الانسداد السياسي في العراق.. مبادرات عديدة ولا ضوء يلوح في نهاية النفق

      

رووداو دیجیتال:أطلقت حتى الآن مجموعة مبادرات لإخراج العراق من حالة الانسداد السياسي التي دخل فيها البلد بعد الانتخابات النيابية المبكرة في السنة الماضية، فلم يتم حتى الآن انتخاب رئيس جديد للجمهورية كما لم تشكل حكومة جديدة، لكن أياً من هذه المبادرات لم يؤد إلى انفراج.

المبادرات التي أعلنت على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة هي:


مبادرة الرئيس مسعود بارزاني: إزالة العقبات وحل المشاكل

في (31 كانون الثاني 2022)، أعلن الرئيس مسعود بارزاني مبادرة لحل حالة الانسداد السياسي في العراق، وذلك من خلال بيان جاء فيه: "من أجل حل المشاكل وتهيئة أجواء ملائمة وجيدة للعملية السياسية في العراق، تقدمت بمبادرة اقترحت فيها أن يزور السيدان نيجيرفان بارزاني ومحمد الحلبوسي، سماحة السيد مقتدى الصدر ويتشاورا معه حول سبل مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات وحل المشاكل".

وفي نفس اليوم، وصل نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نيجيرفان بارزاني، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، إلى النجف واجتمعوا مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

مبادرة أياد علاوي: الصدر هو من يختار رئيس الوزراء

في (31 كانون الثاني 2022) أيضاً، أعلن زعيم تحالف الوطنية وأول رئيس وزراء عراقي بعد 2003، أياد علاوي، مبادرة لحل الانسداد السياسي في العراق، اقترح فيها أن يختار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس الوزراء العراقي الجديد، واقترح على الإطار التنسيقي الشيعي القبول به.

مبادرة الإطار التنسيقي: تشكيل الكتلة الشيعية الأكبر

في (9 شباط 2022) أعلن الإطار التنسيقي الذي يتزعمه نوري المالكي، مبادرة للخروج من حالة الانسداد السياسي في العراق، وذلك عن طريق تشكيل الكتلة الشيعية الأكبر في مجلس النواب العراقي واختيار رئيس جديد للوزراء.

مبادرة مقتدى الصدر: مشاركة المستقلين في الحكومة

في (21 آذار 2022) أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مبادرة لحل حالة الانسداد السياسي في العراق دعا من خلالها النواب المستقلين لحضور جلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ومشاركتهم في حكومة الأغلبية الوطنية.

مبادرة مقتدى الصدر: منح مهلة للإطار التنسيقي

في (31 آذار 2022)، أعلن مقتدى الصدر عن مبادرة أخرى للخروج من حالة الانسداد السياسي في العراق، منح من خلالها مهلة 40 يوماً للإطار التنسيقي الشيعي وحلفائه لتشكيل حكومة عراقية جديدة بدون مشاركة الكتلة الصدرية.

مبادرة عادل عبدالمهدي: انتخاب رئيس الوزراء الجديد من جانب النواب الشيعة

في (4 نيسان 2022) أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي مبادرة للخروج من حالة الانسداد السياسي في العراق، وقال: "الحل الأول: الاتفاق بين التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي. الحل الثاني: اختيار رئيس الوزراء من خارج البرلمان ومن جانب النواب الشيعة، مع وجود كتل الأغلبية والأقلية ومنح سلطات واسعة للمعارضة في اللجان النيابية لتتولى مهمة مراقبة الأداء الحكومي. الحل الأخير: تشكيل أغلبية وطنية في مجلس النواب".

مبادرة عمار الحكيم: أن يحسم كل مكون لوحده مسألة الرئاسات

في (8 نيسان 2022) أعلن زعيم تحالف قوى الدولة الذي هو جزء من الإطار التنسيقي، عمار الحكيم، عن مبادرة لحل حالة الانسداد السياسي في العراق، واقترح الحكيم تشكيل الكتلة الشيعية الأكبر وقيام كل مكون بحسم مسألة المنصب الرئاسي (الذي هو من حصة المكون) وأن ينضم كل المشاركين في الحكومة إلى الأغلبية ويساندوا الحكومة، ويذهب غير المشاركين إلى المعارضة وتسند إليهم مناصب في اللجان النيابية.

مبادرة تحالف من أجل الشعب: حل مجلس النواب وإجراء انتخابات جديدة

في (24 نيسان 2022) سجل تحالف من أجل الشعب، المتحالف مع حركة امتداد والجيل الجديد، دعوى لدى المحكمة الاتحادية العراقية العليا ضد النواب المتسببين في تعطيل سير أعمال مجلس النواب، وقال: "إذا لم يعقد مجلس النواب جلسته حتى (7 أيار 2022) سيتبع تحالفنا السبل القانونية والدستورية لحل مجلس النواب وإجراء انتخابات نيابية جديدة، لأن مجلس النواب الحالي عاجز عن حل المشاكل وليس ملتزماً بالدستور وأداء واجباته".

مبادرة الإطار التنسيقي: تشكيل أكبر كتلة شيعية

في (4 أيار 2022) أعلن الإطار التنسيقي عن مبادرة للخروج من الانسداد السياسي في العراق، قال فيها: "على الأحزاب الكوردستانية حسم أمرها بخصوص المرشح لرئاسة الجمهورية. على الكتل الشيعية أن تتحد لتشكل الكتلة الشيعية الأكبر في مجلس النواب، ثم يتفقوا فيما بينهم على المرشح لرئاسة الوزراء، أو أن يقدم النواب المستقلون مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء وتدعمه الكتل الشيعية كلها".

مبادرة مقتدى الصدر: تشكيل كتلة من 40 نائباً مستقلاً

في (4 أيار 2022) قدم زعيم التيار الصدري مبادرة تقضي بقيام النواب المستقلين في مجلس النواب العراقي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

واشترط الصدر أن يقوم 40 نائباً مستقلاً على الأقل، خلال فترة 15 يوماً من إعلان مبادرته، بالاتفاق بينهم بعيداً عن الإطار التنسيقي، ويشكلوا كتلة مستقلة من أجل تشكيل حكومة مستقلة مع تحالف إنقاذ وطن، المؤلف من الكتلة الصدرية وكتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة السني، بدون أن يكون للتيار الصدري وزراء في تلك الحكومة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

698 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع