البابا فرنسيس: حياتي لا تختلف عن حياة أي شخص عادي

              

 رووداو دیجیتال:بعد تسع سنوات من العمل الجاد ونشر رسالة السماء، أعلن بابا الفاتيكان على الملأ بعض معلومات غير مسموعة عن شخصيته.

وقال البابا فرنسيس في حوار إنه ليس هناك أي اختلاف بينه وبين أي إنسان عادي سوى أنه يحمل مسؤوليات وعليه واجبات أكبر.

وأعلن بابا الفاتيكان: "عندي أصدقاء يساعدونني. أعيش كإنسان عادي. عندي حالات ليست جيدة، وكأي شخص عندي أصدقاء وأحب أن أكون مع أصدقائي، أخبرهم بأموري الخاصة وأسمع منهم. أنا بحاجة إلى أصدقاء. لهذا قررت أن لا أقيم في الشقة الخاصة بالبابا، لأن الباباوات الذين سبقوني كانوا قساوسة، وأنا لا أفعل مثلهم. أنا بحاجة إلى صداقة البشر. أقيم في فندق سانتا مارثا، وهناك ناس ويمكنك التحدث مع أصدقائك. هذه الحياة أسهل عليّ، فليست عندي القدرة على حياة غيرها. أصدقائي يمنحونني القوة. أنا بحاجة إلى أصدقاء، عددهم قليل، لكنهم صادقون".

ولد البابا فرنسيس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ورغم أنه أمضى جل حياته في إيطاليا فإنه لم ينس حبه لأرض الأجداد ولا التقاليد الشعبية، ويقول: "أي شخص في بوينس آيرس لا يرقص رقصة التانغو فهو ليس من بوينس آيرس".

في مناسبات كثيرة وفي خطبه الأسبوعية، يدافع البابا فرنسيس عن المهاجرين ويقف ضد تهريبهم، ويشير إلى ذلك بالقول: "ما يتعرض له المهاجرون جريمة. يعانون الكثير من الآلام في البحار. هناك الكثير من تسجيلات فيديو المهربين. هؤلاء الناس الهاربون يعانون الكثير من الآلام على يد المهربين".

حتى منجزات وألقاب البابا فرنسيس مميزة، فهو أول بابا من قارة أميركا، وأول بابا من خارج أوروبا بعد البابا غريغور الثالث، الذي كان سورياً وتولى السلطة على الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثامن.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1072 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع