القراءة الاستشراقية للنص القرآني
ياسمين خضر حمود:صدرَ عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة (نقد) الكتاب الموسوم القراءة (الاستشراقية للنص القرآني) للدكتور. موسى خابط القيسي. يقع الكتاب بـ (312) صفحة من القطع المتوسط.
جاءَ في مقدمة الكتاب الذي تحث عن الاستشراق، هو فضاء معرفي تتداخل فيه مناخات فكرية مختلفة ومساحات ثقافية شتى: سياسية وعلمية وأقتصادية ودينية والمساحة الدينية تشكل بؤرة تمركز الاستشراق وقمة أهتماماتهُ وهو ما تجلى في الاستشراق القرآني. وهناك عدة مواضيع أهتمَ الدارسين الغربين ولاسيما المستشرقين منهم . ولم يفقد الاستشراق القرآني حرارتهُ في تعاقب الزمن لتجديد سؤالهُ النقدي وحيويتهُ وتتوافر في الشرق العربي ثروات هائلة مما ضاعف أسس الاهتمام الغربي لهذا الكون الديني والاقتصادي.
فأنطلقت من أجلهِ حملات سياسية منها عسكرية وثقافية. أذ نشأ صراع عتيد بين (أنا) الغرب المتمرسة في حضاراتها الغربية وآخر الشرق المتمركزه في حضاراتها القرآنية. فكان القرآن الكريم بأستمرار نقطة الالتقاء والافتراق. ولعل الاحداث الاخيرة الناجمة عن أحتكاك الغرب بالشرق الاسلامي عسكرياً ثقافياً.
أشتملَ الفصل الاول بعدَ عتبة على (بنية النص القرآني التشكل والتآصيل)، وتضمن الباب الثاني نسيج النص القرآني وجماليات التلقي الذي أرتكزَ على ثلاث فصول.
الفصل الاول (نسيج النص القرآني) والثاني (جماليات التلقي النص القرآني) الثالث (المرجعيات المعرفية للقراءة الاستشراقية)
(الحضور التركي في اللهجة العراقية)
اسراء يونس:صدرَ عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة كتب التراث كتاب بعنوان: (الحضور التركي في اللهجة العراقية) للدكتور حسن عكريش.جاءَ في مقدمتهُ دراسة اللهجات العامية الحديثة، ومعرفتها ورفع شأنها، أمرٌ في غاية الاهمية، وقد نجحَ المستشرقون في معرفة اللهجات العربية الحديثة وآلفوا كثيراً من الكتب عنها وعن قواعدها، وصاروا يعرفون اللغة العامية المصرية، والعامية في تونس والجزائر ومراكش وطرابلس وتسمى لهجات بلاد الغرب.
تعد اللهجة مجموعة من الخصائص اللغوية يتحدث بها عدد من الافراد في بيئة جغرافية معينة، وتكون هذه الخصائص على مختلف المستويات: الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، وتميزها عن بقية اللهجات الاخرى في اللغة الواحدة. كما يقول المؤلف
لكل شعب لغته التي يتميز بها عن غيره. واللغة هي مرآة الثقافة والوسيلة التي تستخدمها الشعوب للتعبير عن أدبها وفكرها. والاخير في التلاقح اللغوي بين اللغات في العالم. فكيف أذا كان هذا التلاقح مع لغة حكمت العرب مئات السنين وتعتبر من اللغات المهمة بين لغات العالم، وقد نوغلت اللغة التركية في اللهجة العراقية منذ دخلتها ونرى للغة التركية دور بارز في تطوير اللغة ، وهي من أهم اللغات تأثيراً في اللهجة العراقية عبرَ التاريخ بعد اللغة الفارسية.
ضمَ الكتاب مقدمة ثم أقسام اللهجة العراقية ومجموعة من الكلمات التركية موزعة حسب الحروف الابجدية وتشابه معانيها في اللهجة العراقية مع خاتمة.
شملَ الكتاب (272) صفحة من القطع الصغير.
747 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع