دار الكتب والوثائق تقيم ندوة ( الوظيفة العامة أمانة ومسؤولية )
قسم العلاقات والإعلام في دار الكتب والوثائق:أقامت دار الكتب والوثائق ندوة حوارية موسعة بعنوان ( الوظيفة العامة أمانة ومسؤولية) صباح يوم ، الخميس ، الموافق 8/12/2016 ، استضافت فيها السيد فراس خضير تركي معاون مدير عام دار الكتب والوثائق والسيد ثامر حمد مخلف مدير إدارة الموارد البشرية للحديث عن أهمية احترام الوظيفة العامة بصفتها خدمة وطنية وشرفاً للعاملين فيها فضلا عن ضرورة أداء العمل بأمانة ونزاهة والالتزام بلائحة السلوك الوظيفي .
جاءت هذه الندوة التي أدارتها الصحفية أسماء محمد مصطفى مدير العلاقات والإعلام في الدار لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الموافق يوم 9/12 ، وعملاً بتوجيهات وزارة الثقافة بأهمية عقد ندوات توعوية للموظفين تؤكد على احترام الوظيفة العامة ، الى جانب انطلاق الندوة من منطلق دعم الدار للحملة الوطنيَّة الإعلاميَّة التوعويَّة المعنونة (وظيفتي أمانة) التي ستطلقها هيئة النزاهة في الثاني عشر من الشهر الجاري والتي تصب في مكافحة الفساد المالي والإداري .
افتتحت الندوة بالوقوف إجلالاً واحتراما على وقع أنغام السلام الجمهوري العراقي ، ومن ثم تحدث السيد فراس خضير معاون مدير عام الدار في محاضرته قائلاً إن الفساد الوظيفي يعني تسخير الوظيفة العامة لمصلحة شخصية ، وهو يحدث من جراء انعدام احترام الوظيفة ، مؤكدا على أن احترامها مطلوب من المسؤول والموظف والمواطن ومنظمات المجتمع المدني ، ومشيرا الى أنّ احترام الوظيفة العامة ليس أمراً صعبا ، فهو يبدأ من الالتزام بالدوام والوقت وأداء العمل بكل أمانة ومسؤولية واحترام المراجع ، وإذا توفر حسن النية يتم احترام الوظيفة بكل سهولة ، داعيا في ختام محاضرته موظفي الدار الى الاشتراك بالحوار والمناقشة خلال الندوة وإبداء آرائهم ومقترحاتهم لتكون الندوة حوارية ومجدية ، فضلا عن دعوته مديري الأقسام الى تحديد مكامن الخلل والسلبيات والعقبات ، لمناقشتها تفصيليا في ندوة لاحقة .
وتحدث السيد ثامر خلف مدير إدارة الموارد البشرية عن معنى الوظيفة العامة مؤكداً أن احترامها يعني عدة أمور منها الالتزام بمواعيد العمل وتجنب الخروج من الدائرة إلاّ بإذن رسمي ، واحترام رؤساء العمل والمرؤوسين ، مشيرا الى لائحة السلوك الوظيفي التي يتوجب على الموظف الإطلاع عليها والالتزام بها ، وهي تتضمن الفقرات الآتية : إبلاغ الجهات المختصة بأية حالة من حالات الفساد عند العلم بها ، وأداء واجبات الوظيفة بكل أمانة ونزاهة ومهنية وإخلاص وحيادية وحرص على المصلحة العامة ، وتقديم الخدمة المكلف بها للمواطنين بلاتمييز على أساس الطائفة او المعتقد او القومية او غيرها ، وعدم الخوض في الموضوعات الطائفية أثناء الدوام الرسمي ، والحرص على الإلمام بالقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة ذات العلاقة بعمله وتطبيقها من غير أي إخلال او إهمال ، والامتناع عن إعطاء أي وعود مخالفة للقانون وعدم التأثر بالعواطف تجاه الآخرين عند أداء واجباته ، وأن تكون المعلومات التي يقدمها الى هيأة النزاهة او الجهات الرقابية الأخرى او أية جهة مختصة أخرى صحيحة ودقيقة متى ماطلب منه ذلك او فرض عليه القانون تقديمها ، وعدم التعسف في استخدام السلطة الممنوحة له بموجب القانون ، والعمل على تنمية قابلياته وخبراته وقدراته الوظيفية ، والتصريح عند التعيين بطبيعة مصالحه الشخصية التي لها تأثير في أداء واجباته الرسمية ، والامتناع عن القيام بأي نشاط من شأنه أن يؤدي الى نشوء تضارب مصالح بين مسؤولياته ومصالحة الشخصية ، والامتناع عن العمل او قبول مكافأة من أية جهة في القطاع الخاص لها علاقة مباشرة بمجال عمله السابق بعد تاريخ انتهاء خدمته مدة ثلاث سنوات ، والالتزام بالواجبات المنصوص عليها في القوانين ذات الصلة وبماحظرته القوانين ذات الصلة أيضا ،والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان على وفق الدستور والقوانين النافذة أثناء تأدية الواجب .
بعد ذلك فتح باب الحوار ، وطرح بعض الموظفين استفساراتهم عن نقاط عديدة تتعلق بسياقات العمل والدوام وحقوق الموظف ، وتقدم أحد الموظفين بمقترح تخصيص صندوق يستطيع الموظف من خلاله إيصال ملاحظاته عن سلبيات العمل بشكل سري ، ولاقى هذا المقترح قبولاً من معاون مدير عام الدار ، مُقترحا أن يطلق عليه اسم صندوق ملاحظات .
644 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع