أخبار يوم ١٠ كانون الأول
١-السومرية:
مكتب الصدر: التيار الصدري لن يكون جزءاً من أي حكومة توافقية… اعتبر صادق الحسناوي عضو مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن كل التلكؤ والفشل انتجه التوافق السياسي والمحاصصة، فيما أشار الى أن التيار لن يكون جزءاً من أي حكومة توافقية.وقال الحسناوي خلال حديثه لبرنامج "علناً" الذي تبثه قناة السومرية، "كل التلكؤ والفشل كان ضمن من انتجه التوافق السياسي والمحاصصة ولابد من كسر هذا الطوق وتشكيل حكومة اغلبية".وأضاف أن "من يعتقد ان المشهد تعقد كثيراً استنتاجهم قائم على تكهنات"، مشيراً الى أن "التيار لن يكون جزءاً من أي حكومة توافقية". وأكد الحسناوي أن "المهيمن على المشهد السياسي هو خطاب الاحزاب وليس خطاب الدولة العراقية"، معتبراً أن "التيار الصدري بامكانه الحصول على النصاب القانوني بالائتلاف مع الكتل التي توافقه بالرؤى".وبشأن زيارة مبعوثة الامم المتحدة جينين بلاسخارت الى الصدر أمس الثلاثاء، قال الحسناوي، "لم تطلب من السيد الصدر ان يدعم حكومة توافقية لان عملها استشاري لا اكثر ولا اقل"، مشدداً بالقول "نحن في العراق نريد ان يكون القرار هو عراقي وتتشكل الحكومة بارادة عراقية"
٢-سكاي نيوز………
ما تأثير الخلاف بين "التيار والإطار" على مسار العراق؟ لا يزال الانقسام سيد الموقف الحالي بين القوى السياسية في الداخل العراقي رغم مرور نحو شهرين من إجراء الانتخابات البرلمانية، مما أدى إلى تأجيل عملية المصادقة على النتائج من قبل المحكمة الاتحادية وتأخير إجراءات تشكيل الحكومة.انتخابات برلمانية لا تزال نتائجها مُعلقة، حيث يرى مراقبون أن عملية الموافقة على أسماء الفائزين بالانتخابات تأخرت كثيرا مقارنة بالانتخابات التشريعية السابقة، نتيجة كثرة الخلافات بين القوى السياسية.
حكومة وطنية
تتبلور الأزمة الحالية في تمسك التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر المتصدر للانتخابات بـ74 مقعدا بموقفه من تشكيل حكومة أغلبية وطنية، بينما تستمر مطالب "الإطار التنسيقي الشيعي" الخاسر لهذه الدورة بإلغاء نتائج الانتخابات، زاعما أنها تمت في ظل مخالفات قانونية.في سياق حالة الشد والجذب بين القوي السياسية، أكد مقتدى الصدر وممثلة بعثة الأمم المتحدةبالعراق جنين بلاسخارت، أمس، على أهمية المصادقة على نتائج الانتخابات دون تأخير.وأشادت بلاسخارت بدور إدارة المفوضية العليا للانتخابات في إدارة الاستحقاق الانتخابي، مؤكدة أن المساعدة التي قدمتها الأمم المتحدة كانت تتعلق بالأمور الفنية وبناء على طلب الحكومة والقوى السياسية العراقية المختلفة.وجاءت تصريحات الصدر وبلاسخارت بعد يوم من إعلان المحكمة الاتحادية العليا تأجيل النظر في الدعوى المقدمة من زعيم تحالف الفتح هادي العامري بإلغاء نتائج الانتخابات التي حصل فيها على 17 مقعدا فقط من أصل 329 مقعدا مجموع مقاعد مجلس النواب.واتفقا خبيران عراقيان في تصريحات لموقع " سكاي نيوز عربية" على أن المشهد السياسي الراهن يحمل دلالات خفض حدة التصعيد بين التيارين الخاسر والفائز رغم استمرار الحرب الكلامية بينهما.
مساندة دولية ومحلية
يؤكد أستاذ الإعلام الدولي في الجامعة العراقية، فاضل البدراني، أن الخلاف بين "التيار والإطار" يتعلق بخلافات قديمة بين الجبهتين الشيعيتين بالعراق.ويشير البدراني، خلال حديثه، إلى أن القضاء العراقي لا يمكنه الاختلاف مع الاعتراف والتأييد الدولي لنتائج الانتخابات من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن من جانب، ومع الدعم المحلي من الجهات العراقية مثل المفوضية والرئاسة والقوى الفائزة والتيارات المستقلة من جانب آخر، لاسيما وأن الطعون المقدمة غير مؤثرة في النتيجة.في السياق، أكد الباحث السياسي العراقي، نبيل جبار العلي، أن الطعون التي تقدم بها العامري حول الانتخابات والمفوضية لم تثر حفيظة الأطراف الأخرى باعتبار أنها ضمن المسار الدستوري والقانوني، ما ترتب عليه قبول المحكمة الاتحادية العليا للدعوى المقامة وحددت لها موعدا يوم 13 ديسمبر الجاري كموعد أولي للنظر في الطعون.ويرجح الباحث السياسي العراقي لجوء المحكمة لأصول المرافعات القضائية، مما يؤدي لتأخير حسم القضية ما يزيد عن شهر، متوقعا تعطل مسار العملية السياسية لفترة تتجاوز عدة أشهر من المصادقة على نتائج الانتخابات ثم عقد جلسة البرلمان وانتخاب الرئاسات وتكليف الحكومة.
لقاء مشترك وخط أحمر
وفي إطار محاولة تقريب وجهات النظر، اجتمع التيار الصدري والإطار التنسيقي، الخميس الماضي، في الاجتماع الأول من نوعه منذ عدة أشهر.وخلال اللقاء، أكد الصدر تمسكه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية ومحاربة الفساد والفاسدين في جميع الحكومات، مشددا على قادة الإطار التنسيقي تسليم سلاح الفصائل التابعة للحشد الشعبي في حال الدخول في الحكومة المقبلة، وأن السلم الأهلي خط أحمر للجميع.بينما أوضح بيان الإطار التنسيقي، أن استقبال زعيم التيار الصدري في منزل هادي العامري لتعزيز روابط الوحدة بين أبناء الشعب العراقي، مؤكدا على استمرار الحوار لتوصل إلى حل للانسداد الحالي في المشهد السياسي، والتوافق حول حماية الحشد الشعبي وتعزيز دوره في حفظ الأمن العراقي وإبعاد التنافس السياسي عن المشاريع الخدمية.ويوضح نبيل جبار العلي أن ملامح الصراع السياسي الشيعي – الشيعي على نتائج الانتخابات بدأت بالانخفاض تدريجيا منذ الأسبوع الماضي، خاصة بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الأطراف الشيعية المتخاصمة.
سيناريوهات محتملة
عن ملامح المشاورات المتوقعة بين الفائزين والخاسرين، يرى البدراني أنه مهما طالت المناقشات يتوافق التيار والإطار على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتشارك فيها كل القوى الحزبية وتظل الأفضلية والأغلبية في توزيع الوزارات لصالح الفائز بعدد أكبر في مقاعد البرلمان.بينما يجد العلي تباينا في مواقف الأطراف المتصارعة حول شكل الحكومة المقبلة، حيث يتمسك الصدر بحكومة أغلبية وطنية بشراكة مع السنة والكرد، واستبعاد شركاء الماضي من الأطراف الشيعية المتمثلة في الإطار التنسيقي الذي يدعو لحكومة توافق بإشراك التيار الصدري والسنة والأكراد على غرار الحكومات المشكلة بعد عام 2003.ومن المتوقع إجراء جولة مباحثات أخرى بين الصدر وقوى الإطار التنسيقي في النجف، خلال الأيام المقبلة، حول شكل الحكومة والقوى السياسية المشاركة فيها.
٣-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الانفجار الذي قتل أربعة أشخاص الثلاثاء في البصرة في جنوب العراق كان يستهدف ضابطاً في القوات الأمنية.وأكّد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية فضّل عدم كشف اسنه أن الضابط المستهدف هو ضابط في الاستخبارات، وكان يحقق في قضايا اغتيال ناشطين.وقُتل أربعة أشخاص على الأقلّ وأُصيب أربعة آخرون بجروح الثلاثاء في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن. ولم تتبنَ حتى الساعة أي جهة التفجير.وقال الكاظمي في كلمة الأربعاء: «شاهدنا بالأمس محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة لأنه كان يبحث عن الجناة و يبحث عن فرق الموت».ومنذ التظاهرات التي هزت العراق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضدّ الفساد والبطالة، تعرّض العشرات من الناشطين للاغتيال أو محاولات الاغتيال، فيما اختطف آخرون لوقت قصير.وتعهدت الحكومة التي تولت المسؤولية في مايو (أيار) 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين. وذكّر الكاظمي الأربعاء بأن قاتل الباحث هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في يوليو (تموز) 2020، بات «اليوم في السجن وينتظر حكم العدالة». وأضاف: «نحيّي القضاة الشجعان في مدينة الفيحاء البصرة الذين لم ترعبهم الابتزازات والتخويف من قبل الجماعات و فرق الموت».ومطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدرت محكمة في البصرة حكماً بالإعدام شنقا بحق المتهم الرئيسي بقتلِ صحافيين معروفين بنشاطهما الداعم للاحتجاجات قبل عامين في المدينة.
٤-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»
تسلمت السلطات العراقية، اليوم مائة عراقي من عناصر تنظيم «داعش» كانوا محتجزين في سوريا لدى قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد، حسبما أعلن مسؤول عسكري عراقي رفيع.وقال نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق الركن عبد الأمير الشمري لوكالة الصحافة الفرنسية: «تسلمنا صباح اليوم من قوات سوريا الديموقراطية مئة إرهابي عراقي، عبر منفذ ربيعة الحدودي» الواقع غرب محافظة نينوى في شمال البلاد. واضاف «قمنا بتسليمهم إلى وكالات الاستخبارات للتحقيق معهم».تتولى قيادة العمليات المشتركة تنظيم مهمات القوات الأمنية العراقية والتنسيق مع قوات التحالف الدولي.وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، وهي ائتلاف يضم فصائل كردية وعربية مدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا. وفي فبراير (شباط) الماضي، سلمت «قسد» العراق مائة من عناصر التنظيم. كما سلمت «قسد» العراق عام 2019 نحو 900 عراقي، أُسر أغلبهم لدى محاولتهم الفرار من معاقل للمتطرفين في سوريا، وفقا لمصدر قضائي عراقي.ولا تزال «قسد» تحتجز نحو 1600 عراقي يشتبه بمشاركتهم في القتال إلى جانب تنظيم «داعش»، وفقا لتقرير للأمم المتحدة. كما تحتجز آلاف المدنيين في مخيمات للنازحين، بينها مخيم الهول الذي يقيم فيه أكثر من 60 الف شخص نصفهم من العراقيين.
٥-شفق نيوز ………
كشف مصدر مطلع، عن تعرض تحالف العراق المستقل الذي أعلن عنه مؤخراً، ويجمع شخصيات مستقلة فازت في الانتخابات الأخيرة، إلى انشقاقات وانقسامات داخلية.وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "تحالف العراق المستقل الذي يضم 15 مرشحا فائزاً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة والذي أعلن عنه مؤخراً بمؤتمر صحفي موسع، تعرض لهزة كبيرة في كيانه بعدما انشق داخليا إلى 3 فرق".وأضاف المصدر، أن "الشق الأكبر داخل التحالف ذهب باتجاه الإطار التنسيقي، فيما سيكون آخرين منه مع الكتلة الصدرية، وسيبقى فريقاً منهم محافظاً على نهجه الاستقلالي الذي ترشح به في الانتخابات البرلمانية الاخيرة".ونوه المصدر، إلى أن "أسباب التفكك الذي أصاب تحالف العراق المستقل، جاء نتيجة تلاشي فرص رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي في تولي إدارة البلاد مرة ثانية، حيث الكاظمي وبحسب المصدر الراعي الرسمي لهذا التحالف".وكان الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، باستثناء الصدر، قد استقبل في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مساء يوم الأربعاء، وفد تحالف العراق المستقل برئاسة المرشح الفائز المستقل محسن علي أكبر، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية، ونتائج الانتخابات وسبل الخروج من الأزمة الراهنة.وأكد الجانبان على أهمية "التشاور واستمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي، والتعاون بين كل القوى السياسية لأجل الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي، والنهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي، كما اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتحديد أولويات المرحلة القادمة.
٦-سكاي نيوز………
"واقعة مرعبة" تهدد مدينة عراقية.. سرقة 100 قنبلة عنقودية…
في واقعة أثارت قلقاً واسعا جنوبي العراق أقدم قدم باعة متجولون، الأربعاء، على سرقة حاوية مُخزن في داخلها أكثر من 100 قنبلة عنقودية مُعدة للتفجير بهدف إتلافها ظناً منهم أنها خالية.وينشط الباعة المتجولون في مختلف المحافظات العراقية، حيث يعلمون في تلك المهن، منذ سنوات، ويقتاتون منها عبر بيع الحديد إلى معامل السكراب (مخازن الخردة). وقال قائممقام قضاء الزبير عباس ماهر، في تصريح صحفي، إن "الجهات المعنية بين وقت وآخر تقوم بتجميع المخلفات الحربية لغرض تهيئتها وتفجيرها فيما بعد، وأثناء ذلك كانت هناك نحو 10 حاويات فارغة، باستثناء واحدة منها كانت تحتوي على أكثر من 100 قنبلة عنقودية".وأضاف أن "بعض الباعة المتجولين قاموا بسرقة الحاوية التي في داخلها القنابل العنقودية التي كان من المقرر أن يتم تفجيرها في صحراء الرميلة الجنوبية"، لافتاً إلى "أن الباعة ظنوا بأن تلك الحاويات خالية، حيث نقلوها إلى جهة غير معلومة".وأكد أن "هؤلاء الباعة يجوبون المعامل والصحاري للحصول على الحديد وبيعه على معامل السكراب، دون أن يدركوا خطورة هذا الأمر". بدوره، ذكر مصدر أمني أن "الشرطة المحلية في المحافظة تلقت نداءً بضرورة الاستنفار خلال الساعات المقبلة، تحسباً من حدوث كارثة ووضع تلك القنابل في وضع غير آمن ما سيتسبب بكارثة إنسانية". وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "المدن المحيطة بموقع الحادثة، شهدت انتشاراً مكثفاً، وتفتيشاً دقيقاً للسيارات والعجلات، بحثاً عن الباعة المتجولين، فضلاً عن إطلاق نداءات عبر وسائل الإعلام المحلية، والقنوات التواصلية، سعياً للوصول إليهم".ولم يصدر أي تعليق من القوات الأمنية حول الحادثة حتى الآن وسط مخاوف أبداها مواطنون في المدينة من حدوث كارثة عبر تفجير تلك القنابل بجهل من الباعة أو عدم معرفتهم بالطريقة الآمنة للوصول إلى الجهات الرسمية، أو خوفهم من اتهامهم وملاحقتهم قضائياً.
٧-سكاي نيوز………………… الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
نائب وزير الخارجية الروسي: محادثات قبل نهاية العام بين واشنطن وموسكو لإنهاء الخلاف الدبلوماسي بين البلدين
l قبل 4 ساعات
مخاوف من كارثة في البصرة.. باعة متجولون سرقوا 100 قنبلة عنقودية
l قبل 9 ساعات
مسؤول أميركي: قادة عسكريون أميركيون وإسرائيليون قد يناقشون تدريبات عسكرية محتملة تحضيرا لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية
l قبل 14 ساعة
الخارجية الأميركية: الوقت يضيق أمام المفاوضات النووية مع إيران
l قبل 16 ساعة
بعد قمة بوتن وبايدن.. رسالة روسية "قوية" إلى الولايات المتحدة
l قبل 16 ساعة
وزارة الدفاع الجزائرية: تفكيك خلية إرهابية بولاية وهران وتوقيف 9 أشخاص
l قبل 18 ساعة
التحالف العربي: اعتراض وتدمير مسيّرتين في الأجواء اليمنية
l قبل 18 ساعة
وسائل إعلام فرنسية: توقيف شخصين كانا يحضران لهجمات خلال فترة الأعياد
مع تحيات مجلة الكاردينيا
629 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع