قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، إن بلاده لن تشاور أي جهة خارجية عند شرائها السلاح، مشيرا إلى أن بغداد بحاجة إلى دعم موسكو في الدفاع والتسلح الحديث.
ويجري المالكي حاليا زيارة إلى روسيا هي الأولى منذ ثلاث سنوات، لتقوية العلاقات وشراء سلاح روسي لتعزيز القوات الأمنية العراقية.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن المالكي يقوم بزيارة في إطار هدف واحد وهو عقد صفقة لشراء السلاح الروسي.
لكن المالكي قال في تصريح تابعته "شفق نيوز" إن البعض يرى أن زيارته إلى موسكو تتلخص بشراء الأسلحة مشيرا إلى أن الأمر "ليس أبدا على هذا النحو".
وأضاف في رده على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من العراق بعد شرائه الأسلحة من روسيا أن "العراق لا يتشاور مع أي كان في الشؤون السياسية وفي ما يتعلق بشراء مسائل الأسلحة والنفط "، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الروسية.
وأعلن أن العراق يأمل بدون شك بالحصول على دعم روسيا في ميداني الدفاع والتسلح مشددا على ضرورة حيازة العراق على الأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن نفسه ومن مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن بلاده تحتاج إلى أسلحة حديثة لا بد منها لمكافحة الإرهاب في مختلف الظروف الجبلية والصحراوية.
وأكد أن العراق يحافظ على علاقة جيدة مع الولايات المتحدة ومع إيران/ مشددا على عدم رغبة السلطة العراقية أو الشعب العراقي بالعيش في دوامة من النزاعات.
وقال إن العراق بشرائه الأسلحة من روسيا ينطلق من حاجاته الداخلية وبالتالي يشتري السلاح الذي يحتاجه.
ومن المتوقع أن يلتقي المالكي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاشر من الشهر الجاري، فيما يجري مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف يوم غد محادثات تتناول الشؤون العسكرية والتقنية.
1165 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع