أخبار متفرقة من العراق

            

 بعد أن كانوا 1.5 مليون بداية عام 2003 الخارجية البريطانية : 120 ألف مسيحي بقوا في العراق

المشرق – قسم الاخبار:كشفَ وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت بأن أعداد المسيحيين قد تقلصت خلال الـ15 سنة الماضية من 1.5 مليون شخص الى 120 الف مسيحي. وأضاف هانت في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عقب استقباله في مكتبه رئيس أساقفة إيبارشية أربيل للكلدان الكاثوليك بإقليم كردستان، المطران بشار متي وردة، بأن آلاف المسيحيين قد أجبروا على الهجرة تاركين مدنهم ومنازلهم بسبب الهجمات والتفجيرات التي قامت بها عناصر تنظيم داعش. وأشار وزير الخارجية البريطاني، بأن أعداد مسيحيي العراق قد تقلصت من عام 2003 الى الآن وبشكل كبير، ليصل من 1.5 مليون مسيحي الى 120 الف فقط. من جانبه عبر المطران بشار متي وردة، في تغريدة له، عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية والمنظمات الإنسانية، مبيناً أنه عقد اجتماعات مهمة مع المسؤولين في المملكة المتحدة.


150 داعشياً يسلمون انفسهم لاقليم كوردستان

شفق نيوز/ كشف مسؤول في حكومة اقليم كوردستان عن معلومات جديدة بشأن دواعش كورد، مؤكدا ان اغلبهم قتل، فيما استسلم عدد منهم للاقليم، لكن نحو 20 منهم انضموا الى جبهة النصرة.

وقال مسؤول العلاقات في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كوردستان، مريوان النقشبندي في تصريح صحفي انه منذ بداية ظهور تنظيم داعش الارهابي انضم اشخاص من اقليم كوردستان الى هذا التنظيم اذ بلغ عددهم نحو 500 شخص، مستدركا انه بعد مضي اول سنتين انخفض اعداد المنضمين الى التنظيم، وبحسب الاحصاءات التي تحصلت عليها الوزارة فان نحو 350 من الدواعش الكورد قد قتلوا.

واضاف المسؤول الكوردي الذي كان سابقا عضوا في لجنة جمع الوثائق ومكافحة الفكر المتطرف ان الكورد الذين انضموا لـ"داعش" ولم يقتلوا قام معظمهم بتسليم انفسهم للاجهزة الامنية في اقليم كوردستان وعددهم يربو على 150 شخصا ويتم التعامل معهم وفقا للقانون.

وبشأن الدواعش الكورد الذين بقوا، قال النقشبندي انه لم يبق اي كوردي داخل تنظيم "داعش" لانه بعد هزيمة التنظيم في الباغوز والمناطق الاخرى في سوريا لم يتم اعتقال اي كوردي، حتى من بين العناصر الـ900 الذين تم تسليمهم للعراق لم يكن بينهم اي عنصر كوردي وهذا يدل على ان الكورد لم يبق لهم وجود داخل التنظيم الارهابي.

وتابع النقشبندي بالقول ان عدد الكورد المنخرطين الباقين في التنظيم الارهابي يبلغ نحو 20 عنصرا، مستدركا ان هناك معلومات تفيد باتنهم تركوا صفوف داعش الارهابي في سوريا وانخرطوا في جبهة النصرة بحسب ما افادت به اسر الدواعش.

وفيما يخص باللجنة الخاصة بجمع الوثائق ومكافحة الفكر المتطرف قال النقشبندي ان اللجنة تشكلت بمشاركة حكومتي الاقليم والاتحادية ولكن اللجنة قدمت تقريرها النهائي عام 2017 الى رئاسة مجلس النواب العراقي وانهت بذلك اعمالها لاسيما وان ملف الكورد الموجودين في التنظيم قد اغلق ولم يبق شيء بهذا الصدد.


رأي روسي: امريكا تستجيب بقسوة لتقارب بغداد مع طهران

"الولايات المتحدة تستجيب بقسوة لتقارب بغداد مع طهران"، عنوان مقال الكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعزيز الوجود العسكري الأمريكي على حدود سوريا مع العراق والأردن.

وجاء في المقال: تحركت قافلة عسكرية أمريكية من الأردن إلى محافظة الأنبار غربي العراق. قامت بتسليم الأسلحة والذخيرة إلى القاعدة الجوية للقوات الأمريكية في قرية "عين الأسد" بالقرب من هيت، حيث يتمركز أكثر من 10000 جندي أمريكي غربي العراق، في قاعدتي عين الأسد والحبانية. ذلك ما تحدثت عنه بوابة "المعلومة"، مشيرة إلى مصدر في جهاز أمن محلي.

وأخبر المصدر بوابة الأخبار بوجود مشاة البحرية الأمريكية في هاتين القاعدتين، حيث تم نقلهم مؤخرا من سوريا، وأن 90٪ من الجنود الأمريكيين في العراق مقاتلين وليسوا مستشارين عسكريين.

كما أرسلت القيادة الأمريكية قافلة مؤلفة من 60 شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة وغيرها من البضائع العسكرية إلى الأراضي السورية، وسلمتها للميليشيات الكردية. نشر هذه المعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في إنجلترا. وذكرت الصحافة التركية، نقلاً عن مصادرها، أن الأكراد يخططون لمهاجمة القوات الحكومية السورية في وقت قريب.

على الرغم من حقيقة أن واشنطن لم تبدأ بعد الاستعدادات لعملية عسكرية ضد طهران، إلا أن خطورة الوضع في المنطقة عبّرت عنها ردة فعل رجل الدين الشيعي العراقي المؤثر مقتدى الصدر على الأحداث الأخيرة. فقال إنه لا يؤيد حربا محتملة بين إيران والولايات المتحدة ولا فكرة مشاركة العراق في هذا الصراع. وإذا لم يتخذ العراق موقفا مبدئيا بشأن هذه القضية، فإن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران ستكون له عواقب وخيمة. ولن يتمكن العراق وشعبه من النجاة من النزاع الجديد.

أما في الحقيقة، فطهران وواشنطن ما زالتا تستعرضان: الأولى، استعدادها للدفاع عن مصالحهما الإقليمية؛ والثانية، استعدادها، إذا لزم الأمر، لاتخاذ تدابير أكثر حزما لقمع العدو، بما في ذلك بالقوة. ولكن الولايات المتحدة تفتقر، حتى الآن، إلى القوات والوسائل الكافية لبدء العمليات العسكرية ضد إيران.


عبدالمهدي يختتم زيارته للكويت بلقاء أميرها جابر الصباح من قبل رووداو منذ 5 دقائق

رووداو – أربيل:اختتم رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، زيارته لدولة الكويت بلقاء أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحث الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الشعبين والبلدين الجارين الشقيقين.

وقال بيان لمكتب عبدالمهدي، إن "رئيس مجلس الوزراء الس بحث مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في أجواء سادتها الودية والصراحة والتفاهم، تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الشعبين والبلدين الجارين الشقيقين، وتطورات الأوضاع في المنطقة ومختلف القضايا التي تهم البلدين".

وأضاف البيان أن عبدالمهدي "أكد أننا في مرحلة تصفير المشاكل بين العراق والكويت وقطعنا شوطاً كبيراً وتجاوزنا الكثير من المسائل العالقة ونضع يداً بيد لبناء مستقبل أفضل وعلاقات تكامل، ولدينا الكثير من المشتركات والفرص، وبالأخص في مجالات البناء والإعمار والخدمات، وأن الوفود واللجان المشتركة قطعت شوطاً مهما في بحث ملفات التعاون في جميع المجالات ونتطلع إلى المزيد، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تعمل بجد لخدمة شعبها وتطوير الاقتصاد بالتعاون مع أشقائنا وجيراننا وإبعاد الخطر عن شعوبنا وبلداننا ونزع فتيل الأزمات".

وتابع البيان عن عبدالمهدي قوله: "أبارك لكم الشهر الفضيل وأسأل الله أن يمنّ علينا جميعاً بالأمن والسلام والمحبة ونشكر لكم حُسن الاستقبال كما نعرب لكم عن خالص تقديرنا لما تتمتعون به من حكمة وقيادة رشيدة في كل الظروف والتحديات، ونشكر الكويت على استضافتها لمؤتمر المانحين، ونحن نسعى لتجاوز إرث الماضي وإزالة جميع العقبات، وأن حكومتنا الآن هي حكومة ترسيخ الاستقرار وحكومة خدمات وإصلاح ونريد أن نبدأ بداية مثمرة في علاقاتنا الثنائية في ظل توجهات العراق وانفتاحه واستقراره وما يشهده من توقيع اتفاقات ومشاريع عملاقة مع مختلف دول الجوار والدول الصديقة".

وأردف البيان أن عبدالمهدي "أشار إلى أن الوضع حساس وخطير ونخشى من انزلاق المنطقة إلى حرب مدمرة وعلينا التعاون وتشجيع جهود الاستقرار ونزع فتيل الحرب"، لافتاً إلى "تطابق وجهات النظر الأوربية مع العراق حول الأزمة بين إيران وأمريكا".

وزادَ البيان أن رئيس الوزراء العراقي أكد أن "العراق لن يدخل في سياسة المحاور والاصطفافات والإدانات والاتهامات، ونرجو أن تخرج المؤتمرات العربية والإسلامية المقبلة بخطاب تهدئة يخدم استقرار المنطقة التي عانت من ويلات الحروب والدمار".

كما نقل البيان عن أمير دولة الكويت قوله: "أرحب بزيارتكم باسمي ونيابة عن شعب وحكومة الكويت، ولقاؤنا هذا بشرى خير وبادرة تعاون ونحن سعداء بتوجهاتكم وسياسة الانفتاح على محيط العراق العربي والدولي، ونحن والعراق ضحايا نظام ألحَقَ الأذى بالشعبين والبلدين، ويجب أن نواصل معاً جهود البناء والإعمار وتجاوز مخلفات الماضي".

وأضاف البيان: "أعرب أمير الكويت عن تقديره لسياسة رئيس مجلس الوزراء في إقامة علاقات مع الجميع ولما يشهده العراق من تطور واستقرار بفضل هذه السياسة"، مؤكداً "استعداد الكويت للمساهمة في جهود الإعمار بمختلف المحافظات العراقية،
والحرب ليست أمراً سهلاً وتلحق ضرراً بالجميع لو وقعت، ونأمل بنجاح جهود الوساطة التي تقوم بها العديد من الدول وأن تفلح في تحقيق السلام والاستقرار لصالح الجميع".

وأوضح البيان أن "أمير دولة الكويت أبدى تفاؤله بالمباحثات واللقاءات الجارية بين الوزراء والمسؤولين من أعضاء الوفدين، وأن تسفر عن تعاون أكبر لخدمة مصلحة الشعبين العراقي والكويتي".

الشرطة الألمانية تداهم 11 مدينة للقبض على عصابة عراقية من قبل رووداو منذ 52 دقيقة


شنت الشرطة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية حملة أمنية كبيرة ضد المنظمة العراقية-السورية “السلام312-” .

وقال وزير الداخلية المحلي للولاية هربرت رويل في دوسلدورف إن 800 شرطي فتشوا 49 عقارا في والولاية، مضيفا أن قوات خاصة من الشرطة شاركت في تفتيش 8 عقارات.

وبحسب بيانات رويل، تم خلال الحملة مصادرة أموال مزورة ومخدرات وجهاز كمبيوتر وهواتف محمولة ووسائط تخزين بيانات.

وذكر رويل أن المتهمين يبلغ عددهم 34 فردا أغلبهم من سوريا والعراق، وقال: “وفقا للوضع الحالي كانت هذه ضربة ناجحة ضد الجريمة المنظمة”.

وأشار رويل إلى أن مجموعة “السلام 313” لا يتم الحديث عنها كثيرا في الرأي العام، لكنها معروفة لدى الشرطة، مضيفا أن مركز نشاط المجموعة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نشاطها يتجاوز الولاية، كما لم يوضح ما إذا كان الأمر يتعلق بعصابة أم بمجموعة من قائدي الدراجات البخارية.

وذكر الوزير أنه جرى الإعداد للحملة منذ شهور، مضيفا أن الحملة أظهرت أن الشركة في ولايته “تتصدى بحسم لأي شكل من أشكال الجريمة”، موضحا أن عمل المحققين سيبدأ من الآن.

صحيفة بريطانية: الفلوجة أصبحت أكثر تحررًا وأغلب “المنقبات“ من عائلات داعش

(بغداد اليوم) متابعة - قالت صحيفة بريطانية في تقرير لها نشرته، الأربعاء، 22 أيار، 2019، إن الفلوجة اصبحت اكثر تحررا منذ تحريرها من سيطرة داعش، فيما بينت أن أغلب النساء المرتديات للنقاب هن من عائلات التنظيم المسموح لهن بالعودة الى القضاء.

وذكرت صحيفة الاندبيندنت البريطانية بنسختها العربية أن، "مدينة الفلوجة تحررت بشكل كامل من تنظيم "داعش"، وعلى الرغم من تأخر عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة بسبب تضرّر الأحياء السكنية والأماكن العامة جراء الحرب، لكن النقاب الذي فرضه التنظيم المتشدّد على النساء بدأ يغادر وجوههنّ تدريجياً حتى خلعت جميع النساء النقاب وعدنَ إلى حياتهنّ الطبيعية".

وتابعت أنه، "منذ ذلك الحين بدأت النساء تظهر بوجه مكشوف من دون خوف، واحتفظن بغطاء الرأس التقليديّ الذي كان دارجاً قبل مرحلة داعش لكن المدينة اليوم بدأت تتغير، إذ ظهرت النساء المنقبات في أسواقها بشكل ملحوظ إثر عودة بعض عائلات التنظيم للعيش فيها مجدداً، بعدما غادرن المخيمات عقب تسويات جرت بين العشائر والحكومة المحلية".

ونقلت الصحيفة عن كمال حسن نعمة، وهو من سكان مدينة الفلوجة قوله إن، "ظهور النساء المرتديات النقاب هو تغيير جديدٌ منذ مغادرة تنظيم داعش، وبات اليوم يميّز عائلات المتشدّدين. فالنساء المنقبات هنّ من عائلات التنظيم التي سُمح لها بالعودة بعدما أعلنت البراءة من ابنها او زوجها وأفعاله ووقّعت على وثيقة بهذا الخصوص".

وأضاف: "عائلتان من جيراني عادتا بالطريقة ذاتها، لكن لا أحد يتواصل معهما. إذ تعاملان من قبل سكان الحيّ كأنهما من الغرباء".

وتابعت أن، "الأوضاع في الفلوجة تغيرت كثيراً منذ عامين، وباتت المدينة أكثر تحرّراً في مجالات عدة على الرغم من احتفاظها بالطابع العشائري، الذي يميزها. لكن النقاب اختفى نهائياً بعد مغادرة التنظيم ولم يشاهد السكان أو زوار المدينة الغرباء نساءً منقباتٍ إلا في الشهرين الماضيين".

وقالت الصحيفة أن، "معظم المخيمات التي تقطنها عائلات "داعش" في الفلوجة تتركز في منطقة عامرية الفلوجة (40 كلم غرب بغداد)، وهي تُمنع من مغادرة مخيماتها، فيما ترتدي معظم النساء النقاب الذي يغطي كامل ملامح وجوههنّ ولا يظهر سوى العينين".

وبينت أن، "الحكومة العراقية تبرر عدم السماح لهذه العائلات بالخروج من المخيمات بما قد تتعرّض له من عمليات انتقام، مثلما حدث في مدن عراقية أخرى. إذ استهدفها بعض أهالي ضحايا "داعش" بعمليات هجوم سريع أو استهدفوا عائلات عمل أفرادها مع "داعش" وتقطن خارج المخيمات، فضلاً عن أهمية عزل العائلات عن التواصل مع أبنائها من عناصر "داعش"، الذين فروا خارج البلاد عقب تحرير المدن التي كان يسيطر عليها التنظيم قبل طرده منها".

وذكرت أن، "العشائر العراقية والحكومة المحلية تخشيان من فوضى القتال بين العشائر التي ينتمي أبناؤها إلى داعش وعشائر أهالي ضحايا التنظيم. لذا، فضّلتا بقاء تلك العائلات في المخيمات إلى حين التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة، وتقديم أهالي عناصر داعش أدلة حول عدم اقتناعهم بانتماء أبنائهم إلى التنظيم. لكن المشكلة الأكبر هي أن معظم العائلات تتبنى أفكار أبنائها، وعدداً محدوداً منها فقط يتبرأ من أفعال ذويه ويصفهم بالمتمردين على المجتمع والأسرة".

وأردفت الصحيفة أن، "بعض عائلات داعش التي نزحت حديثاً تقطن في ناحية البغدادي خوفاً من الانتقام لكنها تعيش بين العشائر ولم تُعزل في المخيمات مثلما حدث مع عائلات داعش في الفلوجة، ولأن سلطة العشائر هناك هي الأقوى بين السلطات الأخرى، لا تستطيع الحكومة المركزية محاكمة تلك العشائر أو وضعها في المحتجزات".


بعد وساطة البارزاني وبغداد.. الأنتربول يطلق سراح نجم الدين كريم

بيروت (موازين نيوز) - اعلن مصدر نيابي، الاربعاء، عن تفاصيل اطلاق سراح محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال المصدر في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"الانتربول اطلق سراح كريم بعدما اعتقله يوم امس في العاصمة اللبنانية بيروت"، مبينا ان"اطلاق سراح محافظ كركوك السابق جاء بعد وساطة بين زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني وحكومة بغداد".

واضاف، ان"الانتربول كان من المفترض ان ينقل كريم الى العاصمة العراقية بغداد، ولكن الوساطة انهت الموضوع".

من جانبه اكد محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، الأربعاء، أنه حر في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكد أنه سيكون في أربيل قريباً.

ونقلت قناة "كردستان 25" عن كريم قوله، "أنا حر في بيروت وقريبآ سأكون في أربيل وليس لدي أي مشكلة في السفر".

وأضاف محافظ كركوك السابق، "قمت سابقآ بالسفر إلى خارج إقليم كردستان".


بعد يأس من الاهتمام الحكومي بغداديون يؤهلون أحياءهم على نفقتهم الخاصة!

بغداد – متابعة المشرق:وسط غياب اهتمام الجهات الرسمية بأحيائهم الواقعة في العاصمة بغداد، عمدَ مواطنون عراقيون إلى تأهيل تلك الأحياء بوسائلهم وعلى نفقتهم الخاصة. فالإهمال يؤدّي إلى تفاقم الحال في البلاد ككل، بلا شك. في حيّ الغزالية الواقع غربي العاصمة العراقية بغداد، يسكن أحمد شهاب. هو شاب أنهى حديثاً دراسته الجامعية ويحاول الاستفادة من تخصصه في الزراعة ليساعد جيرانه وأصدقائه ومعارفه مجاناً في ما يتعلّق بأعمال البستنة، وغايته بحسب ما يقول «إضفاء جمال ونظافة على البيوت والأحياء السكنية». ويعمل الشاب على الانتفاع من كلّ ما هو مهمل وتحويله إلى «مصدر للجمال»، كحاويات للأزهار والنباتات في حدائق المنازل أو زوايا أخرى منها. وهو ما جعل كثيرين يفكّرون في الإفادة من أشياء مهملة لديهم، فصارت الأزقة التي يسكنونها تبدو أكثر جمالاً. يقول أحمد لـ»العربي الجديد» إنّ «اللمسات الفنية الزراعية الجميلة في داخل المنازل لم تكن هي هدفي الوحيد من التواصل مع الناس ومساعدتهم في تنفيذ أفكار جميلة باللجوء إلى الزراعة. الهدف الأهمّ هو تحويل اهتمامهم صوب صيانة شوارعهم وأحيائهم». يضيف أنّ «أحداً لم يمانع حين طرحت عليه أفكاراً لترتيب محيط منزله من الخارج والاهتمام بتزيين الرصيف وإقامة أحواض عليه لزراعة الأزهار والشتول المختلفة». ويتابع أنّ «ثمّة نقصاً في الخدمات التي يُفترض على الحكومة تقديمها، لكنّ ذلك بحسب رأيي لا يجب أن يجعلنا نقف مكتوفي الأيدي. لذا عمدت إلى تقديم خدمات بسيطة إلى الناس، هي مجرّد أفكار ينفّذونها هم بأنفسهم في منازلهم وخارجها». وحيّ الغزالية ليس متفرّداً بذلك، فأحياء سكنية عدّة في العاصمة العراقية أخذ سكانها على عاتقهم الاهتمام بها. ويأتي ذلك بحسب المهندس الزراعي في أمانة بغداد حسن الساعدي «على خلفية التراجع الكبير في الخدمات البلدية الذي يسجّل منذ عقود نتيجة الأزمات التي عاشتها البلاد. ويتحدّث الساعدي لـ»العربي الجديد» عن «عراقيل عدّة لعمل البلديات، في حين أنّ المدن العراقية في حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل وتجديد لكامل بنيتها التحتية، لكنّ الأمر معقّد ومكلف». يضيف الساعدي أنّ «أحدث الشبكات أنشئت في ثمانينيات القرن الماضي وهي معدّة لاستيعاب كميّات محددة من المياه على سبيل المثال، بحسب عدد السكان في كلّ حيّ سكني. لكنّ الحال تبدّلت والزقاق الذي كان يسكنه ما بين 200 و300 مواطن، صار يضمّ ما بين 1000 و1500، وهو ما تسبب في ضغط كبير على الخدمات المقدّمة». ويشرح الساعدي أنّه «بعد تدهور الحالة الاقتصادية للمجتمع منذ الحصار الذي فُرض على البلاد في عام 1991، لم يعد في إمكان الفرد بناء مستقبله بمعزل عن عائلته، فصار بيت العائلة يُقسم إلى بيوت صغيرة عدّة ليسكن فيها الأبناء بعدما كبروا وأنشأوا عائلاتهم الخاصة». ويشير الساعدي إلى أنّ «المشكلة الأكبر تكمن بالفساد المستشري الذي يحول دون تأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات اللازمة للسكان»، متابعاً أنّ «ثمّة إنفاقاً كبيراً في الأموال المخصصة للخدمات لكنّها بأكثرها تذهب إلى جيوب الفاسدين المتنفذين في دوائر البلديات، بالتالي فإنّ المتضرر هو البلد والناس». ويُعَدّ الفساد من أبرز المشكلات التي يعانيها العراق منذ الغزو الأميركي في عام 2003، الأمر الذي أثّر بصورة كبيرة على كلّ مفاصل الحياة في البلاد التي تضمّ أكثر من 30 مليون نسمة. وبمناسبة شهر رمضان، عمد كثيرون إلى تنظيف أزقتهم ومنازلهم وإضفاء لمسات جميلة عليها. هذا ما حصل في حيّ الوزيرية، أحد أقدم الأحياء في العاصمة بغداد، إذ إنّ الجيران تعاونوا لتأهيل شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار وطلاء الرصيف. صلاح عادل من سكان الوزيرية، يقول لـ»العربي الجديد»: «نحن لا نعتمد على الخدمات البلدية ونتشارك باستمرار في تنظيف زقاقنا وتأهيله وتجميله». يضيف عادل: «من يتجوّل في بغداد يرى أنّ الناس جميعاً يفعلون ذلك، في ظلّ نقص الخدمات التي تقدّمها البلديات»، متابعاً أنّ ما يقومون به من تأهيل لشبكات صرف المياه على سبيل المثال إنّما هو «لحماية منازلنا وأزقتنا من الغرق». في السياق، عمدت فائزة النعماني مع جيران لها إلى توفير أغطية لشبكات الصرف الصحي، في وقت تستمرّ سرقة تلك الأغطية وعدم اتخاذ البلدية أيّ إجراءات للحدّ من تلك السرقات. تقول لـ»العربي الجديد» إنّ «حوادث عدّة وقعت بسبب غياب الأغطية. ففتحات المنهولات واسعة لدرجة أنّ ثمّة أشخاصاً وقعوا فيها وتعرّضوا لإصابات مختلفة، إلى جانب حوادث السيارات». تضيف: «لذا، قررنا نحن سكان الحيّ أن نتشارك في صنع أغطية خاصة ونجحنا في ذلك»، موضحة أنّ ما صنعوه هو «مشبكات غير مغرية للسارقين، في حين أنّ أغطية المنهولات الأصلية التي تعتمدها البلديات مصنوعة من مادة معدنية يمكن لهؤلاء صهرها وبيعها والانتفاع منها». من جهة أخرى، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة أخباراً حول أعمال تأهيل جسر للمشاة في إحدى مناطق بغداد، بعدما كان قد هُدم بسبب تفجيرات قبل سنوات من دون أن تعمد أيّ من الجهات المختصة إلى تأهيله، على الرغم من أهميته، فهذا الجسر يربط بين حيَّين سكنيَّين، يتخللهما شارع مروري سريع يصعب اجتيازه، إذ إنّه مخصص فقط للسيارات. ويؤكد سكان متضررون من غياب الجسر لـ»العربي الجديد» أنّ حوادث دهس تقع باستمرار في هذا المكان، الأمر الذي هو استدعى تبنّي تأهيل الجسر على حساب مجموعة منهم تبنّت الأمر.

 

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1266 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع