د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١٠: خدمة البرلمان
السياسي بكل العالم لمن يرشح نفسه للانتخابات، يگول للناس، يا ناس تره آني جاي حتى أخدم الشعب، والشعب بعدين على گد حچية والبرنامج الي يطرحه ضمن حزبة ينتخبه، وعاد بعدها الي يفوز يصير عضو بالبرلمان، وغيره يرجع لمكانه ووظيفته ولا چن المقدر صاير. والخدمة البرلمانية بأغلب برلمانات العالم الي محترمه نفسها، مثل الفَزعّهَ، يعني ما ياخذ عليها إفلوس وماكو وراها إمتيازات. أكو برلمانات تبقي الراتب الأصلي الي چان ياخذه المحروس، وإلي ما عنده راتب ينطوه مبلغ مقطوع بَسْ حتى يعيش معقول مثله مِثل غَيره لكن مو عيشة ترف، ولا يحس زادت فلوسه ويروح يتزوج على مرته، لو يگضيها سفرات، ومن تنتهي خدمة هذا البرلماني يرجع مثل ما چان معلم لو مهندس، لو فنان لو غير شي.
أما احنا فنختلف عن كل برلمانات العالم، يعني احنه غير شي، يمكن الله خَلقنه آيري، بحيث برلمانا من أول ما صار عبالك مثل العَلوهَ لو مزاد. الي يجون اله، يدورون ربح اشگد حصلنه واشگد راح يصير عدنه، يعني تجار كلك.
لكن شنگول الي صار، صار، والفاس وگعت بالراس، وأحسن حل نخلص من هذا إلي صار، هو أن یسوون قوانيين الخدمة البرلمانية تطوعيه، يَعني يبقى بيها البرلماني ياخذ راتبه مال شغله الأصلي وبس، وحمايات هم ماكو، ومن تخلص سنينه بخير وسلامه يرجع مثل چان گبل موظف لو كاسب لو.
أگول، أحلف بدوبة قرائيين اذا صار هذا الشي راح يجون لبرلمانا بَسّ إلي يريدون يخدمون من كل گلبهم، ويخلصونه من تجار السيساسة الخايبين.
891 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع