أخبار يوم ١٢ تشرين الثاني

      

                     أخبار يوم ١٢ تشرين الثاني

١-السومرية ……

جرعة ثالثة معززة من لقاحات كوفيد لمواطني دولة أوروبية… أعلنت السلطات البلجيكية اليوم موافقتها على خطة لإتاحة جرعة معززة من اللقاح المضاد لكوفيد لكل من يرغب ذلك. وصرح وزراء الصحة في أقاليم البلاد المختلفة بأنه إضافة إلى الجرعات المعززة للعاملين في مجال الصحة والفئة العمرية فوق 65 عاما التي بدأ منحها جرعة معززة بالفعل، ستبدأ السلطات في إعداد حملة تطعيم بلقاحات معززة للجميع.كما وافقت السلطات الصحية على جرعة معززة للحاصلين على لقاح "جونسون آند جونسون" ذي الجرعة الواحدة.ورغم أن بلجيكا تتمتع بأحد أعلى معدلات التطعيم في أوروبا، إلا أنها تكافح حاليا لاحتواء موجة رابعة من الجائحة.
٢-السومرية……
الشابندر: العراق حديقة بلا أسوار ولدينا ثلاث أزمات في البلاد ‫…… اعتبر السياسي المستقل عزت الشابندر، أن العراق حديقة بلا أسوار، فيما أكد وجود ثلاث أزمات في البلاد.وقال الشابندر خلال حديث لبرنامج "علناً" الذي تبثه السومرية، إن "التصريح بوجود طرف ثالث باستهداف رئيس الوزراء هو مخرج ومحاولة لخلط الاوراق".وأضاف "لدينا ثلاث ازمات في العراق وهي نتائج الانتخابات وقتل المتظاهرين واستهداف مكتب الكاظمي"، معتبراً أن "العراق حديقة بلا أسوار يعشعش بها بلا رقيب". ولفت الشابندر الى أن "السلطة اصبحت مغرية للجميع وهناك صراع على السلطة فقط"، مشيراً الى أن "الحرب الشيعية الشيعية هدف يخطط له منذ زمن بعيد وهناك خشية من شيعة العراق اكثر من غيرهم لان الطائفة هدف صهيوني".وتابع أن "اليمن نموذج يمكن العراق ان يذهب بهذا الاتجاه"، مستدركاً بالقول "ما تزال هناك اصوات خيرة تدرك حجم هذا التآمر".
٣-شفق نيوز ………
سلط تقرير بريطاني، الضوء على مساعي الولايات المتحدة الأمريكية العمل بفكرة قديمة تتمثل بتعزيز نفوذها في العراق، عبر ربط أموال الدعم الأمريكي لهذا البلد، بشركاتها الكبرى، بالإضافة إلى محاولة الحصول على دعم السعودية في تقوية هذا التوجه، الذي سيرتضيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لمجرد أنه ليس دعما أمريكياً مباشراً.وذكر موقع "أويل برايس" البريطاني، المتخصص بقضايا الطاقة في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "الولايات المتحدة تخوض منذ ما بعد غزو العراق عام 2003، معركة خلفية مع إيران الساعية لتعزيز نفوذها في العراق، بمساعدة انتهازية من روسيا والصين". وأوضح التقرير، أن "الجهد الامريكي الخلفي، تضمن في البداية قيام واشنطن بتقديم عشرات مليارات الدولارات على شكل مساعدات مالية، لكن انتهى الأمر بمعظم هذه الأموال في حسابات مصرفية خارجية للعديد من المسؤولين العراقيين".
السطوة الإيرانية

وأضاف أن "واشنطن حاولت أيضا ربط المساعدة المالية بأهداف محددة، وأبرزها كبداية وقف العراق لوارداته من الغاز والكهرباء من إيران، لكن هذا لم يكن له أي تأثير أيضا، حيث وافق العراق مؤخرا على تمويل أمريكي كبير على أساس أنه سيقوم بوقف وارداته لكنه لم يفعل ذلك، ثم قام بابرام صفقة طويلة الأمد مع طهران لمواصلة الحصول على هذه الواردات". ولفت التقرير، إلى أن "واشنطن تتطلع الى توسيع فكرة جاءت قبل سنوات من وزارة الخارجية الأمريكية تتمثل في الاستمرار في تقديم المساعدة المالية الحاسمة للعراق، لكن هذه المرة عبر ربط ذلك بالعراق بما يتيح للشركات الأمريكية الكبيرة بالمشاركة في المشاريع الرئيسية في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية المرتبطة بها".

أموال سعودية

ونوه إلى أن "العوامل المساعدة لهذه المقاربة الأمريكية، تأمين دعم على الأرض من السعودية التي ماتزال تعتبر بمثابة حليف لواشنطن، وعدو لإيران في المنطقة، وهو ما كان وراء الإعلان في الأسبوع الماضي عن سلسلة من الخطط السعودية التي سيتم التعاون فيها مع العراق".وبين التقرير البريطاني، أن "العلاقة السعودية- الأمريكية هي أقل متانة على كلا الطرفين مما كانت عليه قبل أن تشن المملكة حرب أسعار النفط الأولى في العام 2014، بهدف تدمير أو على الأقل إعطاب صناعة النفط الصخري الأمريكية الناشئة أنذاك".وبرغم ذلك، أشار التقرير، إلى أن "من وجهة النظر السعودية، فإن الولايات المتحدة هي بمثابة اللاعب الوحيد بالنسبة إليها فيما يتعلق بوقف الخطط الإيرانية للهيمنة الإقليمية".

الطاقة والمياه العراقية

وتابع "الكثير من الضجة الاعلامية اثيرت حول قيام شركة النفط والغاز السعودية العملاقة ارامكو باجراء محادثات مع عدد من الوزارات العراقية مقابل مليارات الدولارات في إطار عقود في مجالات الطاقة والكهرباء والمياه والبتروكيماويات". ونقل التقرير، عن وزير النفط العراقي إحسان إسماعيل، إشارته إلى أن "من بين عناصر هذه المبادرة هو أن "ارامكو" ستتولى تنفيذ صفقة تنقيب وتطوير لمكامن الغاز في الصحراء الغربية".وأوضح موقع "أويل برايس" في تقريره أنه علم أن "هذه الاتفاقية المؤقتة لعقود الغاز، قد تم إبرامها منذ أكثر من شهر وفي إطار ذلك، بدأت وزارة النفط أعمال استكشاف جادة ثنائية وثلاثية الأبعاد في الأنبار ونينوى في ذلك الوقت تقريباً".وكان وزير النفط العراقي، قد تحدث في الأسبوع الماضي، عن عقود إضافية بين السعودية والعراق، قد يتم إبرامها مع شركة "اكوا باور" السعودية لتشييد محطات للطاقة النظيفة والطاقة الشمسية وتحلية المياه في العراق.واعتبر التقرير، أن بالنظر إلى أن السعودية نفسها لم تعلن إلا مؤخرا انها كانت تبدي اهتماما بهذه العطاءات لبناء محطات تحلية المياه، فن ذلك قد يقود الى استنتاج ان العقود التي تقودها "اكوا باور" في العراق يرجح أن تتضمن مشاركة شركات أمريكية أيضاً.

الصدر والحكيم

وتابع "لأجل فهم أسباب اعتقاد الولايات المتحدة انه من الضروري استخدام السعودية لابعاد العراق عن إيران، بدلا من قيام واشنطن بكل شيء بنفسها، فانه من الضروري ملاحظة نقطتين سياسيتين محليتين:

أولاً، التوجه القومي المتشدد الذي يمارسه "الزعيم الفعلي للعراق" مقتدى الصدر، يعكس سياسة شرسة بشكل خاص عندما يتعلق الامر بالولايات المتحدة، حيث امضى الصدر سنوات في قيادة حملة تمرد دموية ضد الاحتلال الامريكي، ورغم ذلك فإن الصدر يدرك بوضوح أن واشنطن تقف وراء استعداد المملكة السعودية المفاجئ للاستثمار في العراق، لكنه سيكون بإمكانه أن يظل يردد لمؤيديه في تحالف "سائرون"، أن الأموال تأتي "من دولة عربية شقيقة.ونوه التقرير البريطاني، إلى أن "خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، كان هناك تغيير جذري في نظرة أحد أبناء عائلة الحكيم واسعة النفوذ في العراق، إلى الابن الأوسط، عمار الحكيم، في تناقض مباشر مع موقف عائلته الموالي لإيران، وعلى رأسهم والده عبد العزيز الحكيم، الذي تراس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قبل وفاته في العام 2009".وأشار التقرير، إلى "انسحاب عمار الحكيم من المجلس الاعلى في العام 2017 وتأسيسه تيار الحكمة القائم على مفاهيم غير طائفية والذي تحدث عنه عمار الحكيم سابقا بالقول إن (لأجل ضمان انتخابات ديمقراطية تشمل جميع اطياف العراق، بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والقومي، والشروع في أفق سياسي جديد، لأن العراق يجب أن يكون في سلام مع نفسه)".

صفقات سعودية

وفي إطار المبادرات من جانب السعودية نوه التقرير إلى وجود مجموعة كبيرة من الصفقات الجديدة المقبلة من جانب الولايات المتحدة نفسها، والتي تتضمن أحدث الصفقات التي تم إبرامها او طرحها لشركتي "شلمبرجير و"هاليبرتون"، والتي قامت "اويل برايس" بنشر تحليلا حولها على موقعها. وتابع أن قبل ذلك، "هناك سلسلة من الصفقات المتتالية والمتعلقة بتطوير قطاع الغاز العراقي، والتي تهدف تحديدا إلى إنهاء اعتماد العراق على الطاقة الإيرانية".وخلص التقرير إلى القول "يجب متابعة ما اذا كان اي من هذه التحركات ستنجح في نهاية المطاف في إبعاد العراق عن إيران والصين وروسيا، برغم أن السابقة التاريخية لا تدل على ذلك".وأشار إلى أن "نجاح المبادرة الامريكية الحالية في العراق يرتبط ارتباطا عكسيا بما اذا كان سيتم ابرام صفقة نووية جديدة مع ايران ام لا"، موضحا ان "قدرة ايران، على التاثير في العراق، من دون اتفاق (نووي) تبقى مقيدة بقوة بسبب افتقارها الى الدولارات او الذهب لتشجيع الأنشطة الموالية لايران للسياسيين العراقيين ودفع الأموال للجماعات شبه العسكرية الموالية لايران".وختم التقرير البريطاني، حديثه بالقول إن "في ظل اتفاق نووي جديد، ستشهد ايران تدفقا سريعا للأموال، وسيستأنف تدفق أموال النفوذ إلى العراق، وستصبح الولايات المتحدة منبوذة مرة أخرى".

٤-شفق نيوز………

لم يعرف المفوض في شعبة مكافحة إجرام النجف (180كم جنوب بغداد) خالد الإبراهيمي، أن نتيجة تضحيته من أجل حفظ أمن محافظته تسوف من قبل مرؤوسيه وهم ضباط يعمل معهم ودافع عنهم.المفوض خالد الإبراهيمي، الذي يعمل في (مكتب مكافحة إجرام الكرار) بمدينة النجف، أصيب بجروح خطرة، أثناء اشتباك مسلح مع تجار مخدرات في محافظة النجف، في حزيران 2021، لكنه خرج منها سالماً فيما بعد.وبحسب حديثه لوكالة شفق نيوز، يتعرض خالد الإبراهيمي، لضغوط من قبل الضباط الذين يديرون مكتب مكافحة إجرام النجف، الذي يعمل فيه لأجل اتهام شخص آخر بدلا عن الأصيل.وقال الإبراهيمي، إن "المتهمين تم التعرف عليهم بعد المطاردة وتبادل إطلاق النار، حيث تم اعتقالهم بوقت لاحق، وعند تقديمهم للتحقيق اعترف المدعو (عباس) انه من قام بإطلاق النار باتجاهي وأنه هو من أصابني، لكن ضباط المركز الذي يعمل فيه يعملون على حرف مسار التحقيق من خلال محاولة تلبيس القضية لأحد المتهمين، بسبب نفوذ (والدة عباس) وعلاقتها مع الضباط، وكونها مرشحة انتخابات سابقة".وأضاف، أن "الضباط كذلك قاموا بالضغط على الفريق الذي كان معه أثناء الواجب، لتغيير مسار اعترافهم من خلال نكران تواجد المتهم المعتقل (عباس) أثناء عملية الاشتباك، فضلا عن الاعتراف على شخص آخر بدلا منه، تم توقيفه لمدة 19 يوماً دون أي تحقيق معه أو عرضه على قاضي التحقيق، لتدوين أقواله".ووفقاً للإبراهيمي، هناك عملية تسويف ومماطلة في حسم قضيته من قبل الأجهزة الأمنية التي ينتمي لها، الأمر الذي اضطره إلى مناشدة وزير الداخلية عثمان الغانمي، التدخل لغرض وضع حد لهذا التسويف وعدم إضاعة حقه من قبل مرؤوسيه الضباط.

٥-شفق نيوز……

ليس بالضرورة أن تكون مواقف القوى السياسية الفائزة أو الخاسرة في الانتخابات التشريعية العراقية، هو ما يظهره متحدثوها أو أعضاؤها عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ولعل ما يدور خلف كواليس العملية السياسية بشكل عام كاف لمعرفة أن جميع هذه القوى راغبة بشكل كبير المشاركة في تقاسم كل شيء الحكومة والبرلمان وبقية المناصب، وهو ما يظهر بشكل مسرب في أغلب الأحيان من ألسن هذه القوى.الانتخابات التي أجريت في 10 تشرين الأول 2021، ما تزال نتائجها لم تكتسب الشرعية القضائية وحتى الدولية، وهو ما أضفى المزيد من الضبابية على المشهد السياسي بشكل عام، لكن ما هو شبه مؤكد فإن من سيشكل الحكومة المقبلة، سيكون مرشح "تسوية" أو "توافقي" وحتما لن يأتي من "الأغلبية" التي تنادي بها الكتلة الصدرية الأكثر حصولاُ على المقاعد النيابية وفق النتائج الأولية لانتخابات تشرين.ورغم تحفظ جميع الأطراف السياسية عن الحديث بما يدور خلف الكواليس إزاء ما تقدم، إلا أن تسريبات وردت لوكالة شفق نيوز، تفيد بطرح أكثر من 5 مرشحين لرئاسة الوزراء، ويجري التباحث بشأن من سيكون الأقرب منهم لنيل المنصب الأكثر أهمية في العراق كونه يتمتع بصلاحية 60% من الدستور العراقي، ويكون أيضاً القائد العام للقوات المسلحة.مصادر خاصة، أبلغت وكالة شفق نيوز، أن "الأطراف السياسية كافة، تواصل اجتماعاتها اليومية للبحث عن مرشح تسوية يحظى بمقبولية في الشارع العراقي ودول الجوار والدول الإقليمية، ليكون بمثابة صمام أمان لتلك القوى (الخاسرة) ويمنحها امتيازاتها دون تردد".

مرشحو الإطار

وأوضح أحد المصادر، لوكالة شفق نيوز أن "الكتل المعترضة على نتائج الانتخابات طرحت مرشحين من بينهم رئيسا الوزراء الأسبقين (نوري المالكي وحيدر العبادي) وتبدو حظوظ الأول أكبر، كونه يحظى بتأييد قوى (الإطار التنسيقي)، إلى جانب بعض القوى السنية المتضامنة مع التنسيقي (تحالف عزم بزعامة خميس الخنجر)، فضلا عن بعض القوائم الصغيرة".وأضاف المصدر، أن "من بين المرشحين الآخرين لرئاسة الحكومة مستشار الأمن القومي الحالي (قاسم الأعرجي) المدعوم من قبل (منظمة بدر) و(حركة عصائب أهل الحق)، إلى جانب وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق (محمد شياع السوداني) ووزير الرياضة السابق (عبد الحسين عبطان)".وأشار إلى أن "جميع من ذكرت أسماؤهم آنفاً لا يتعدى تأييدهم حدود الإطار التنسيقي والقوى السنّية المتحالفة معهم"، لافتا إلى أن "المنافسة ستكون على أشدها- خارج الإطار- بين العبادي والأعرجي، كونهما يحظيان بنوع من المقبولة لدى أطراف سياسية اخرى، فالأول نجح بإدارة شؤون البلاد وسط تحديات تحرير المحافظات التي سقطت بيد داعش، إبان حكم سلفه (نوري المالكي)، ناهيك عن التحديات الاقتصادية وغيرها".أما الأعرجي، فلديه مقبولية لدى العراقيين لاسيما الشباب، فضلا عن علاقاته الجيدة بالمحيط العربي وأغلب دول الجوار، وفقاً للمصدر، لكن يبقى الفيصل في كل ما سبق النتائج النهائية للانتخابات وتسمية الكتلة الأكبر نيابياً لتتولى تسمية رئيس الحكومة".

مرشحو القوى الفائزة

مصدر آخر، تحدث لوكالة شفق نيوز، بالقول "تدور بالأوساط السياسية، أيضا لاسيما بين القوى الفائزة بالانتخابات (الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني)، ترشيح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب (عبد الوهاب الساعدي) كون المرحلة تتطلب قائداً عسكرياً محنكاً".وأضاف المصدر، أن "بالإضافة إلى ذلك، يدور أيضاً الحديث حول تجديد الولاية لـ(مصطفى الكاظمي)، ولكن وفق ضوابط جديدة تضمن ضبط إيقاع العملية السياسية للأربع سنوات المقبل، إلى جانب طرح اسم رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".في حين يرى النائب السابق رياض المسعودي أن الكتلة الصدرية هي الأكبر، وبالتالي هي التي ترشح رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية يكلف، وممثلي القوى السياسية في البرلمان تصوت".ونوه المسعودي، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "تلك الاجتماعات لا جدوى منها، إذ يمارس التيار الصدري المتصدر لنتائج الانتخابات استحقاقه، كونه المخول بحسب عدد مقاعده الأكبر، بتسمية الحكومة"، مختتماً حديثه بالقول "لا خطوط حمراء لدى الكتلة الصدرية على أي مرشح، ما دام يتناغم مع برنامجها للحكومة المقبلة".

٦-بغداد: «الشرق الأوسط» - واشنطن: علي بردى

بعد أيام فقط من محاولة اغتياله بثلاث طائرات مسيّرة مفخخة، قام رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بجولة راجلة في أحياء مدينة الصدر وشوارعها شرق بغداد. ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عنه دعوته إلى إطلاق حملة لإعادة إعمار مدينة الصدر تكون مدخلاً لإعمار مدينة بغداد وبقية المحافظات. وأشار المكتب إلى أن الكاظمي تلقى التهاني بنجاته من مواطنين عراقيين.وجاء ذلك في وقت أشارت مصادر عراقية مطلعة على كواليس ما يدور في أروقة المفاوضات الاستكشافية الأولية بين القوى السياسية العراقية؛ سواء تلك الفائزة منها بالانتخابات والخاسرة، إلى اتساع شقة الخلافات داخل البيت الشيعي، في حين بات الأكراد والسنة في وضع أفضل من حيث شروط التفاوض. وتابعت أنه في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء المنتهية ولايته، يوم الأحد، ازدادت الأوضاع تعقيداً حتى داخل «الإطار التنسيقي» الذي كان تشكل في مواجهة إصرار زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر على تشكيل ما يسميها «حكومة الأغلبية الوطنية». ومفهوم «الأغلبية الوطنية» يبتعد للمرة الأولى عن الوصفات السابقة لتشكيل الحكومات العراقية منذ عام 2005، أول انتخابات برلمانية بعد الغزو الأميركي، وحتى عام 2018، وهي الحكومات التوافقية التي تستند إلى المحاصصة العرقية والطائفية.
قبل يوم من أحداث الجمعة الأخير ويومين من محاولة اغتيال الكاظمي، زار مقتدى الصدر بغداد للترويج لمفهوم «الأغلبية الوطنية». وفي مبادرة بدت مفاجئة بالنسبة إلى معايير زعيم ديني في طريقة استقبال أو زيارة المسؤولين، أقدم الصدر على زيارة رئيس البرلمان السابق زعيم تحالف «تقدم» محمد الحلبوسي. وبالتزامن مع وجود الصدر في بغداد كان هناك وفد كردي في مهمة استكشافية برئاسة وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري ممثلاً عن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني. وكان الوفد قد التقى في اليوم نفسه الهيئة السياسية لـ«التيار الصدري». لكن طبقاً للمعلومات المتسربة، سواء في لقاء الصدر - الحلبوسي، وفي لقاء الهيئة السياسية لـ«التيار الصدري» مع وفد «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، فإن ما كان يطمح إليه الصدر حول مفهوم «الأغلبية الوطنية» لم يتحقق. والسبب في ذلك أن كلاً من السنة والأكراد ليسوا في وارد الاصطفاف مع طرف شيعي ضد طرف آخر، بل يبحثون عن التوافق الشيعي ـ الشيعي حتى لا يحدث تصادم بين الطرفين الشيعيين المتصارعين فيكون كلاهما؛ أي السنة والأكراد، أو أحدهما، ضحية لهذا التصادم.وبدا هذا الأمر كأنه هدية ثمينة لـ«الإطار التنسيقي» الذي حشد مظاهرات كبيرة أمام بوابات «المنطقة الخضراء» انتهت بإطلاق النار ومن ثم سقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين والقوات الأمنية. وعلى أثر ذلك أصبح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كان يطرح اسمه بوصفه أحد أبرز مرشحي الصدر لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، متهماً بما جرى من إطلاق نار بوصفه قائداً عاماً للقوات المسلحة. ومع أن الكاظمي شكّل لجنة تحقيق بشأن من تسبب في إطلاق النار ومحاسبته، فإن هذه الحركة منه لم تشفع له؛ بل جرى تهديده علناً بتقديمه إلى المحاكمة أمام القضاء. وعند هذه النقطة، سجّل خصوم الصدر والكاظمي في «الإطار التنسيقي» نقطة لصالحهم، بينما بقي الوفد الكردي يفاوض أطرافاً مختلفة في بغداد دون نتيجة واضحة، في حين استمر السنة على صمتهم في انتظار جولة التصفيات الشيعية ـ الشيعية.لكن التطور الأهم والذي قلب الموازين رأساً على عقب، كما يبدو، كان استهداف الكاظمي بمحاولة اغتيال فاشلة جرت بقصف منزله في بغداد بثلاث طائرات مسيّرة مفخخة. والواضح من حجم الهجوم أن الخطة كانت تقضي باغتيال الكاظمي لا تخويفه فقط. واغتيال الكاظمي يعني بالضرورة أنه بات حجر عثرة أمام طموحات أطراف كثيرة تريد التخلص منه. لكن المسيّرات الثلاث أخطأت الهدف الثمين رغم إحداثها تدميراً كبيراً في المنزل. وكان الكاظمي، بعد فترة قصيرة من توليه الحكم عام 2020، تعرّض لمحاولة اغتيال لم يفصح عنها ووصف نفسه بأنه «الشهيد الحي». وتقول مصادر عدة اليوم إن الكاظمي لم يخرج سالماً فقط من هجوم الطائرات المفخخة، بل إنه كسب الجولة، التي ربما تكون الأهم، لصالحه. فقبل محاولة الاغتيال كان الكاظمي مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء مع مرشحين محتملين آخرين. لكن بعد الضربة باتت حظوظه الأوفر بين كل منافسيه.فبالإضافة إلى تمسك الصدر به أكثر من أي وقت مضى، فإن «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي كان شبه متماسك قبل محاولة الاغتيال بدأ يتفكك بعد أن دبت الخلافات بين قياداته حول كيفية التعاطي مع الأحداث. فبعد المواقف التي بدت مختلفة عن سياسات «الإطار» التي اتخذها زعيم «تحالف قوى الدولة» عمار الحكيم ومعه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، فضلاً عن موقف مختلف نسبياً لزعيم «ائتلاف دولة القانون» رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فإن الموقف الأبرز هو الذي اتخذه زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري الذي أصدر بياناً دعا فيه إلى التهدئة وترك الأمور للقضاء في إيجاد حل لأزمة الانتخابات. وهذا الموقف بقدر ما عمّق الخلافات داخل «الإطار التنسيقي»، فإنه قوّى موقف الصدر وزاد الضغط على الأكراد والسنة لاتخاذ موقف بدلاً من بقائهم على الحياد. وتقول مصادر إن الخلافات الشيعية ـ الشيعية يمكن أن تحسن شروط الأكراد والسنة في التفاوض؛ سواء على صعيد مفهوم الشراكة أو المشاركة في السلطة وفي المواقع.وفي واشنطن، ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً وخلال اتصال مع الرئيس العراقي برهم صالح، بـ«الهجوم الإرهابي» الذي استهدف مقر إقامة مصطفى الكاظمي في بغداد، مؤكداً أن الشراكة الأميركية - العراقية «غير قابلة للكسر». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن اتصال بلينكن مع صالح ركز على محاولة الاغتيال الفاشلة، وجاء بعد محادثة بلينكن مع الكاظمي نفسه «لتقديم الدعم والشراكة من دون عوائق مع الحكومة العراقية». وأكد بلينكن أن «الشراكة الأميركية مع الكاظمي ومع العراق ثابتة»، متعهداً «دعم قوات الأمن العراقية في التحقيق في الهجوم». وكشف أن الولايات المتحدة «على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله» الذي كان بمثابة «اعتداء على سيادة واستقرار الدولة العراقية».وشدد برايس أيضاً على أن «هذا تحقيق عراقي»، معتبراً أن «هذا الهجوم على رئيس الوزراء نفسه بل يمثل هجوماً على العراق، وعلى الدولة العراقية، وعلى قوات الأمن العراقية». وقال إننا في الاتصالات مع الجانب العراقي «كنا واضحين للغاية في أن أي دعم أو مساعدة تحتاج إليها السلطات العراقية سنكون مستعدين لتقديمها بحسب المقتضى».وعلى الرغم من عدم تعرضه لأذى، تم نقل الكاظمي على الفور إلى المستشفى لإجراء فحص أولي. وأصيب ما لا يقل عن سبعة من حراسه في الهجوم.

٧-سكاي نيوز ……الأخبار العاجلة

l قبل 5 ساعات
الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن تدين هجمات الحوثيين ضد السعودية
l قبل 8 ساعات
وزير الخارجية الجزائري: نأمل في تذليل العقبات أمام عودة العلاقات بين سوريا ودول عربية أخرى
l قبل 8 ساعات
وزير الخارجية الجزائري: نبارك زيارة وزير خارجية الإمارات إلى سوريا ولقاءه الرئيس بشار الأسد
l قبل 8 ساعات
الجزائر ترد على دعوة ماكرون و"أسفه": تبون لن يذهب إلى باريس
l قبل 9 ساعات
وزير الخارجية المصري: أكدنا للجانب الأميركي ضرورة مراعاة مصالح المنطقة في أي مفاوضات جارية مع إيران
l قبل 9 ساعات
وزير الخارجية الجزائري: الجزائر ستشارك في مؤتمر باريس بشأن ليبيا لكن ليس على مستوى رئيس الجمهورية
l قبل 12 ساعة
وسائل إعلام: الكويت توقف‭ ‬إصدار جميع أنواع التأشيرات للبنانيين
l قبل 13 ساعة
اتحاد الشغل في تونس يعلن رفض خطط خفض الدعم التي يطالب بها المقرضون الدوليون

l قبل 14 ساعة
قضاء الاتحاد الأوروبي يثبت غرامة قدرها 2.4 مليار يورو مفروضة على شركة "غوغل" لمخالفتها قواعد المنافسة
l قبل 15 ساعة
الشيخ محمد بن راشد على تويتر: الإمارات تتقدم بطلب لاستضافة مؤتمر "كوب 28" للمناخ في عام 2023
l قبل 15 ساعة
الأمم المتحدة: السلطات الإثيوبية تحتجز 72 من سائقي برنامج الغذاء العالمي في مناطق التوتر شمالي البلاد
l قبل 15 ساعة
تحالف دعم الشرعية في اليمن: الدفاعات الجوية السعودية تعترض وتدمر 3 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيا تجاه المنطقة الجنوبية
l قبل 17 ساعة
مراسلنا: إضراب عام في مدينة عقارب بدعوة من الاتحاد التونسي للشغل احتجاجا على مقتل شاب خلال تظاهرات
l قبل 17 ساعة
السلطات التركية تكشف عن "معجزة" حدثت بعد انهيار مبنى ملاطية شرقي البلاد
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

644 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع