ المواجهات الواسعة مع الاحتلال في القدس والضفة الغربية والداخل في مايو/أيار 2021، والعدوان العسكري الأخير على قطاع غزة، صعّدت عصابات المستوطنين من هجماتها على القرى والمنازل والممتلكات الفلسطينية.ويقود هذه الهجمات الناشطتان اليمينيّتان البارزتان يهوديت كتسوفر ونادية مطر، ومعهما رئيس مجلس المستوطنات بشمال الضفة الغربية يوسي دغان.

نشأة إرهاب المستوطنين بالضفة

في 12 أبريل/نيسان 1968 سُجّل أول اعتداء مُنظم من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وذلك عندما قامت مجموعة منهم بقيادة الحاخام المتطرف موشيه ليفنغر باقتحام فندق "النهر الخالد" وسط مدينة الخليل للاحتفال بعيد الفصح العبري.رفض ليفنغر إخلاء الفندق المملوك لعائلة القواسمة للاحتفال بعيد الفصح، وبقي فيه مع مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح، وشكّلت هذه الحادثة عمليا موطئ القدم الأولى للاستيطان في الخليل وجنوب الضفة الغربية

لتوسيع المشروع الاستيطاني

وظّف الحاخام ليفنغر العربدة وترويع الفلسطينيين بالخليل بحماية من جيش الاحتلال لتوسيع المشروع الاستيطاني هناك. وبعد حوالي 10 سنوات من زرعه بقلب الخليل القديمة والسيطرة على الفندق، ومع تولي حزب الليكود برئاسة مناحيم بيغن السلطة في إسرائيل، منح الاحتلال التسهيلات لمجموعة المستوطنين بقيادة ليفنغر للسيطرة على العقارات وممتلكات الفلسطينيين في شارع الشهداء الشهير بالمدينة.ودفعت حكومة بيغن في العام 1980 أشد المستوطنين تطرفا للاستيطان في قلب الخليل بعد السيطرة على مبنى "الدبويا" الذي سمّاه المستوطنون "بيت هداسا"، وهو ملاصق للمسجد الإبراهيمي الشريف.ووفرت حكومة الاحتلال الغطاء القانوني والدعم المالي والأمني للمستوطنين الذين تمادوا في الاعتداءات والتضييق على الفلسطينيين لإجبارهم على الهجرة القسرية، وسلب ممتلكاتهم وعقاراتهم في شارع الشهداء، حيث عصب الاقتصاد الخليلي، حتى أغلق الشارع بأوامر عسكرية.

التنظيم اليهودي السري

شكّل مطلع الثمانينيات محطة مفصلية في الإرهاب المنظم الذي قاده المستوطنون، إذ كشف النقاب عن "التنظيم السري اليهودي" الذي انطلقت نواته من قلب الاستيطان في الخليل، وكان في عضويته صهر الحاخام لفنيغر.بدأت فكرة التنظيم كـ"جماعة أهلية" تابعة لحركة "غوش إيمونيم"، التي تنشط في دعم المستوطنين وتوسيع المشروع الاستيطاني، واندرج تحت لوائه 27 مسلحا، غالبيتهم العظمى شغلوا مناصب عليا في الحركة وبمنظمات استيطانية أخرى، وأُسّس التنظيم السري الثلاثي: مناحيم ليفني، ويهوشع بن شوشان، ويهودا عتصيون.أتت فكرة تشكيل التنظيم السري الذي نشط حتى العام 1984، ردا على توقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي أفضت إلى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية في العام 1979.وسعى التنظيم إلى إحباط اتفاقية السلام بين تل أبيب والقاهرة، إذ رأى فيها المقدمة الأولى لإقامة الدولة الفلسطينية بالضفة الغربية وغزة وشرقي القدس، كما أنه هدف لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والأغوار، وعدم اقتصاره على منطقة الخليل

أبرز عملياته

وضع التنظيم الإرهابي على أجندته هدفين أساسيين، الأول تفجير مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، والثاني وضع برامج لتنفيذ هجمات واعتداءات شاملة وواسعة على الفلسطينيين بالضفة والأغوار والقدس، لترويعهم ودفعهم إلى الهجرة، والاستيطان مكانهمفي الثاني من يونيو/حزيران 1980، نفذ التنظيم اليهودي السري سلسلة من الهجمات الإرهابية عبر تفجير سيارات ملغومة لمسؤولين فلسطينيين، ومن ضمنهم رؤساء بلديات، والتي أصيب فيها كل من رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة، ورئيس بلدية رام الله وكريم خلف اللذان بُترت أطرافهما، في حين نجا رئيس بلدية البيرة إبراهيم الطويل من محاولة الاغتيال.وناقش التنظيم الإرهابي مخططا لتفجير قبة الصخرة عبر ارتطام طائرة محملة بالمتفجرات، ووضع حجر الأساس مكانه لإنشاء "الهيكل الثالث". ونفذ عناصر التنظيم يوم 23 يوليو/تموز 1983 هجوما مسلحا على طلاب الجامعة الإسلامية بالخليل، مما أسفر عن 3 شهداء و33 جريحا

عصابة "شبيبة التلال"
تعدّ عصابة "شبيبة التلال" مجموعة استيطانية متطرفة، يعيش معظم أعضائها، وتعدادهم بالآلاف، في بؤر استيطانية وخيام على قمم جبال الضفة، ويسكنون في مزارع ومبان متنقلة ضمن مناطق مفتوحة خارج المستوطنات وفوق أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1998، أعطى وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون الضوء الأخضر لتأسيس "شبيبة التلال"، وحث شباب المستوطنين على "الاستيلاء على قمم التلال"، وذلك سعيا منه لإحباط محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا سيما تنفيذ اتفاقية "واي ريفر" التي أبرمها منافسه السياسي بنيامين نتنياهو مع السلطة الفلسطينية.ويؤمن أتباع هذه العصابات، وهي صاحبة فكرة البؤر الاستيطانية ومشاريع الاستيطان الرعوي، بـ"أرض إسرائيل الكبرى"؛ إذ يعتبرون الفلسطينيين دخلاء ويجب طردهم من البلاد للحفاظ على "يهودية الدولة"، وشرعوا في نشاطهم الإرهابي بالضفة ليتوسع لاحقا ويمتد إلى جانبي الخط الأخضر

عصابات "تدفيع الثمن"
مع توغل المشروع الاستيطاني في الضفة والأغوار والقدس، وهيمنة المستوطنين على معسكر اليمين الإسرائيلي، ومحاولات المجتمع الدولي الدفع نحو حل الدولتين، ظهرت في العام 2008 عمليات إرهابية وهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم.ووقعت الهجمات والاعتداءات تحت اسم "تدفيع الثمن"، وانطلقت من مستوطنة "يتسهار"، إذ أتت انتقاما من الفلسطينيين لدورهم في المقاومة الشعبية أو العمليات المسلحة التي تنفذ ضد الاحتلال، وكذلك سعيا لعرقلة أي توجه لتجديد مسار المفاوضات مع الفلسطينيين

٧-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة

l قبل 26 دقيقة
روسيا تعلن بدء مناورات عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا
l قبل 5 ساعات
رويترز: مصادر مقربة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة تقول إنه نجا من محاولة اغتيال
l قبل 10 ساعات
البيت الأبيض: الرئيس بايدن والملك سلمان بن عبد العزيز بحثا التطورات الإقليمية بما فيها هجمات الحوثيين ضد أهداف مدنية في السعودية
l قبل 11 ساعة
البنتاغون: لا خطط لإجلاء الأميركيين الموجودين في أوكرانيا عبر طائرات عسكرية
l قبل 11 ساعة
أوكرانيا: القوات الروسية على حدودنا "ليست جاهزة للغزو"
l قبل 11 ساعة
وزير العدل التونسي: الرئيس قيس سعيّد سيبقي على المجلس الأعلى للقضاء باعتباره مؤسسة دستورية وسيغير القانون الذي ينظمه
l قبل 12 ساعة
البيت الأبيض: استمرار أنشطة إيران النووية سيجعل مع المستحيل العودة إلى الاتفاق النووي معها
l قبل 12 ساعة
السودان.. حملة اعتقالات تطال أعضاء في لجنة "تفكيك نظام الإخوان"

l قبل 12 ساعة
البيت الأبيض: مشروع القانون الذي أعده الحزبان الديمقراطي والجمهوري بشأن العقوبات على روسيا سيرسل رسالة قوية إلى بوتن
l قبل 12 ساعة
تشلسي الإنجليزي يتخطى الهلال السعودي بصعوبة ويبلغ نهائي كأس العالم للأندية
l قبل 12 ساعة
أكسيوس: مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أكثر انفتاحا لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بينما تدعم الخارجية فرض عقوبات على قادة محددين
l قبل 13 ساعة
موكب "الفراعنة" الحزين.. إلى أين يتجه بعد خسارة نهائي أمم إفريقيا؟
l قبل 13 ساعة
تحالف دعم الشرعية في اليمن: عملية نوعية للتعامل مع مصادر تهديد ومخازن أسلحة نوعية في صنعاء
l قبل 13 ساعة
الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا تدعو إلى تمكين الشعب من الاستفتاء على الدستور الذي أنجزته
l قبل 13 ساعة
مصادر إعلامية: رئيس الوزراء الإسرائيلي حث الرئيس الأميركي على عدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران
l قبل 14 ساعة
اشتباكات عنيفة بين مهربي الوقود غربي ليبيا.. والسكان يدفعون الثمن
مع تحيات مجلة الكاردينيا

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1064 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع