وزير الدفاع الإسرائيلي يُفضل «داعش» على إيران

              

الحياة:قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الأسبوع الماضي إنه إذا كان عليه الاختيار بين تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وإيران، فإنه سيختار «داعش».

وجاء تصريح يعالون ضمن ردود الفعل على دخول الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة حيز التنفيذ.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن يعالون قوله خلال مؤتمر لمعهد «دراسات الأمن القومي» أقيم في تل أبيب: «إيران هي العدو الرئيس لنا».

وأضاف يعالون أن «إيران تستخدم نظام مارق للهيمنة على الدول الإقليمية، وحزب الله هو ذراع إيران. وهي قادرة على إعلان الحرب».

وتابع الوزير: «الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية دفع عقارب الساعة للرجوع إلى الوراء»، مشيراً إلى أن طهران إذا ما شعرت بانها آمنة اقتصادياً ستتمكن من إنتاج قنبلة نووية بسرعة كبيرة.

وشكك يعالون في قدرة روسيا على استعادة سورية من الفصائل المعارضة ومن تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة منها. وقال إن «الروس كانوا يعتقدون انهم سوف يصلون إلى الفرات خلال ثلاثة أشهر. لم يحققوا هذا الهدف».

وأوضح ان التنظيم المتطرف تلقى هزائم كبيرة في العراق وسورية بسبب الضربات التي شنها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وأشار إلى أن «داعش» سيهزم في نهاية المطاف في ظل الهجمات والضربات على مخزونه النفطي.

ورفعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في 16 كانون الثاني (يناير) الجاري العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي بعدما دخل الاتفاق النووي الموقع بين القوى العالمية وطهران حيز التنفيذ.

ويُترجم رفع العقوبات الأميركية إلى أموال طائلة تحصل بموجبها إيران على عشرات بلايين الدولارات من عائدات النفط الراجعة إليها والمجمدة حالياً في البنوك الأجنبية، وتُقدّر المبالغ بـ 50 بليون دولار.

وتخشى إسرائيل أن تحذو إيران حذو كوريا الشمالية، بعد تجربة الأخيرة قنبلة هيدروجينية، حتى بعد تعهد إيران للقوى الكبرى بعدم تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

859 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع