أخبار يوم ٣١ كانون الأول

     

            أخبار يوم ٣١ كانون الأول

١-السومرية………

مترجم سابق للجيش الأمريكي يفجر مفأجاة بشأن اعتقال صدام حسين… قال مترجم عراقي تعاون مع الأمريكيين، طلب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته، إن زعم واشنطن بأن الجيش الأمريكي قبض على الرئيس النظام البائد "صدام حسين" في الحفرة، غير صحيح.وبهذا الشكل، دحض المترجم الرواية الأمريكية المتداولة حول اعتقال صدام، ونوه بأنها تستخدم لأغراض دعائية.وأضاف في حديث لوكالة "نوفوستي": "بعد اعتقال صدام، تم تلفيق هذه الرواية لكي تؤكد الإدارة الأمريكية أن التحالف الذي شكلته ضد العراق لم يتعرض للهزيمة، ولكي لا تتعرض هيبة الولايات المتحدة لأي ضرر". بعد اعتقال صدام حسين في 13 ديسمبر 2003، زعم البنتاغون بأنه تم العثور عليه في نفق عمودي على عمق حوالي 1.8 متر بالقرب من مزرعة، لكن المترجم يؤكد أن صدام كان في الواقع في غرفة ولم يدرك حينها ما يجري حوله. وقال: "ليعرف العالم كله، أن صدام كان في الغرفة، الحديث عن اعتقاله في حفرة، كذب وتلفيق".وشدد المترجم على أنه حاول بنفسه النزول والخروج من الحفرة، التي كانت فعلا قريبة من المكان، لكن ذلك تم بصعوبة لأنها كانت ضيقة للغاية، فما بالك بصدام الذي كان ضعيفا بالفعل في ذلك الوقت. وقال: "كنت أرتدي سترة واقية من الرصاص، وخلعتها لكي أدخل الحفرة بصعوبة. نعم، كانت هناك حفرة، لكن المعلومات التي تفيد بأن الرئيس اعتقل في الحفرة، كاذبة. لقد تم احتجازه في الغرفة".ووفقا له، كانت "الغرفة عادية" بلا وسائل اتصال، وفيها فقط خزانة ملابس وسريران وراديو وجهاز تسجيل صوتي وجهاز تلفزيون صغير، وبعض الملابس والأحذية.
٢-السومرية………
السومرية تلتقي عائلة "الجوراني".. تفاصيل جديدة وهذا ما طلبوه… طالبت عائلة مدير جوازات الاعظمية في بغداد العقيد ياسر الجوراني الذي قتل على يد تنظيم "داعش"، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالبحث عن جثمانه.وفي لقاء حصري مع قناة السومرية، قال والد ياسر الجوراني، "ابني كان مخطوفاً والقوات الامنية قامت بعمليات لتحرير المختطفين وقدموا ضحايا ومشكورين للقيامهم بالبحث عنه".
وأضاف أن "هذه المحاولات باءت بالفشل بعد مقتل ثلاثة من الصيادين وابني لكونه يحمل رتبة عسكرية تم اعدامه"، مطالباً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ"تكثيف عن الجثمان لجلبها والاسراع بالبحث". وكان تنظيم "داعش" اقدم على نحر العقيد ياسر الجوراني في سلسلة جبال حمرين بعد اختطافه لعدة أيام اثر قيامه برحلة صيد مع مجموعة من الاشخاص
٣-ار تي………
العراق.. العامري يعلق على لقائه مع الصدر بشأن تشكيل الحكومة الجديدة،

علق زعيم تحالف "الفتح" في العراق، هادي العامري، اليوم على اللقاء الذي جمعه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في وقت سابق من اليوم.وقال في بيان صحفي، إن "اللقاء كان إيجابيا ومسؤولا ومنطلقا من تغليب مصلحة الدولة القوية والنجاح في المرحلة القادمة".وأضاف، أن "وفد الإطار التنسيقي سيعقد لقاءات لاحقة مع الصدر".وأشار العامري إلى أن "المباحثات ستستكمل لبحث ضمانات النجاح في بناء الدولة، وفي الأيام القريبة المقبلة ستكون لنا عودة مرة أخرى إلى النجف".وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، قد جدد اليوم الأربعاء، التأكيد على أن تكون الحكومة العراقية الجديدة "حكومة أغلبية وطنية".ويأتي تأكيد الصدر على موقفه، بعد اجتماعه مع بعض قادة "الإطار التنسيقي الشيعي" في منزله بمحافظة النجف بجنوب العراق.وتعتبر "الكتلة الصدرية" التي يقودها الصدر، هي الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في أكتوبر الماضي، بـ73 مقعدا برلمانيا من أصل 329.
٤-الصدر يتمسك بـ«حكومة لا شرقية ولا غربية» ……فشل جديد في توحيد «البيت الشيعي» ومسعى لعزل المالكي…

بغداد: «الشرق الأوسط»

جدّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الفائز الأول في الانتخابات البرلمانية، تمسكه بـ«حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية»، وذلك بعد ثلاثة أيام من مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية. فيما بدرت إشارات واضحة لعزل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.والتقى الصدر، أمس، وفداً من «الإطار التنسيقي الشيعي» ضم زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري وزعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض.بُعيد اللقاء، نشر الصدر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قصاصة ورقية كتب عليها: «حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية».وهذه المرة الثانية التي ينشر فيها الصدر عبارة «لا شرقية ولا غربية» بخط يده بعد لقائه الأول بقادة «الإطار التنسيقي» في منزل العامري، أوائل الشهر الحالي.وجرت خلال الأسابيع الماضية محاولات عدة لإجراء لقاء ثانٍ بين الصدر وقادة «الإطار»، غير أن شرط الصدر بعدم مشاركة زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي حال دون حصول هذا اللقاء. لكن بعد المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية، قام العامري والخزعلي والفياض بزيارة زعيم «الصدر» في منزله في الحنانة في مدينة النجف.وأراد الصدر من تغريدته هذه إعلان فشل لقاء الحنانة، مثلما فعل بعد اللقاء الأول في بغداد، في دلالة على تمسكه بحكومة الأغلبية ورفضه ما سمّاه «خلطة العطار»، ما يثبت حقيقة فشل مساعي توحيد «البيت الشيعي».ورغم تأكيد مصادر مقربة من جو اللقاء أن الصدر رفض التنازل عن حكومة أغلبية وطنية، فإن العامري، وربما لترك الباب مفتوحاً أمام لقاءات لاحقة، اعتبر أن لقاء الحنانة كان «إيجابياً».وقال العامري في بيان صحافي: «اللقاء كان إيجابياً ومسؤولاً ومنطلقاً من تغليب مصلحة الدولة القوية، والنجاح في المرحلة المقبلة». وأضاف: «سيتم استكمال بحث ضمانات النجاح في بناء الدولة وفي الأيام القريبة المقبلة ستكون لنا عودة مرة أخرى للنجف».كذلك اعتبر المتحدث الرسمي باسم «عصائب أهل الحق» محمود الربيعي أن اللقاء كان مثمراً. وقال، في تغريدة له عقب اللقاء: «لقاء قادة الإطار التنسيقي مع الصدر كان إيجابياً ومثمراً ومسؤولاً... ستكون هناك جلسات وحوارات قريبة لتحقيق ما يخدم العراق والعراقيين، حيث إن قوة وتوحد المكون الأكبر هما السبيل الأمثل لقوة العراق». لكنه طبقاً لما نقلته وسائل الإعلام، فإن الصدر رفض الاستجابة لمطالب قادة «الإطار» بشأن كيفية تشكيل الحكومة. وطبقاً لمصدر مطلع، فإن «وفد الإطار التنسيقي طلب من الصدر تشكيل الحكومة المقبلة بناء على اتفاق سياسي بمشاركة جميع الجهات السياسية دون إقصاء أي جهة». وأضاف أن «الصدر أبلغ الوفد بأن نجاح الحكومة المقبلة مرتبط بوجود معارضة حقيقية تحت قبة البرلمان».وطبقاً للمراقبين السياسيين، فإن الصدر يبدو مستعداً للمضي باتجاه حكومة أغلبية، بمشاركة أطراف كردية وسنية وجزء من قوى «الإطار التنسيقي»، لكن القوى الرئيسية في «الإطار» ترفض مقاربته هذه لكونها ترمي إلى إجبار طرف شيعي أو أكثر على الذهاب إلى المعارضة، وهذا خيار بغيض للقوى السياسية التقليدية لأنه يحرم المعارضين من المواقع والمناصب والنفوذ.قوى «الإطار التنسيقي» واستناداً إلى ما تعبّر عنه في تصريحات ومواقف، لا تستطيع تخطي التيار الصدري وجمهوره العريض بتشكيل حكومة من دون أن يكون طرفاً فيها. ومثلما يرى العديد من المتابعين للشأن العراقي، فإن الصدر يلعب على نقطة الضعف هذه لدى قوى «الإطار».
وحول ما يبدو محاولة واضحة من الصدر لعزل المالكي، يقول السياسي العراقي المستقل عزت الشابندر لـ«الشرق الأوسط» إن «المشروع الذي يجري تداوله حالياً والذي يقوم على جمع الكرد (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) مع السنة (حزب تقدم وتحالف العزم) مع الشيعة عدا المالكي، لا يمكن عده أغلبية وطنية أو سياسية... هذا المشروع، في حال حصل، هو تشكيل حكومة توافقية بامتياز لكنه يستهدف عزل كتلة بعينها».يذكر أن الكتلة الصدرية كانت تصدرت الانتخابات بـ73 مقعداً من أصل 329 مقعداً، تلاها «تحالف تقدم» بـ37 مقعداً و«ائتلاف دولة القانون» بـ33 مقعداً و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بـ31 مقعداً.

٥-الشرق الاوسط ………

أسبوعان حاسمان لتشكيل الحكومة الخامسة في العراق

توقعات بماراثون مفاوضات صعب ومعقد…………بغداد: فاضل النشمي
لم يتبق أمام الكتل والأحزاب السياسية العراقية سوى أسبوعين فقط لتحديد الملامح الأولية للحكومة الخامسة منذ عام 2006، التي ستقود البلاد للسنوات الأربع المقبلة، في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية بالغة الصعوبة.وفترة الأسبوعين تحددها المواعيد الدستورية بالنسبة لمرحلة ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية، الأحد الماضي، على نتائج الانتخابات البرلمانية. ويفترض أن يدعو رئيس الجمهورية البرلمان إلى الالتئام خلال 15 يوماً من تاريخ المصادقة. وخلال تلك الفترة يتم اختيار رئيس البرلمان ونائبيه، تمهيداً لاختيار رئيس الجمهورية لاحقاً، ومن ثم الوزراء والفريق الحكومي.وحتى مع تجاوز عقبة الاعتراضات على نتائج الانتخابات من قبل قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية وقبولها «المر» بقرار المصادقة، ورغم زيارة وفد «الإطار» إلى النجف أمس، ولقائه مقتدى الصدر، لا يبدو أن تلك القوى مستعدة حتى الآن للتسليم بواقع أن «الكتلة الصدرية» الحاصلة على أكبر عدد من المقاعد النيابية (73 مقعداً) هي الكتلة المؤهلة لتشكيل الحكومة المقبلة. وهناك من يتحدث عن قدرة قوى «الإطار» (ائتلاف دولة القانون، تحالف الفتح، تيار الحكمة، ائتلاف النصر) على خطف أحقية تشكيل الحكومة من التيار الصدري، بعد أن تتمكن من إقناع قوى وأعضاء في البرلمان بالانضمام إليها، حتى تتمكن من تقديم نفسها إلى بقية القوى السياسية بوصفها الكتلة النيابية الأكبر.وسواء نجحت الكتلة الصدرية أو قوى الإطار في إثبات أحقيتها، فإن مفاوضات عسيرة على مسارين تنتظر جميع القوى السياسية. في المسار الأول، ستواصل القوى الشيعية، أي «الكتلة الصدرية» وقوى «الإطار التنسيقي» صراعها وتنافسها الشديدين للفوز بلقب الكتلة الأكبر. وإذا ما نجح أيٌ منهما، فسيتوجه في المسار الثاني إلى التفاوض مع القوتين السياسيتين الأساسيتين الكردية والسنية، بهدف الوصول إلى تفاهمات واضحة حول صفقة تمرير اختيار الرئاسات الثلاث (البرلمان، الجمهورية، الحكومة). صحيح أن مسارات التفاوض انطلقت منذ لحظة إعلان نتائج الانتخابات الأولية في أكتوبر (كانون الأول) الماضي بين مختلف القوى السياسية، إلا أن تجارب المفاوضات السياسية في الدورات السابقة ترجح أنها ستصل إلى ذروتها بعد مرحلة تصديق نتائج الانتخابات وانعقاد جلسات البرلمان.ولعل ما يزيد من حدة التوقعات بمرحلة عسيرة وصعبة من المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة، هو التقاطع شبه الكامل في وجهات النظر بين الصدريين من جهة، وقوى «الإطار التنسيقي» من جهة أخرى، بالنسبة للصيغة التي سيتم بمقتضاها تشكيل الحكومة المقبلة. فزعيم «التيار الصدري» تمسك بقوة في البداية بحكومة «أغلبية سياسية»، في مقابل إصرار جماعات «الإطار» على اعتماد الصيغة التوافقية المعتادة التي جرت عليها العادة منذ خمس دورات انتخابية. إلا أنه عدّل في أهدافه لاحقاً، وأخذ يطالب بحكومة «أغلبية وطنية»، لعلمه بحاجته الأكيدة إلى أصوات ما لا يقل عن 80 نائباً في البرلمان، إلى جانب أصوات كتلته، لتمرير صفقة الرئاسات الثلاث. وبالنسبة لقوى «الإطار التنسيقي» الشيعية، فإن مقولة «الأغلبية الوطنية» تعني لها أن الصدر يسعى إلى مشاركة قوى كردية وسنية إلى جانب كتلته في تشكيل الحكومة ضمن سياق وطني، وليس بالضرورة ضمن السياق الطائفي الشيعي. من هنا، فإن قوى «الإطار» تخشى من أن الصدر يسعى إلى إخراجها خارج صندوق المناصب والمغانم الحكومية ورميها في خانة المعارضة. والتعقيد والصعوبة المتوقعة داخل أروقة القوى الشيعية، يقابلها صعوبة مماثلة بالنسبة للمفاوضات مع القوى الكردية والسنية، بكل تناقضاتها وصراعاتها المعروفة. ومهما كان الطرف الشيعي الذي سيقوم بتشكيل الحكومة، سواءً الصدر أم جماعات «الإطار»، فإن مفاوضات بالغة الصعوبة تقف بانتظارهم، ستصل لذروتها في مرحلة ما بعد عقد أول جلسة للبرلمان واختيار رئيسه ونوابه خلال الـ15 يوماً المقبلة، وتكليف الكتلة الأكبر بطرح مرشحها لرئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة خلال 30 يوماً. ومع أن صفقة اختيار رئيس الوزراء ستبنى على أساس صفقة أولية لاختيار رئيس البرلمان والجمهورية أيضاً، فإنها من بين أكثر الصفقات تعقيداً كما أثبتت تجارب السنوات السابقة. وغالباً ما أخفقت القوى السياسية في الالتزام بالمواقيت الدستورية حين يتعلق الأمر باختيار رئيس الوزراء وفريقه الحكومي.

٦-شفق نيوز………

كان العام 2021 حافلا في أحداثه ما بين بغداد واربيل، ما بين السياسي والأمني والاقتصادي، بالاضافة الى الديني والذي تمثل بزيارة البابا فرانسيس، وفي تفعيل دور العراق خارجيا واقليميا، بالاضافة الى تجديد الحياة السياسية من خلال انتخابات العاشر من اكتوبر/تشرين الاول، وما اضفته من حيوية اضافية على العمل الحزبي برغم الكثير من التوترات والمناكفات الداخلية. ولعل من المحطات المهمة في أحداث العام 2021 تلك الزيارة التي قام بها رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الى بغداد في 11 نيسان/ابريل، في اطار جهود من جانب بارزاني ل"إنهاء المشاكل" القائمة بين بغداد واربيل وتعزيز الانفراج بين الطرفين، وذلك بعد ايام فقط على اقرار البرلمان العراقي الموازنة بعد شهور من التعثر والتوترات، والذي اتاح عودة تدفقات الحقوق المالية الى الموظفين في اقليم كوردستان. واذا كانت القمة الثلاثية التي نظمها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في حزيران/ يونيو الماضي وجمعته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك الاردني عبدالله، استقطبت اهتماما واسعا على مستوى المنطقة، فان القمة الاقليمية-الدولية التي استضافها لاحقا في شهر آب/اغسطس، بمشاركة زعماء وممثلي دول عربية بالاضافة الى تركيا وايران وفرنسا، شكلت نقلة نوعية في الدور العراقي على الساحة السياسية الخارجية، عززتها المحادثات السرية التي كانت ترعاها بغداد منذ الربيع الماضي، بين الخصمين الإقليميين، السعودية وايران، لرأب الصدع بينهما، بما يؤمل ان ينعكس ايجابا على المصالح العراقية. لكن العراق واقليم كوردستان، ظلا يعانيان من تفشي وباء كورونا طوال العام 2021، مع موجات مد وجزر للفيروس، من دون ان يبلغا مرحلة الحصانة المجتمعية من خلال رفع نسبة الملقحين ضد الوباء. وبشكل مشابه، ظل العراق واقليم كوردستان تحت خطر ارهاب داعش الاخذ بمحاولات توسيع جرائمه التي يوزعها يمنة وشمالا مستغلا الثغرات الامنية القائمة ما بين حكومتي بغداد واربيل، موقعا العديد من الضحايا، وهو ما فرض حتمية اللقاء بين الطرفين اللذين قاما بتفعيل ادوارهما العسكرية المشتركة، ما شكل بارقة امل طال انتظارها، لاحتواء الخطر. ولم تكن زيارة البابا فرانسيس في اذار/مارس، حدثا عاديا، لا على المستوى العراقي ولا الدولي، بما يمثله العراق من مهد للحضارات البشرية والديانات، وهو كان بدأها في الخامس من الشهر، حيث اعدت له مراسم ترحيب حارة من الكاظمي والرئيس برهم صالح، ثم التقى الاساقفة والكهنة في كنيسة "سيدة الخلاص". وكانت هذه الزيارة البابوية الاولى للحبر الاعظم الى العراق. وتميزت الزيارة البابوية بلقائه في اليوم التالي مع المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في النجف، ثم زيارته الى مدينة أور التاريخية التي تضم بيت النبي ابراهيم، كما اجتمع بشخصيات دينية من مختلف الطوائف، واحيا قداسا في كاتدرائية "القديس يوسف" الكلدانية في بغداد. وفي مشهد جامع للمعتقدات والقوميات، انتقل البابا في 7 مارس الى اربيل، والتقى نيجيرفان بارزاني والزعيم التاريخي مسعود بارزاني، بالاضافة الى مختلف القيادات السياسية الكوردية والدينية، وحضر بعدها مراسم الصلاة على ارواح ضحايا الارهاب في مدينة الموصل، ثم توجه بعدها الى قرقوش وزار كنيسة الطاهرة، قبل ان يعود الى اربيل مجددا لحضور قداس شعبي، ويغادر في اليوم التالي من بغداد الى روما بعد حفل وداع رمزي في ختام زيارة نالت اهتماما عالميا استثنائيا حول دور العراق وحضوره. لكن البابا خص اقليم كوردستان بتصريح لافت عندما قال خلال لقائه مسعود بارزاني، انه لم ينس كوردستان الذي اصبح بيتا وملاذا آمنا للمسيحيين.وظلت العلاقات بين بغداد واربيل تحت أنظار المراقبين والسياسيين خلال العام 2021 والتحولات التي جرت فيها او المأمول حدوثها. ولعل موقف حكومة اقليم كوردستان عبر عن ذلك بشكل رسمي من خلال موقعه الالكتروني الرسمي اذ يحدد بوضوح ان هدفه اقامة "شراكة بنّاءة وراسخة مع بغداد مبنية على أساس الاحترام المتبادل والتعاون الهادف. ويشمل ذلك فهماً واضحاً لحقوق وواجبات الطرفين". وتقول حكومة اقليم كوردستان "نحن نشترك بمجموعة من المصالح المتبادلة مع بغداد لاسيما تلك التي تتصل بالتجارة وأمن الحدود والازدهار الاقتصادي لمواطنينا. لا يمكن تحقيق هذه المصالح إلا من خلال الشراكة وليس التنافس المستمر. هناك مشكلات شائكة تحتاج إلى حلول، وهذه الحكومة ملتزمة بإيجاد سبل جديدة للحوار"، داعية الى "تنحية النزاعات الماضية جانبا، مقابل تطوير سبل جديدة للتحديات المشتركة"، مضيفة ان الدستور سيكون "هو الفيصل للمفاوضات مع بغداد، والتي سيقودها فريق مفاوض رفيع المستوى من حكومة إقليم كوردستان". وتلفت حكومة كوردستان بشكل محدد الى قضايا مثل مخصصات الموازنة السنوية، وتقاسم موارد النفط والغاز، والتعاون العسكري والأمني، والمناطق المتنازع عليها، والتعاون السياسي، وتعويض ذوي الشهداء وضحايا الأنفال والمتضررين من الانظمة السابقة.وفي 31 مارس/آذار، اعلن العراق بعد شهور من الجدل والتعطيل التي عقدت المشهد السياسي، اقرار الميزانية، حيث رفع البرلمان حجم الموازنة العامة لعام 2021 إلى أكثر من 101 ترليون دينار عراقي (نحو 69 مليار دولار)، بارتفاع عن تقديرات الحكومة التي بلغت 96 ترليون دينار عراقي، حيث احتسبت الحكومة سعر برميل النفط على اساس 42 دولارا للبرميل الواحد ومعدل تصدير قدره 3.25 مليون برميل يوميا، لكن البرلمان احتسبه بسعر يصل إلى 45 دولارا. وفيما يتعلق باقليم كوردستان فقد حددت الموازنة للاقليم دفع 250 ألف برميل يوميا على الاقل من انتاج حقول النفط في الاقليم الى حكومة بغداد لتصديرها مقابل دفع رواتب الموظفين العامين في الاقليم. وبعدها بأيام، وتحديدا في 11 نيسان/ابريل، حط نيجيرفان بارزاني في بغداد لاعطاء هذه الانفراجة فيما يتعلق بالميزانية، زخما اضافيا، حيث التقى الرئاسات الثلاثة وقادة حزبيين، في محاولة جديدة لانهاء الخلافات العالقة بين الطرفين، خاصة تثبيت حق الاقليم في الميزانية، بالاضافة الى تطبيع الاوضاع في سنجار، والوضع الامني والتحديات الصحية المتمثلة بوباء كورونا وتأمين اللقاحات. وبحسب بيان لمكتب الكاظمي وقتها، فإن الطرفين تناولا "عددا من الملفات التي تصب في مجال التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة في الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، وفق ما أطره الدستور". كما اكد الكاظمي على "ضرورة تعزيز التكامل الامني بين بغداد واربيل بالشكل الذي يحقق الاستقرار الداخلي، ويمنع حدوث أي فجوة يمكن أن يستغلها الارهاب او الجريمة المنظمة، في المناطق المتنازع عليها أو غيرها". وقبل مجيئه الى بغداد، كان نيجيرفان بارزاني زار باريس قبلها بأيام حيث اجرى محادثات تعكس الصداقة الخاصة بينه وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وهو كان اعلن انه بعد عودته سيطلع القيادات في بغداد واربيل على مضمون محادثاته الفرنسية. وجاء خبر سعيد آخر بالنسبة الى حكومتي بغداد واربيل في 16 حزيران/ يونيو عندما اعلن عن قرار مجلس الوزراء العراقي صرف حصة الاقليم من الميزانية العامة للعام 2021، ما شكل صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين، حيث تقرر "صرف مبلغ شهري قدره 200 مليار دينار عراقي بأثر رجعي، منذ بداية العام الجاري". تعززت هذه التفاهمات مع اعلان وزارة النفط العراقية في 8 اغسطس/آب ان الحكومة الاتحادية ونظيرتها في كوردستان، اتفقتا على فتح صفحة جديدة للتعاون في مجالي النفط والغاز، وحسم الخلافات السابقة وفق القانون والدستور، وذلك كنتيجة للقاء عقد في بغداد بين وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار ووزير الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان كمال الأتروشي.وفي 27 حزيران/يونيو، كانت بغداد على موعد مع قمة مهمة استضافها الكاظمي للرئيس السيسي والملك الاردني عبدالله، في اطار بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الاستراتيجي بين البلدان الثلاثة، في سياق ما كان الكاظمي نفسه اعلنه قبل شهور لصحيفة امريكية، بانه سيسعى الى اطلاق ما اسماه مشروع "الشام الجديد" الذي يجمع بغداد والقاهرة وعمان، بما يتيح يتيح تدفقات رأس المال والتكنولوجيا بين البلدان الثلاثة على نحو أكثر حرية. وبعد القمة الثلاثية، قال الكاظمي ان المحادثات مع السيسي وعبدالله، ركزت على "الاستثمار والتعاون الاقتصادي، واتفقنا على رؤية مشتركة، ونجحنا في الوصول الى تصورات محددة، ونحن الآن في مرحلة الوصول إلى تنفيذ هذه المشروعات، في مجالات الربط الكهربائي والزراعة والنقل، بالإضافة إلى مسألة الأمن الغذائي التي طرحها الملك عبدالله في لقاء القمة السابق".وبعدها بشهرين، عقد مؤتمر بغداد الاقليمي الدولي، برعاية مباشرة من الكاظمي وماكرون، وبحضور قادة وممثلون لكل من السعودية وايران والامارات ومصر والكويت وتركيا والاردن وقطر والذي لقاء لم تعهد مثله بغداد منذ عدة عقود، واكد على توحيد الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار الشرق الأوسط وعلى مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية. وشكل المؤتمر مناسبة للتأكيد على ظهور العراق على الساحة الخارجية كلاعب فاعل قادر على جمع دول اساسية وتقريب وجهات النظر وترسيخ بدائل للتعامل الاقليمي من خلال التنسيق والتعاون الاقتصادي. كما اطلقت خلال المؤتمر دعوة جماعية مؤيدة لخطوة اجراء الانتخابات العراقية في العاشر من اكتوبر. وبرغم ان لا الملك السعودي سلمان ولا الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي حضرا مؤتمر بغداد، الا ان المؤتمر عقد ايضا على خلفية المحادثات السرية التي رعاها الكاظمي بين السعوديين والايرانيين لتقريب وجهات النظر بينهم والتي يعتقد انها بدأت في نيسان/ابريل الماضي وعقدت عدة جولات منها.ولم يكتف الكاظمي بذلك، ففي 12 ايلول/سبتمبر، حط في طهران ليكون اول زعيم خارجي بارز يزرو العاصمة الايرانية لتهئنة الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي، فيما كانت بغداد تواصل وساطتها السرية بين طهران والرياض. وغلبت على محادثات الكاظمي مع المسؤولين الايرانيين، الملفات الاقتصادية المتداخلة بين البلدين والمتنامية بشكل ملحوظ. وجاءت الزيارة ايضا قبل نحو ثلاثة اسابيع فقط من تننظيم الانتخابات العراقية. وقال ابراهيم رئيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الكاظمي في طهران انه "خلافا لرغبة الأعداء، فإن العلاقات بين إيران والعراق ستشهد نموا في جميع المجالات".الا ان الانهماك العراقي بالشأن الخارجي، والمكاسب التي قد يكون جناها من وراء ذلك، لم يبدد حقيقة ان العراق واقليم كوردستان، يواجهان تحديا خطيرا يتمثل في التهديد الذي يمثله الارهاب وتنظيم داعش، والذي عبر عنه مسعود بارزاني في 6 كانون الاول/ديسمبر الحالي، عندما اختصر الصورة قائلا ان هزيمة داعش تتطلب تنسيقاً وتعاونا عسكريا على أعلى المستويات بين الإقليم والحكومة الاتحادي، وذلك غداة سلسلة من الهجمات التي شنها الإرهابيون في مناطق "متنازع عليها" او عبر الثغرات الامنية التي تتيحها، واوقعت اكثر من 20 قتيلا خلال ايام. وقبل تصريح بارزاني بيومين، قام وفد عسكري من وزارة البيشمركة في حكومة الاقليم بزيارة الى بغداد حيث التقى نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، وذلك بهدف العمل على الحؤول دون تمكن داعش من شن هجمات وتأمين المناطق المشتركة بين حكومتي اربيل وبغداد. وكان الطرفان اتفقا في 12 اغسطس/آب على تشكيل قوات أمنية في المناطق الفاصلة، وفق ما أعلنت اللجنة العسكرية العليا للتنسيق بين الطرفين، وذلك بعد اجتماع آخر مع وفد اتحادي برئاسة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، بحسب ما اعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، حيث جرى التفاهم على تشكيل مراكز تنسيق عددها 6 وتضم ضباط الجيش والبيشمركة، اثنان منهما رئيسيان، الأول ببغداد والثاني في اربيل، وأربعة في مدن ديالى - خانقين وكركوك ومخمور ونينوى- الكسك. ومهما يكن، فان انتخابات العاشر من اكتوبر شكلت منعطفا مهما على صعيد العراق واقليم كوردستان، وهي الانتخابات الخامسة منذ سقوط النظام في العام 2003، وافضت الى تعديل محدود ولكن لافت للنظر في تركيبة الطبقة السياسية التي ما زالت تخوض مفاوضاتها خلف الكواليس، لترتيب المشهد السياسي والبرلماني الجديد في العراق، حيث يؤمل ان تتشكل حكومة جديدة خلال العام 2022، بانتظار حسم التجاذبات والمساومات بين القوى العراقية والكوردية المتعددة. وبكل الاحوال، فبرغم بروز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كاقوى لاعب في صناديق الاقتراع، مثلما برز الحزب الديمقراطي الكوردستاني كأكبر لاعب على المستوى الكوردي، فإن التحالفات وخيارات تشكيل الحكومة ما زالت محل مفاوضات، ومرت بفترة من التوتر بسبب الشكوك بحدوث عمليات تزوير وتلاعب في نتائجها، وفي خضم كل ذلك وقعت محاولة اغتيال للكاظمي عندما استهدفت طائرات مسيرة منزله بالمتفجرات بعد اقل من شهر على تنظيم الانتخابات، وتحديدا في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، لكنه نجا منها.

٧-شفق نيوز………

أعلنت وزارة البيشمركة، يوم الأربعاء، عدم حاجة قواتها وكذلك القوات الاتحادية، لوجود قوات قتالية للولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق.وقال أمين عام الوزارة، جبار الياور، لوكالة شفق نيوز، إن "البيشمركة والقوات الاتحادية بحاجة لدعم وإسناد الولايات المتحدة والتحالف الدولي، في المجالات اللوجستية والتدريب والدعم التسليحي والعتاد والآليات العسكرية".وأضاف الياور، أن "البيشمركة والقوات الاتحادية تحتاج إلى الاستشارة العسكرية والمعلومات الاستخبارية من التحالف والقوات الأمريكية، إلى جانب طائرات الاستطلاع الجوي في العمليات العسكرية والطيران الحربي للتحالف والولايات المتحدة، لمعالجة أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية ومنع تمددها".وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، استكمال انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق، وأن دور التحالف بات يقتصر على المشورة والدعم حسب مخرجات الحوار الاستراتيجي.وبدأت قوات التحالف الدولي، خلال الأشهر القليلة الماضية، عملية الانسحاب التدريجي من العراق، بإخلاء مقاره وتسليمها مع جزء من معداته للقوات الاتحادية والبيشمركة.وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق بقاء نحو 2500 جندي أمريكي و1000 جندي من قوات التحالف في العراق، يقتصر دورها على الاستشارة والتدريب.ويضم التحالف الدولي الذي شُكل بقيادة الولايات المتحدة، أكثر من 80 دولة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول العربية، في عام 2014 لدعم الهجمات في العراق وسوريا ضد تنظيم داعش.

٨-سكاي نيوز ……الاخبار العاجلة

قبل 19 ساعة

الصدر بعد الاجتماع مع الإطار التنسيقي الشيعي: سنشكل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية
l قبل 19 ساعة
الأردن يعلن تسجيل 466 إصابة جديدة بالمتحور أوميكرون
l قبل 19 ساعة
وكالة الأنباء الإيرانية: تزايد حظوظ التوصل إلى اتفاق نهائي خلال هذه الجولة من مفاوضات فيينا
l قبل 19 ساعة
الرئاسة اللبنانية: بحلول أواخر فبراير سيتم الانتهاء من إصلاح خط الغاز في المرحلة الأولى بما يسمح بوصول الغاز المصري إلى لبنان
l قبل 20 ساعة
الرئيس اللبناني يوقع مرسوما بالدعوة لانتخاب أعضاء مجلس النواب في 15 مايو المقبل
l قبل 20 ساعة
مصادر إيرانية: مباحثات بين الوفد الإيراني والأوروبي في فيينا تركز على ملف رفع العقوبات
l قبل 20 ساعة
مراسلنا: المدفعية الإسرائيلية تقصف مواقع لحركة حماس في غزة
l قبل 20 ساعة
مراسلنا: إصابة إسرائيلي قرب الجدار الحدودي بعد إطلاق نار من قطاع غزة
l قبل 22 ساعة
وزير الدفاع الإسرائيلي يوافق بعد لقائه عباس على تحويل مدفوعات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية ومنح التصاريح لتجار ومسؤولين فلسطينيين
l قبل 23 ساعة
الكويت: الحكومة تؤدي اليمن أمام ولي العهد
مع تحيات مجلة الكاردينيا

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

780 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع