البارزاني: سيبقى إقليم كوردستان ملجاً آمناً للمسيحيين
وجه رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، اليوم السبت، 24 كانون الأول، 2016، برقية تهنئة إلى المسيحيين في إقليم كوردستان والعراق والعالم، بمناسبة أعياد الميلاد.
وجاء في برقية البارزاني، أنه "بمناسبة حلول عيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، أتوجه بأحر التهاني لأخواننا وأخواتنا المسيحيين الأعزاء، في كوردستان والعراق والعالم، وأتمنى لهم عيداً مليئاً بالسعادة والفرح ".
البارزاني، أضاف، أنه، "بسبب الهجمات الوحشية للأرهابيين أضطر عدد كبير من الأخوة والأخوات المسيحيين إلى ترك منازلهم ومناطقهم ولم يتمكنوا من العودة إليها، واتمنى أن يعودوا إليها مطمئنين بعد دحر الإرهاب وزوال التهديدات ".
وأشار إلى أن بهذه المناسبة أرى من الضروري طمأنة الأخوات والأخوة المسيحيين أن البيشمركة دافعوا عن كوردستان بدمائهم وحموا المسيحيين والمكونات الأخرى وحررت مناطقهم".
لافتاً في برقيته "سيبقى إقليم كوردستان دوماً الملجأ والداعم للأخوة المسيحيين ولقيم التعايش المشترك، ولا مكان أبداً لفكر الإرهاب والتمييز الديني والطائفي في إقليم كوردستان ".
وأوضح "نحن كُلنا أخوة وشركاء في الإنسانية ولن تستطيع أي قوة أو فكر عدائي من تخريب الأخوة والتعايش فيما بيننا ".
وجاء في ختام البرقية، "أتمنى أن يكون هذا العيد مناسبة خير وسعادة لكم، وأن تحتفلوا كل عام بأعيادكم في أمان وحرية".
هل تتحقّق "امنية" زيارة البابا للعراق بعد هزيمة "داعش"؟
شفق نيوز/ وجّه وزير الخارجيّة العراقيّ إبراهيم الجعفريّ في 3 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2016 دعوة إلى البابا فرنسيس لزيارة العراق، خلال زيارته للفاتيكان، حيث رأى ابراهيم الجعفري أنّ الإنتصار على "داعش" ورجوع المسيحيّين النازحين إلى مناطقهم يمثّل فرصة مناسبة لتحقيق الزيارة التي طال انتظارها وكثر الحديث عنها في الفترة الزمنيّة الماضية.
وقبل ذلك، في 1 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2014، أعلن البابا فرنسيس أنّه يرغب في زيارة العراق، إلاّ أنّ هذه الزيارة غير ممكنة حاليّاً بسبب الأوضاع الأمنيّة فيه.
وعلى المنوال نفسه أُعْلِن في إقليم كوردستان في 30 أيّار/مايو من عام 2014 أنّ البابا قبل دعوة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني لزيارة الإقليم أثناء استقباله له، وأنّ أحد أبرز أسباب الزيارة، أنّ الإقليم يستضيف عدداً كبيراً من النازحين المسيحيّين.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة العراقيّة أحمد جمال "هناك دعوة إلى بابا الفاتيكان لزيارة العراق، ونحن نكرّر ذلك في كلّ فرصة لقاء مع المسؤولين في الفاتيكان. وخلال كلّ الدعوات، لم يبد البابا رفضاً لزيارة العراق، وسوف يؤدّيها في أقرب فرصة مناسبة".
أضاف "أنّ العراق ينظر إلى زيارة البابا باعتبارها دعماً من الفاتيكان لحثّ المجتمع الدوليّ على مساعدة العراق في طرد الإرهاب، الذي قتل الكثير من العراقيّين وهجّرهم، لا سيّما المسيحيّين في الموصل، التي يحتلّها التنظيم منذ حزيران/يونيو من عام 2014".
ومن جديد، أكّد أحمد جمال أنّ "الجانب العراقيّ يأمل في أن يحدّد الفاتيكان موعد الزيارة في أسرع وقت، وأنّ الخارجيّة العراقيّة تواصل مساعيها لتحقيق ذلك".
كما أوضح المتحدّث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي أنّ "الحكومة تنظر بعين الاهتمام إلى زيارة البابا للعراق في أقرب وقت ممكن، لما تمثّله من توثيق للعلاقة بين دولة العراق والفاتيكان من جانب، ولأنّ العراق يعتبر الزيارة دعماً كبيراً له في حربه ضدّ داعش من جانب آخر".
ورغم أنّ الزيارات الموعودة لم تتحقّق، ومنها أمنية البطريرك الكلدانيّ مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، الذي قال في 4 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2011: "نرغب بشدّة من عزيزنا البابا فرنسيس زيارة العراق"، إلاّ أنّ هناك ما يشير إلى اهتمام كبير للسلطات الدينيّة في الفاتيكان بأحداث العراق والشرق الأوسط، لا سيّما أعمال العنف التي طالت المسيحيّين منذ عام 2003 في العراق.
وقبل ذلك، أبدى الفاتيكان معارضته للحرب في الشرق الأوسط الناجمة عن الغزو العراقيّ للكويت في عام 1990، حيث كتب البابا وقتها رسالة إلى الرئيس صدّام حسين في 15 كانون الثاني/يناير من عام 1991، داعياً إيّاه إلى اتّخاذ "خطوات شجاعة بالانسحاب من الكويت".
وكانت أبرز اهتمامات الفاتيكان في العراق تتركّز حول مدينة أور التاريخيّة في محافظة ذي قار (جنوب)، حيث ولد أبو الديانات السماويّة النبيّ إبراهيم، بحسب ما ورد في الإنجيل، وراجت أخبار في 5 شباط/فبراير من عام 2011 أنّ قداسة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر يعتزم زيارة المدينة إلى حدّ فاتحت فيه وزارة السياحة مجلس الوزراء لتأمين التحضيرات الخاصّة بإنجاح هذه الزيارة.
ومن دلائل اهتمام الفاتيكان بالعراق، أنّ كنيسة (بازيليك) القديس بطرس في الفاتيكان شهدت في عام 2007 مراسيم تنصيب بطريرك الكلدان في العراق والعالم مار عمانويل الثالث دلي كاردينالاً من بين الكرادلة الجدد.
واتّفق العراق والفاتيكان في 2 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2013 على ضرورة بناء علاقات متطوّرة يسودها الاحترام المتبادل ومواجهة التحدّيات المشتركة ضدّ التطرّف والإرهاب.
وفي حين لم تتحقّق زيارة البابا، إلاّ أنّ وفداً من الفاتيكان أقام قدّاساً في 14 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2013 بمدينة أور الأثريّة برئاسة رئيس مؤسّسة الحجّ التابعة للفاتيكان المونسنيور أندرياتا، ودعا الراغبين في الحجّ إلى القدوم إلى مدينة أور الأثريّة.
كما يجسّد اهتمام الفاتيكان بمعاناة العراقيّين من الحروب صلاة البابا فرنسيس من أجلهم ومن أجل السلام في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2016 ، قائلاً: "أتضامن مع أهل العراق، وخصوصاً في الموصل"، التي احتلّها تنظيم "داعش" في 11 حزيران/يونيو من عام 2014 ليلاً وسبى الكثير من أهلها وهجّرهم، لا سيّما المسيحيّين.
كما أشاد البابا فرنسيس في 17 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 بتضحيات "الشهداء" المسيحيّين في العراق وسوريا، والذين بقيوا مخلصين لعقيدتهم ودفعوا حياتهم ثمناً لها.
وفي حين تتّجه العلاقة بين دولة العراق مع الفاتيكان إلى مزيد من التّعاون، ودلّ على ذلك اعتماد ألبيرتو أورتيغا مارتين سفيراً بابويّاً جديداً لدى العراق في 19 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015، حيث التقى الرئيس العراقيّ فؤاد معصوم، الذي دعا خلال اللقاء إلى فتح المدارس المسيحيّة والعودة الى ممارسة نشاطاتها.
تدابير أمنية مشددة تواكب احتفال الفرنسيين بالميلاد
استنفرت فرنسا أكثر من تسعين ألفًا من عناصر الشرطة والدرك والجنود في نهاية الأسبوع لضمان أمن الاحتفالات بعيد الميلاد، وذلك بعد أقل من أسبوع على وقوع الاعتداء "الجهادي" في برلين.
إيلاف - متابعة: قال المدير العام للشرطة الفرنسية جان مارك فالكون ان "اعتداء برلين ذكر جميع (ممثلي الدولة في المناطق الفرنسية) بأنه ينبغي اعادة تقييم (الوضع) مجددا، والتأكد من حماية كل اسواق الميلاد وقداديس منتصف الليل".
اضاف في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" نشرت السبت ان "خطر" وقوع اعتداء يوم عيد الميلاد ماثل، رغم عدم وجود "معلومات رسمية" عن تهديد محدد. وينتشر السبت والاحد ما لا يقل عن 91 الفًا من عناصر قوات الامن على كل الاراضي الفرنسية.
وفي كاتدرائية ستراسبورغ (شرق)، ستواكب القداس مساء السبت تدابير امنية مشددة من مراقبة وتفتيش حقائب. واضاف مدير الشرطة الفرنسية "بالنسبة الى قداديس الميلاد الاكثر اكتظاظا في بعض المدن الكبرى، لا يقتصر الامر على نشر عناصر شرطة بل سنتمتع بقدرة على الرد شبه فورية".
وفي ليل (شمال) تم نشر 1250 عنصر امن وفق السلطات المحلية. ووضعت كتل اسمنتية في نقاط استراتيجية في وسط المدينة وكذلك في جوار مركز "اوراليل" للتسوق.
وتعرضت فرنسا منذ يناير 2015 لسلسلة اعتداءات غير مسبوقة خلفت 238 قتيلا. والجمعة، ذكر وزير الداخلية برونو لورو بانه تم احباط 17 مشروعا لتنفيذ اعتداءات هذا العام.
طهران: حلب خط الدفاع الأول عن الثورة الإيرانية
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن جبهة حلب السورية تعتبر الخط الأول للثورة الإسلامية الإيرانية، وأضاف أن من إنجازات الثورة تحقيق الأمن والاستقرار وأن مجالها قد تجاوز حدود إيران.
وأضاف أن "الثورة الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تهزم -من خلال معركتها في حلب- أعداءها، وأن مجال الثورة قد تجاوز حدود إيران".
وخلال مراسم إحياء ذكرى تأسيس "قوات حماية الطيران" السبت، لفت جعفري إلى أن هناك دولا تقيم علاقات واتصالات فيما بينها لتهديد أمن إيران.
وأضاف أن الوقوف في وجه أميركا مبدأ رئيسي ومحوري وأولي في الثورة الإيرانية، معتبرا أن الثورة الإيرانية "فرضت الهزيمة على أميركا والكيان الصهيوني في حلب".
واعتبر جعفري أن نطاق الأمن بات واسعا وتخطى حدود إيران، لأن من منجزات الثورة الإيرانية كان تصدير الثورة، مشيرا إلى أن "الأعداء منذ البداية كانوا يحاولون الوقوف أمام تصدير وتقدم الثورة الإسلامية لكن النتيجة اليوم على عكس ما كانوا يتوقعون".
يذكر أنه في 17 من الشهر الجاري بثت وسائل إعلام إيرانية صورا لقائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهو يتجول على أنقاض قلعة حلب بالقرب من المسجد الأموي.
وظهر إلى جانب سليماني قائد عمليات قوات النظام في المنطقة، وهو أمر اعتبره سوريون إهانة لبلدهم وتاريخها.
قصف لأحياء بالموصل وقتلى بتفجيرين بالرمادي وديالى
قصفت القوات العراقية بالمدفعية أحياء جديدة في الساحل الأيسر من مدينة الموصل في محاولة لاستعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين قُتل ثمانية أشخاص معظمهم من الشرطة في تفجيرين بمحافظتي الرمادي وديالى.
وقال العميد في الجيش العراقي عادل ثامر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات مكافحة الإرهاب بدأت اليوم السبت قصف مناطق العربي والمثنى والدركزلية والجزائر والفيصلية والمهندسين والأندلس والشرطة ضمن المحورين الشرقي والشمالي بالموصل في الساحل الأيسر.
وأضاف أن القصف دمر العشرات من مواقع التنظيم وقتل عددا من قياداته داخل أوكارهم. وتوقع انتهاء السيطرة على هذه المناطق والإعلان رسميا عن استعادة الساحل الأيسر بالكامل مع دخول عام 2017 بعد وصول قطعات جديدة إلى الفرقة التاسعة، ومشاركة قوات الرد السريع في المعركة.
وأوضح أن هناك هجمات شرسة من قبل تنظيم الدولة على مناطق متفرقة تمت استعادتها في الجانب الأيسر، تقوم بصدها القوات العراقية على مدار اليوم بعموم أحياء المدينة.
وبدأت عملية استعادة الموصل قبل أكثر من شهرين بمشاركة مئة ألف عسكري من الجيش ومليشيات الحشد الشعبي والبشمركة الكردية والحشد العشائري السني والتحالف الدولي، وتمكنت القوات العراقية من استعادة عشرات الأحياء من مجموع أكثر من 150 حيا في المدينة التي يمر بها نهر دجلة.
تفجيران
من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن سبعة أشخاص معظمهم من الشرطة العراقية قُتلوا في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية إن انفجارا ثانيا وقع عندما انفجرت عبوة موضوعة بداخل سيارة في منطقة السينما وسط الرمادي أيضا، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
كما قُتل مدني وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول اقتحام مدخل قضاء الخالص بمحافظة ديالى شرقي العراق.
وقال مصدر في قيادة شرطة الخالص لوكالة الأناضول إن قوات الأمن اشتبهت في السيارة وأخذت استعدادها للتصدي لها، الأمر الذي دفع الانتحاري لتفجيرها قبل وصولها إلى نقطة التفتيش.
وأضاف أن قوات الأمن من الجيش والشرطة أغلقت جميع مداخل ومخارج القضاء تحسباً من هجوم آخر. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير.
نبوءات مشؤومة عن عام 2017
أعلنت مواقع على شبكة الإنترنت عن نشر "دليل المتشائم" على موقع "بلومبرغ".
واحتوى ما يسمى "دليل المتشائم" على نبوءات عن عام 2017. ويشار إلى أن أغلب نبوءات "المتشائم" مشؤومة.
وبخصوص ما يمكن أن يستأثر باهتمام سكان أمريكا جاء فيها: ستقرر كوبا استضافة قاعدة عسكرية روسية بينما ستُخيف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الولايات المتحدة بإثبات قدرتها على تدمير ساحل أمريكا الشمالية الغربي في لمحة بصر.
ولن يتمكن السعوديون من الخروج من أزمة نفطية في حين يتمكن تنظيم "داعش" الإرهابي من استغلال ضعف الولايات المتحدة لمد نفوذه إلى أفغانستان وسائر بلدان آسيا الوسطى الأخرى.
الولايات المتحدة مستعدة لدعم أي طرف للإطاحة بالأسد
موسكو (سبوتنيك) -أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن إداره الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بسعيها لتغيير السلطة في سوريا، مستعدة لدعم أي قوى مدمرة، بما في ذلك تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وقالت الخارجية في بيان لها: "سوف يحاولون معاقبتنا أيضا، لدعمنا للحكومة السورية، بمكافحة الإرهاب الذي يهدد ليس سوى هذا البلد، بل العالم، لاحظنا منذ فترة طويلة أن الإدارة الأمريكية الحالية بسعيها لتغيير السلطة في سوريا، مستعدة لمساعدة أي قوى مدمرة، تتغطى تحت ستار التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة"، التي هي مجرد فرع من تنظيم "القاعدة" الذي ارتكب أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة، على ما يبدو، أن البيت الأبيض ينسى أنه بموجب القانون الأمريكي، دعم الإرهابيين، يعتبر جريمة جنائية خطيرة".
وأفادت الخارجية أن مطالب الولايات المتحدة بتسوية النزاع في دونباس لا أساس لها. وأضاف بيان الخارجية: "سحب الولايات المتحدة عملائها من كييف، مرارا وتكرارا لإحباط التسوية السلمية للنزاع في دونباس، يجعل مطالب واشنطن لنا لا أساس لها، نذكر أن الانقلاب في أوكرانيا بدعم الولايات المتحدة أدى إلى إجراء سكان شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول استفتاء.
ولا يتم إعادة النظر بهذا القرار…" يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية والسورية كذلك.
590 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع