بصراحة سيدي كل ظني الحكومة سقطت ومن فرحتي ما أعرف شسويت!!

بصراحة سيدي كل ظني الحكومة سقطت ومن فرحتي ما أعرف شسويت!!

مسألة السرقة والحرامية وبعض رجال الدين المعممين السياسيين في عراقنا الديمقرطي( كلش للوحة) وبفضل الشيطان الأكبر والجارة المحترمة الجمهورية الاالأسلامية صارت بلية ملح و طلعت ريحتها بحيث صرنا نسمع حكايات وحكايات وكلها اغرب من الخيال.
شادلك عمامة بطول عشرين متر وتظهر على شاشات التلفزة نافخ روحك وچنك فسيفس و تصرح و تصرخ وتدعم الفقراء والمضطهدين و المحرومين، أقسم باالله حرام الاستماع الك ونباوع حتى بوجهك كونك كومة من الدجل والكذب و الأحتيال و مالك اية علاقة لابألأسلام ولا بالمسلمين و مجرد دجال بأمتيازو ممثل مسرحي تجيد دورك وتمشيها على الناس الغلابة وكل تعليماتك تجيك من وراء الحدود!!.
كل السرقات و الكلاوات والظلم يتحملها (بعض رجال الدين) كون الحرامي من يسرق يلجأ لهم وهناك يفتون بأن اللي سرقه مو سرقة بل حلال بشرط ان يدفع جزء من المال المسروق لسماحته!!.
أقسم باالله يجي يوم ما نشوف ولا معمم بالشوارع!!.
هنا تذكرت هذه النكتة :
شابة كلما تروح للمدرسة اكو رجل دين براس الشارع يتحارش بيها الى حد ضايقها كلش وبعد مابيها مجال!.
اضطرت تخبر اخوها بالسالفة.
اخوها گاللها: باچر اطلعي عادي واني اراقب الوضع واحلها على طريقتي!.
وفعلا الأخ المعمم كان كالعادة وموجود بدى بالتحرش.. وهناك ظهر اخوها ولزم المعمم شبعه كتل ، چلاليق وبوكسات و دفرات وهناك فجأة نزل سائق تاكسي ولزم المعمم ونعنع ضلوعه ومسح به الأرض وخلا شبه ميت.
اجتي الشرطة واخذوهم للمركز.
ضابط الشرطة شاف رجل الدين حاله غير حال كسور بذراعه و راسه وجفونه مزرگه و أكيد بحاجة لعلاج و دواء وهنا سأل سائق التاكسي:
هسه عرفنه الأخ اخو الأخت، طيب انت شتصير منهم؟؟ ليش هالحقد؟؟ بالأفادة المجني عليه يگول أنت اللي كسرت ضلوعه و راسه و كنت كلش قاسي عليه!!.
بكل هدؤ رد سائق التاكسي:
بالحقيقة سيدي عبالي الحكومة سقطت من فرحتى الا شويه و اكتله خلاص!!!.
ضابط المركز ما سيطر على روحه وخرب من الضحك!!.
هنا يبين حقد الشارع على هؤلاء القوم!!.
يوميا اخبار عن سرقة القرن وماكو نتيجة وننتظر السرقة القادمة.
والطمة الكبرى يا رئيس وزراء يجي يطعن باللي سبقه ويسوي روحه (عمر بن عبدالعزيز) وهو وبس وبعدين من يطلع من الخدمة نسمع عن حضرة جنابه سوالف ماتنحچي ويطلع حرامي بن حرامي صطعش مرة ومرة.
مليارات الدولارات مو ملايين تضيع كل فترة وهناك شكلوا مجلس تحقيقي من كبار الموظفين والحقوقيين واصحاب الضمائر!! وبعد اشهر تنسي القضية والله وياك عبوسي.
يا ناس .. يا عالم ..كفيلكم ابو الجوادين كلها تبوگ وبلا استثناء ، على العكس اللي مايبوگ ما له مكان بالحكومة الموقرة!!.
رسالة من الأخ ( ابو كرار) من محافظة كربلاء:
كلشي عرفنا و تغاضينا عن الكثير من السرقات والكلاوات من الحكومات الموقرة ولكن ان يسرق تابوت من المطار واللي كلها حرس و مراقبة وكاميرات واجهزة امن من مخابرات واستخبارات والأمن الوطني هذه فلا ينلبس عليها لا عگال ولا چراوية.
والقصة هي:
مواطن عراقي مقيم في امريكا وهو من اهالي كربلاء.
توفت أمه واجروا المعاملات و خلوها بتابوت من الخشب الممتاز وكلفتهم بحدود اكثر من ستة الاف دولار أمريكي.
ورافق الجنازة الأبن وعدد من الأقارب حتى تدفن بكربلاء.
الجنازة وصلت مطار بغداد الدولي عن طريق تركيا وهناك انتظر الأهل لتسلم الجنازة اللي بداخل التابوت.
المفاجأة استلموا الجنازة محطوطة بكارتونة وملفوفة بحبل حتى لا تفتح الكارتونة!!.
يا ناس يا عالم هذه مو جنازة امنا ، اخاف متوهمين احنه خليناها بتابوت خشب وهنا محطوطة بكارتونة!! تأكدوا الله يرضى عليكم!!.
عمي شدا تحچي؟؟ امك مو (فلانة بنت فلان) وهذه اوارقها المصدقة من السفارة العراقية وبعدين تعالوا شوفوها بنفسكم!!.
عمي معقولة يسرقون التابوت ويخلون المرحومة بكارتونة عادية!!.
منو سرقها.. وشلون ما كشفتوا الحرامي؟؟ والاهم شيسوي بالتابوت من غضب الله عليكم.
رادوا وحاولوا مالگوا جواب مقنع!!.
وهم طالعين من المطار لحگهم موظف يشتغل هناك وهمس بأذن ابن المتوفية
- عمي لادوخ روحك ، روح بدربك تره هذه مو اول مرة تحدث هالنوع من السرقات ، روح لا يسرقوك وانت ومنو وياك أمشي ولا دردم!!.
رضى بالواقع المر و خلوا المرحومة وهي بداخل كارتونه على سيارة و توجهوا الى كربلاء وواحدهم نسى المصيبة الكبرى بوفاة الفقيدة ولكنهم انضربوا بخنجر مسموم وبالظهر على هالسالفة اللي اغرب من الخيال!!.
واني هم عندي حچي وأگول:
لازم منا وغاد اندير بالنا كلش بمطار بغداد والمنافذ الحدوية لا يسرقون تك من( الكلية أوالخصاوي) وواحدنه يفر براسه ومايعرف شنو ليش و يشوف الديك حمارا في بلد الحرية والديمقراطية!!.
اللهم احفظ كل مسؤولي العراق و خليهم بثلاجة واطفي عليهم الكهرباء واحنه بفصل الصيف.. آمين يا رب العالمين.
وأخيرا تذكرت قول جميل لرئيس وزراء سنغافورة( لي كوان يو):
حينما يسير اللصوص في الطرقات آمنين..فهناك سببين:
فأما النظام لص كبير!!.
وأما الشعب غبي أكبر!!.
ما أعرف العراقيين شيگولون على هذا القول؟؟؟؟.

https://www.youtube.com/watch?v=Iy4t6-KulzM&t=100s

الى اللقاء بلقاء اخر و حكاية جديدة اذا الباري انطانا عمر راح انعيش وانشوف.

أخوكم / رئيس التحرير

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

914 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع