رووداو ديجيتال:اعلنت وكالة الاستخبارات الاتحادية اسقاط طائرة شراعية بالبصرة محملة بمليون حبة مخدرة وهروب الطيار الى الشريط الحدودي لـ "دولة جارة".
وقالت الوكالة في بيان، الجمعة (3 حزيران 2022)، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، ان "عناصر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية مازالوا يبذلون الغالي والنفيس ويضعون دمائهم على أكفهم لحماية الوطن ويسطرون الانتصارات والانجازات لضرب عصابات الجريمة المنظمة من متاجري ومهربي المخدرات".
واضافت الوكالة انه "من خلال ورود معلومات استخبارية بوجود طائرة شراعية محلية الصنع، تجوب سماء منطقة جريشان بمحافظة البصرة، تم على الفور تشكيل فريق عمل مشترك من مفارز وكالة الاستخبارات العاملة بمحافظة البصرة واللواء 14حرس الحدود، وتمشيط المنطقة".
و"عقب إطلاق النار، اضطر قائد الطائرة إلى انزالها والهروب باتجاة الشريط الحدودي لإحدى دول الجوار، ولايزال البحث جاري عنه".
وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أكدت "ضبط حبوب مخدرة في الطائرة تقدر بنحو مليون حبة، كان ينوي قائد الطائرة ادخالها الى الاراضي العراقية"، مشددة على "قدراتها وإصرارها على الاستمرار بملاحقة المطلوبين والمتهمين، وكل من يحاول العبث بمقدرات وأرواح المواطنين".
يوم الاثنين (30 أيار 2022)خلال حضوره لمؤتمر أمني موسع للقيادات الأمنية العراقية، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأجهزة الامنية والاستخبارية وقوات حرس الحدود العراقية باتخاذ عدة إجراءات لمواجهة التحديات الامنية التي تواجه البلاد، ومنها الإرهاب وتهريب المخدرات.
وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، ذكر الكاظمي ان العراق يواجه بعض التحديات التي لها تداعيات متعددة، والتي انعكست بدورها على جوانب التمويل والإدارة وغيرها، وفي مقدمتها المخدرات والسلاح المنفلت، مؤكدا ان "المسؤولية مشتركة للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في حماية بلادنا ومجتمعنا" من تلك التحديات، لافتا الى انها تتطلب مزيدا من الجهود.
رئيس الوزراء العراقي وجّه قيادة قوات حرس الحدود في وزارة الداخلية الاستمرار بالجهود المبذولة وتعزيزها، لمنع تسلل وتهريب المخدرات، مع تسخير موارد وزارة الداخلية لتأمين ذلك الهدف. كذلك شدد على جميع الأجهزة الأمنية والاستخبارية وقوات حرس الحدود، بمنع عبور المخدرات من الحدود الدولية، ومتابعة ومحاسبة المتاجرين والمروجين والمتعاطين لها، للقضاء على الآفة التي باتت تفتك بالنسيج المجتمعي العراقي.
عرفت الدولة الجارة اللي لجأ الها الطيار و اللي جاب الحبوب منها.. أكيد دولة مدغشقر!!!.
811 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع