ريش من أجل لحاف الأخت الصغرى

ريش من أجل لحاف الأخت الصغرى

Dun til lillesøsters dyne‎

حصريا لمجلة الگادرينيا:كان يا ما كان في قديم الزمان فتى يدعى (اوله) ولدت أمه أختا صغيرة ،كانت صغير جدا ورقيقة، بحيث لم يجرأ (اوله) على لمسها.

سيكون (اوله) سعيد جدا لو أن عند أمه ريشا لعمل لحاف لأخته الصغرى
لكن لم يكن عندها ريشا. كان الريش غاليا كما قالت الأم، وهم فقراء
ثم فكر (اوله) بأنه يمكن أن يذهب للطيور بنفسه.
إنهم لا يحتاجوا المال، هذا ما يعرفه، وربما يعطوه بعض الريش كهدية اذا طلبه بصورة صحيحة وجيدة فقط
أول من إلتقاه (اوله) هو الزرزور الأسود.
قال (اوله): نهارك سعيد ايها الزرزور.
صفر الزرزور الأسود: نهارك سعيد.
قال (اوله): من فضلك إعطني ريشا للحاف أختي الصغيرة. إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا.
نقر الزرزور الأسود طق، طق: ليس عندي ريشا زائدا، لأنه أنا نفسي عندي أربعة كتاكيت عارية.
إذهب مباشرة الى الغراب على السور!
هناك لصة، وهي جيدة في إلتقاط القليل منه!
عمل (اوله) بما قاله الزرزور الأسود.
ذهب مباشرة إلى السور، حيث تجلس أنثى الغراب وهي تتمايل.
.....
قدم (اوله) التحية: نهارك سعيد.
صاحت انثى الغراب من فوق السور: نهارك سعيد
قال (اوله): من فضلك إعطني ريشا للحاف أختي الصغيرة، إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا.
نعقت الغراب من فوق السور: كرا، كرا، هل سمعت بأن أحدا ينام على ريش الغراب؟ كل الذي يعملوه ليس أكثر من كرا، كرا طوال حياتهم.
إذهب مباشرة الى الديك البري في الغابة، هناك ديك كبير، يعرف الوسيلة.
حسنا، فعل (اوله) ما قالت له، فذهب الى الغابة وإلتقى بالديك البري.
قدم (اوله) التحية: نهارك سعيد.
قال الديك الأسود البري: بررر، أنت لست صيادا، كما أرى، لذا أهلا بك!
قال (اوله): شكرا، أنا فكرت بطريقة اخرى لأطلب منك ريشا لعمل لحاف من الريش لأختي الصغيرة، إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا.
قال الديك الأسود البري: بررر،. ريش من أجل لحاف من الريش! بإمكانك أن تأخذ الطحالب (نوع من النبات الناعم)، هذا ما تفعله زوجتي، وهي عندها ليس أقل من أربعة عشرة كتاكيت، كلهم معا أصغر وأرق من طفل بشري. نعم، خذ طحالب، فإمكانك أن تأخذ ما ترغب! أنا أعطيك الإذن، أنا سيد الغابة.
قال (اوله) شكرا! لكني أفضل ريشا، لأنها صغيرة ورضيعة!
تساءل الديك: هل هي كذلك؟ إذن من الأفضل ان تسال نقار الخشب على نلك الشجرة ( طائر ينقر الخشب).
فعل (اول) ذلك. ذهب إلى نقار الخشب الذي كلن جالسا على شجرة الزيزفون القديمة.
قدم (اوله) التحية: نهارك سعيد!
قال نقار الخشب من على الشجرة وهو ينقر في اللحاء: نهارك سعيد أيضا!
قال (اوله): من فضلك إعطني ريشا للحاف أختي الصغيرة، إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا.
قال نقار الخشب من الشجرة متهكما: هاك، هاك، هاك: أنا لست غنيا، علاوة على أني لا أعمل بالريش، ولا يفيدك ما يمكن أن أستغني عنه، من الأفضل أن تطلب ذلك من البومة في الوادي! فلديها ريش، أنا أعرف هذا!
فعل (اوله) ذلك وذهب إلى البومة في الوادي.
....
كان الظلام حالك في الوادي، وكان (اوله) يفكر في أخته الصغرى فقط، وهذا ما عطاه الشجاعة ليستمر في البحث عن الريش.
قالت البومة: أوه، أوه، او، هو، تو، تو. أنا ليس لدي نهار جميل، الليل فقط جميل بالنسية ليٌ.
ما الذي يمكننا فعله؟ هل لديك جرذ ليٌ أو أفعى؟
قال (اوله) متشجعا: أريد أن أطلب منك فقط، فيما إذا أمكن أالحصول على ريش للحاف أختي الصغيرة؟
إنها صغيرة جدا ورقيقة، ونحن فقراء جدا.
هسهست البومة: ريش! هل عليٌ أن إلتقط لأختك بالرغم من انه ليس عندك الكثير، كضفدع أو أفعى لندفع ليٌ مقابله؟ كلا! لن تحصل على ريشة واحدة. إذهب الى الترجمان، إنها طائر بلا عقل وغبية، ويمكنها أن تعطيك الكثير بلا مقابل. (الترجمان/ طائر من فصيلة الدجاج فيعيش في الأصقاع الشمالية)
هيا دعني بسلام! فأنا لا أستطيع أن أتحمل نور النهار على عيني!
ذهب (اوله) مباشرة الى السهل حيث الترجمان في الخليج.
حياها (اوله) أول ما رآها: يوم سعيد.
أجابت الترجمان في الخليج: آك، كا، كا، كا : هل يوجد ناس لطفاء في الخارج يمشون في السهل؟
قال (اوله) لا يوجد أحد سواي! وأنا في الخارج لأسألك بأن تعطيني ريشا للحاف أختي، إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا.
قالت الترجمان: با للمسكين، لقد مشيت مسافة طويلة. نعم، يمكن أن تعثر على عشي، يُعلق به بشكل جيد ودائم القليل من الريش تحت الغصن، علاوة على أنه لا يوجد عندي شيئا لأعطيك!
قريبا عليٌ أن ادفيء صغاري التسعة. هذا هو الحال هنا! هل هو غير حسن؟ هل عند أمك صغار فقط هذه المسكينة؟
...
واستطردت: لكن تعرف ماذا؟ إذهب إلى البوم الثلجي، في الثلوج التي لا تذوب، هناك يوجد بومتان كبيرتان، وهما يمتلكان إثنين من الصغار فقط، هناك بالتأكيد ريش يمكنك الحصول عليه.
قال (اولا): حسنا! مشى الى أن وصل الى الثلوج التي لا تذوب أبدا، وهناك إلتقى البومتين الثلجيتين.
كانا يعرفان كل شيء مسبقا، لأنهما يعرفان كل ما يجري في الجبال. اوك، اي، اك، اك، قال البومان الثلجيان في الثلوج التي لا تذوب أبدا. أطلب ماا تريد مباشرة من النسر قي أعلى القمم. فهة ملك الجبال
إنه المكان الصحيح، وسوف تحصل على الريش.
ثم تسلق (اوله) مع المزيد من المشقة الى أعلى القمم، حيث يجلس النسر وهو ينظر حوله بعيون تقدح شرارا.
أدرك (اوله) بأن عليه أن يتصرف هنا بأدب، نزع قبعته وإنحنى قائلا: أنا أود، أنا أود أن اطلب منك بعض الريش للحاف أختي الصغيرة، إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا.
قال النسر من أعلى القمة: كلي، أك، أك. ألا تقدم التحية أولا؟
قال (اوله): لقد نسيت! نهارك سعيد سيدي الملك، ثم إستطرد: أود أن أطبي منك.....
قاطعه النسر: حسنا، اشكرك! لقد سمعت، لكن أنظر اليٌ! هل تعتقد بأن لدي ريش يناسب تماما الفتيات الصغيرات؟ ريش النسر ليس جيدا للفتيات الصغيرات. مهما يكن الحال فهو ( أي الريش) طويل وحاد المنظر.
ضع قبعتك ثانية، وخذ عصاك! وإذهب الى الطيور البحرية! هناك اعتقد بأنك سيحصل على أفضل ريش. وحاول مع الغاق على الشعاب المرجانية ( الغاق طائر مائي نهم وضخم)!
إنحنى (اوله) بأدب ونزل الى البحر، وهناك إلتقى بالغاق على الشعاب المرجانية.
قال (اوله): يوم سعيد!
قال الغاق وكان على الشعب المرجانية: را، را، ريك، ستكون هنا عاصفة، لقد حصلنا على يوم جميل
لكن العاصفة ستأتي، هذا ما أراه قليلا. ماذا تريد؟
....
قال (اوله) وقد بدأ عليه التعب: أنا أسأل فيما إذا كنت أستطيع الحصول على القليل من الريش للحاف أختي الصغيرة؟ إنها صغيرة جدا، ونحن فقراء جدا، منذ زمن بعيد لم يبدأ (اوله) بالبكاء.
قال الغاق: فقراء! ألا تعتقد بأننا هنا فقراء؟ هل تريد الريش، إسأل البطة العيدر (العيدر، بط ناعم الزغب/الريش) انها أسفل الخليج، فلديها أفضل أنواع الريش.
أنظر! إنها قادمة تسبح مع الحشد من البط الصغار ورائها.
كان (اوله) سعيدا جدا لأنها لم تكن على مسافة بعيدة، ولأنه لا يستطيع أن يتحمل المزيد من التعب.
فأسرع إلى الخليج.
صاحت الغاق في الخليج وهي تسبح: كروك، كروك، وتبعها كل الصغار.
قال (اوله): يومك سعيد، أطلب منك القليل من الريش لعمل لحاف من الريش لأختي الصغيرة.
إنها صغيرة جدا ونحن فقراء.
قالت الغاق: حقا! أنتم فقراء. نعم ستأخذ من الريش الكمية التي تريدها، العش مملوء، وصغاري لا يحتاجون إلى الريش بعد الآن. أدخل العشّ! أدخل العش!
فعل (اوله) ذلك وملأ حقيبة الظهر، وكانت خطوة حسنة.
شكرها عن نفسه ونيابة عن أمه وأخته الصغيرة التي كانت صغيرة وناعمة، وأسرع إلى البيت.
قالت الأم: لكن يا عزيزي! ماذا معك؟ ريش! ريش البط!
ثم أخبر (اوله) أمه عن القصة، وما حصل له.
قالت الأم: حسنا، كان عملا جيدا منك، إنك أخ كبير جيد لأختك الصغيرة.
إن ريش البوم وريش النسر ربما لا يكونا جيدا للنوم.
ثم قبل (اوله) اخته الصغيرة من خدها، ويبدو انه لم يعتقد بعد بأنه متعب الآن.

Speilet
أغنية المرآة
بين ظلال الأشجار الزرقاء الداكنة
حيث يزحف المساء على اقدامه
تاركا الشمس ترسل أشعتها الأخيرة
وعلى بركة هادئة صغيرة أو في أعماقها
كنت هناك، ورأيت بجعة تسبح
وخلفها بجعة أخرى تحلم
مسترخيتان معا، صدر بصدر
يطوفان على الماء بصمت سرمدي
ينتظران قبلة الريح الناعمة
وإنتشار النجوم في السماء
....

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

661 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع