أخبار يوم ١٤ كانون الاول
١-السومرية………
إيران تعلق على "استعداد إسرائيل" للخيار العسكري ضدها… علق قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي على تقارير تفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ واشنطن بأنه أصدر أوامره بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران.وقال اللواء موسوي، في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية إن "هراء الإسرائيليين نابع من باب الخوف والذعر، وإلا فإن قادة هذا النظام (الإسرائيلي) يعلمون أنه إذا أرادوا تحويل هراءهم إلى فعل، سيتلقون ردا وستنتهي حياتهم قريبا"ومن جهة أخرى، أشار إلى أن العقوبات الأمريكية على القوات المسلحة الإيرانية "فقدت فعاليتها" منذ فترة طويلة.وكانت صحيفة "هآرتس" أفادت اول أمس السبت بأن غانتس أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه قد أصدر أوامره بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران.ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر دبلوماسي رفيع قوله إن "الأمريكيين لم يعبروا عن معارضتهم للاستعدادات الإسرائيلية"..
٢-السومرية………
"أوميكرون".. تقرير دولي يكشف المخفي من السلالة الجديدة… أكدت منظمة الصحة العالمية أن سلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا تنتشر بشكل أسرع من سابقاتها، وعلى الرغم من أن هذا المتحور يثير أعراضا طفيفة إلا أنه يجعل اللقاحات أقل فعالية.وقالت في تقرير أصدرته اليوم أشارت فيه إلى أن معطياتها غير مكتملة، إن "حالات الإصابات بين الناس بهذه النسخة تم رصدها حتى 9 أكتوبر 2021 في 63 دولة بكل مناطق منظمة الصحة العالمية".وذكرت أن نسخة "أوميكرون" لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" يبدو أنها تنتشر بشكل أسرع من المتحورة "دلتا" المسؤولة حاليا عن معظم الإصابات في العالم. ولم يتم رصد سرعة الانتشار هذا في جنوب إفريقيا فحسب، وإنما كذلك في المملكة المتحدة، حيث تسود أيضا المتحورة "دلتا".وتوقعت المنظمة "أن تتفوق أوميكرون على دلتا في الأماكن التي فيها انتقال مجتمعي".وعلى الرغم من أن البيانات لا تزال غير كافية لتحديد درجة حدة المرض الذي تسببه المتحورة "أوميكرون"، إلا أن الأعراض في الوقت الحالي تبدو "خفيفة أو معتدلة" في كل من جنوب إفريقيا، حيث ظهرت للمرة الأولى، وفي أوروبا. وفي شأن اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، فإن البيانات المحدودة المتاحة وكذلك البصمة الجينية للمتحورة "أوميكرون" تشير إلى "انخفاض في الفعالية" في ما يتعلق بالحماية من "الإصابة والعدوى".وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية لاحقا اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة، التي صنفتها منظمة الصحة العالمية بـ"المثيرة للقلق"، أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
٣-السومرية………
واشنطن تؤكد التزامها بمخرجات "الإطار الاستراتيجي" مع بغداد… بحث مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، مع منسق مجلس الامن القومي الامريكي لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة.وقال مكتب الاعرجي في بيان، إن "مستشار الأمن القومي استقبل، بمكتبه منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط و شمال افريقيا، بريت ماكغورك، والوفد المرافق له، بحضور السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر".وشهد اللقاء بحسب البيان "استعراض الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، وبحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.".وأكد ماكغورك "التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمخرجات الإطار الإستراتيجي مع العراق"، مشيرا إلى أن بلاده "وحسب الاتفاق، لن تستخدم سماء العراق وأرضه ومياهه منطلقا للاعتداء على دول مجاورة له"، مجددا "التأكيد على دعم بلاده لتقوية القدرات العراقية في مواجهة الإرهاب". لاتشكل أي تهديد على أي دولة"، مؤكداً أن "العدو المشترك هو تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن "مصلحة الولايات المتحدة الإستراتيجية تكمن في حكومة عراقية قوية ذات سيادة وعراق قوي". من جانبه أشار الأعرجي، إلى أن "الحوار مع الآخرين مهم، الحكومة العراقية تعمل مع الجميع"، مؤكدا أن "التهدئة تصب في مصلحة البلد، وأن العراق يسعى لتجاوز المرحلة والانطلاق نحو ترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز قدراته في المجالات كافة".
٤-شفق نيوز ………
توقع وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبارإبقاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على سياستها الحالية القاضية بزيادة الإنتاج تدريجيا 400 ألف برميل يوميا كل شهر خلال الاجتماع المقبل للمنظمة.وسبق أن قالت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، إن العراق لا يرى ضرورة لأي قرار يتعلق بزيادة قدراته الإنتاجية فوق المخطط لدول {أوبك}.وأضافت سومو أنه في ظل زيادة الطلب على الطاقة، فإن العراق يرى اتفاق {أوبك بلس} على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في الشهر كافيا لاستيعاب الطلب وتحقيق استقرار السوق. وتابعت «من جانب آخر فإن العراق يسعى بقوة لزيادة إنتاج الغاز من خلال زيادة في الاستثمار بحقول الغاز»
٥-شفق نيوز ………
أفاد مصدر أمني، بحدوث مشاجرة مسلحة بين مجموعة أشخاص، بينهم فريق تابع لأحد الفصائل، ما أدى إلى وقوع قتيل وجريح على الأقل، في منطقة الرستمية ضمن العاصمة بغداد.وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "مشاجرة بين عدد من الأشخاص جرى فيما بينهم تبادل إطلاق نار، ضمن منطقة الرستمية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى".
وأضاف أن "بعد ذلك، حاول فريق من المتشاجرين نقل المصابين إلى المستشفى، لتتدخل قوة أمنية وضبط عجلة بداخلها أسلحة متنوعة، ومصابين والسائق"، لافتاً إلى أن "هؤلاء ينتمون إلى إحدى الفصائل المسلحة، وفقاً لمعلومات أولية".وأوضح المصدر، أن "قوات الأمن تحفظت على العجلة وهي نوع (تاهو) سوداء اللون، وضبطت بداخلها سلاحين نوع (بي.كي.سي) ومسدسين نوعHS) )، وثلاثة أسلحة نوع (كلاشنكوف)، مع مصابين اثنين". وأشار إلى أن "أحد المصابين (أ.ج) منتسب في الشرطة الاتحادية، فارق الحياة بعد وصوله إلى مستشفى الشهيد الصدر، والآخر (ع.ك) مصاب بإطلاقه في منطقة الرأس، تم إحالته إلى مستشفى الجملة العصبية".
٦-سكاي نيوز …………………الأخبار العاجلة
l قبل 4 ساعات
الخارجية الأميركية: نطالب الأطراف الإثيوبية ببدء مفاوضات دون شروط مسبقة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية
l قبل 5 ساعات
رئيس الوزراء اللبناني يطالب بالتحقيق في عقد مؤتمر في بيروت تضمن إساءات إلى مملكة البحرين
l قبل 6 ساعات
وزير الخارجية المصري يؤكد أمام مجلس التعاون الخليجي ضرورة تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة
l قبل 6 ساعات
وزير الخارجية المصري: أمن الخليج العربي وبلدانه جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر
l قبل 7 ساعات
كيف حسم "حادث واحد" بطولة الفورمولا 1؟
l قبل 7 ساعات
السفارة الأميركية في ليبيا: نؤكّد دعمنا لمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تمهّد الطريق لمستقبل موحد ومستقر لليبيا
l قبل 8 ساعات
جنون ودراما ودموع.. فيرستابن يحرز لقب فورمولا 1 أبوظبي
l قبل 8 ساعات
ماكس فيرستابن يفوز بسباق أبوظبي ويحرز لقب بطولة العالم للفورمولا
l قبل 8 ساعات
80 قتيلا على الأقل في ولاية كنتاكي فقط جراء الأعاصير بحسب حصيلة جديدة
l قبل 9 ساعات
وزراء خارجية مجموعة السبع يؤكدون على ضرورة وقف إيران تصعيدها النووي
l قبل 9 ساعات
الخارجية السودانية تنفي تقارير إثيوبية عن دعم الخرطوم لجبهة تحرير تيغراي
l قبل 10 ساعات
مسلحو جبهة تيغراي يسيطرون على مدينة لاليبيلا الاستراتيجية بعد نحو أسبوعين من استعادة الجيش الإثيوبي لها
l قبل 10 ساعات
التحالف العربي يعلن تنفيذ 35 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال الساعات 24 الماضية
l قبل 10 ساعات
رئيس مجلس النواب الليبي المكلف يدعو أعضاء المجلس إلى عقد جلسة تشاورية في طرابلس لمناقشة تطورات العملية السياسية
l قبل 10 ساعات
وكالة الأنباء العراقية: طيران الجيش العراقي يدمر مواقع لداعش في كركوك
l قبل 11 ساعة
بوتن يقدم "تعازيه الحارة" لبايدن بعد الأعاصير في الولايات المتحدة
l قبل 13 ساعة
وزراء خارجية مجموعة السبع يحذرون روسيا من أن أي هجوم على أوكرانيا سيؤدي إلى "عواقب هائلة وكلفة شديدة"
l قبل 13 ساعة
كبير المفاوضين الإيرانيين يصف أجواء مفاوضات فيينا بأنها "جدية للغاية"
l قبل 13 ساعة
القوات العراقية تبدأ عملية أمنية من 5 محاور لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" في سلسلة جبال حمرين
٧-الشرق الاوسط……القوى السنية العراقية... صراع من أجل زعامة المكون
صيغة «رئاسة البرلمان» للحلبوسي مقابل «نائب رئيس الجمهورية» للخنجر ممكنة
بغداد: فاضل النشمي
رغم التحركات واللقاءات الودية التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات بين رئيسي تحالفي «تقدم» محمد الحلبوسي، و«عزم» خميس الخنجر، فإن ذلك لا يعني، في نظر معظم المراقبين المحليين، غياب حالة التنافس الشديدة بين التحالفين باعتبار أن رئيسيهما يتربعان اليوم على قمة النفوذ السياسي داخل المكون السني بعد غياب أبرز القيادات السياسية التقليدية للمكون وتراجع دورها السياسي في السنوات الأخيرة، مثل نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي، ورئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي، والأمين العام لـ«الحزب الإسلامي» السابق إياد السامرائي... وغيرهم.وفي حين عقد اجتماع، السبت الماضي، بين الحلبوسي والخنجر لـ«بحث آخر المستجدات السياسية في البلاد والتأكيد على أهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية»، فإن مؤشرات عديدة تكشف عن حالة التنافس والصراع بين الرجلين ومن ورائهما الشخصيات والاتجاهات السياسية الموالية لهما. ومن بين أقوى تلك المؤشرات النجاح الأخير الذي حققه الخنجر في استقطاب 20 مرشحاً فائزاً في الانتخابات وضمهم إلى تحالفه ليبلغ عدد مقاعده 34، بعد أن كانت 14 مقعداً فقط.ورغم ما يقال عن «الطرق الملتوية» والأموال التي تنفق لاستقطاب بعض النواب لهذا التحالف أو ذاك، فإن تحالف الخنجر تمكن من ضمان قوة برلمانية (سنية) لا يستهان بها، في مقابل قوة غريمه الحلبوسي في تحالف «تقدم» الذي لديه 37 مقعداً نيابياً. وبهذا يكون الاثنان على قدر المساواة تقريباً بالنسبة لادعاء تمثيل «المكون» أمام بقية الكتل والتحالفات الأخرى الشيعية والكردية.وطبقاً لمعظم الساسة والمراقبين المقربين من القوى السنية، فإن قضية الفوز بمنصب رئاسة البرلمان تمثل محور الصراع بين القوى السنية؛ لأنها في المحصلة تفضي إلى تكريس زعامة الطائفة لهذه الشخصية أو تلك.وفي هذا الإطار، يرى مصدر سياسي مقرب من كواليس القوى السنية أن «ثمة نوعين من الصراع داخل المكون السني؛ يتمثل الأول في إثبات أي التحالفين يمثل المكون، والثاني في أحقية أيهما بتولي رئاسة البرلمان». ويقول المصدر؛ الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «الأساس الذي يحكم صراع القوى السنية هو محاولة كل طرف الفوز بزعامة المكون، وبالتالي فرض أجندته على بقية الكتل في خطف منصب رئاسة البرلمان التي سار العرف السياسي في العراق على إسنادها لشخصية سنية».ولا يستبعد المصدر إمكانية التجديد للحلبوسي لولاية ثانية في رئاسة البرلمان بعد أن شغل المنصب في الدورة الماضية، ويضيف أن «تسوية سياسية ربما حدثت في وقت مبكر بين الحلبوسي والخنجر على يد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حين التقي بهما في أنقرة مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي».ورغم أن «نتائج المفاوضات والتسويات المتعلقة بتشكيل الحكومة تشبه مباريات كرة القدم التي لا يمكن التكهن بنتيجتها إلا بعد صافرة الحكم»؛ والكلام للمصدر؛ فإنه «من الممكن جداً الاتفاق على صيغة تفضي إلى ولاية برلمانية ثانية للحلبوسي في مقابل إسناد منصب نائب رئيس الجمهورية للخنجر». ويعتقد المصدر أن «هذه الصيغة ممكنة جداً في حال عدم معارضة صقور (تحالف عزم) من كبار الساسة السنة لذلك وإصرارهم على حرمان الحلبوسي من ولاية ثانية».بدوره؛ يستبعد الكاتب والمحلل السياسي جبار المشهداني صيغة «رئاسة البرلمان مقابل نائب رئيس الجمهورية»، ويرى أن «(تحالف تقدم) يريد المنصب لرئيسه الحلبوسي حصراً، وإن فشل في هذا المسعى فسيرشح شخصاً آخر من محافظة الأنبار، لكن (تحالف عزم) يرغب في مرشح عن محافظة نينوى أو كركوك لأسباب تتعلق بمستقبل علاقة التحالف مع إقليم كردستان ومصير كركوك». ويقول المشهداني لـ«الشرق الأوسط»: «صراع القيادات السنية على منصب رئاسة البرلمان ليس لأهميته السياسية فقط؛ وإنما لأهميته الاجتماعية أيضاً، باعتبار أنها ستفرض نفسها على المكون كزعامة محتملة». ويضيف أن «الرغبة في زعامة المكون ربما لا تتعلق بالرغبة في النهوض بأوضاعه، بقدر الرغبة في الحصول على مزيد من الفوائد والمصالح والعلاقات».ويتابع المشهداني أن «معظم الساسة يرفعون شعار الحاجة إلى زعامة سنية، والحال أن المواطنين السنّة بحاجة إلى أن يطمئنوا ويعاملوا كمواطنين مثل البقية. أظن أن مشكلة السنة أن ساستهم غالباً ما يذهبون بهم إلى التخندق الطائفي، والتخندق حصن الساسة الحصين، ولو تكرس مفهوم المواطنة لما احتاجت الناس إلى زعيم يمثل هذا المكون أو ذاك».
مع تحيات مجلة الكاردينيا
741 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع