يوم 28 من شهر يوليو 1914، عاش العالم على وقع إعلان إمبراطورية النمسا المجر الحرب على صربيا بعد مضي شهر واحد على حادثة سراييفو التي راح ضحيتها ولي عهد النمسا، فرانز فرديناند، وزوجته صوفي. وتزامناً مع ذلك، لم تتردد الإمبراطورية الروسية في الوفاء بوعودها المقدمة لصربيا فأعلنت الحرب على النمسا بعد أن أشار الإمبراطور الروسي، نيقولا الثاني، في وقت سابق لنفسه بحامي الشعوب السلافية ليدخل العالم على إثر ذلك دوامة الحرب العالمية الأولى عقب تفعيل سياسة التحالفات القائمة بين مختلف القوى الأوروبية.
727 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع