أخبار يوم ١٩ آب

    

                              أخبار يوم ١٩ آب

١- السومرية....ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس جو بايدن جمدت احتياطيات الحكومة الأفغانية المودعة في المصارف الأمريكية، ومنعت "طالبان" من التصرف بمليارات الدولارات الموجودة لديها.

وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة أن "القرار اتخذ يوم الأحد من قبل وزيرة الخزانة جانيت يلين ومسؤولون في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ب‍وزارة الخزانة، كما شاركت وزارة الخارجية في المناقشات".وقال مسؤول بالإدارة للصحيفة: "أي أصول للبنك المركزي تمتلكها الحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة لن تتاح ل‍طالبان".وفقا ل‍صندوق النقد الدولي، احتفظ البنك المركزي الأفغاني بأصول احتياطية بقيمة 9.4 مليار دولار حتى أبريل الماضي، ويشكل هذا ما يقرب من ثلث الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد.وأضاف مصدر مطلع أن الغالبية العظمى من هذه الاحتياطيات ليست موجودة حاليا في أفغانستان، ويتم الاحتفاظ بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة، على الرغم من عدم وضوح المبلغ المحدد.وذكرت "واشنطن بوست" أن "منع الوصول إلى الاحتياطيات الموجودة في الولايات المتحدة هو من بين أولى الخطوات التي يتوقع أن تثبت العديد من القرارات الحاسمة التي تواجه إدارة بايدن بشأن المصير الاقتصادي ل‍أفغانستان بعد استيلاء طالبان على السلطة"، مشيرة إلى أن "أفغانستان هي واحدة من أفقر البلدان في العالم وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الأمريكية التي هي الآن في خطر ورجح خبراء أن تواجه إدارة بايدن خيارات صعبة بشأن كيفية إدارة العقوبات الحالية على "طالبان"، مما قد يجعل من الصعب إيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى المواطنين الأفغان.
٢-ار تي...أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأربعاء، "إحباط محاولة إرهابية" لاستهداف المواطنين في العاصمة بغداد. وذكرت في بيان صحفي، أن "مفارز استخبارات الفوج الثالث لواء المشاة (27)، تمكنت من إحباط عمل إرهابي جبان يروم الحاق الأذى بالمواطنين العزل وذلك بعد أن لاحظ أبطال الاستخبارات شخصا ملثما يستقل دراجة نارية تثير تصرفاته الشكوك والريبة".وأضافت، أن "الاستخبارات لاحقت هذا الشخص مما اضطره لرمي ما كان بمعيته من أسلحة ومواد متفجرة (ثلاث رمانات يدوية وسلاح غدارة) ولاذ بالفرار في منطقة الوشاش (بستان شطيط)".وأشارت الخلية إلى أن "القوات الأمنية ما زالت تبحث عن الشخص الهارب".
٣-ار تي.....صحفي أمريكي يرصد محطات "سقوط الإمبراطورية الأمريكية" من العراق فسوريا إلى أفغانستان! .....عبر الصحفي رود دريير عن رأي مفاده أن الانسحاب الكارثي للولايات المتحدة من أفغانستان يشهد على الفشل الفكري والأخلاقي للنخبة الأمريكية، وسقوط "الإمبراطورية الأمريكية " نتيجة لذلك.ورأى دريير في مقالة نشرت في صحيفة أمريكان كونسيرفاتيف، بعنوان "سقوط الإمبراطورية الأمريكية"، أن نتيجة سياسة واشنطن كانت "هيمنة" إيران على العراق، وسوريا أصبحت "متقاسمة" بين حكومة دمشق وتركيا والأكراد، فيما عادت طالبان مرة أخرى إلى الحكم في أفغانستان.ولفت الصحفي في هذا السياق إلى أن "هذا ما نجم عن الحملة الصليبية (للرئيس) جورج بوش الابن. هذا ما تبقى من القيادة الأمريكية في شخص (رؤساء الولايات المتحدة باراك) أوباما و (دونالد) ترامب و(جو). بايدن. والأكثر أهمية، في الكارثة الأفغانية، يقع اللوم على القيادة العليا للبنتاغون ووزارة الخارجية وكذلك نخبة السياسة الخارجية والأمن القومي".وأشار صاحب المقال إلى أن بايدن مسؤول عن الانسحاب الكارثي من أفغانستان، إلا أنه رأى أن الرئيس الأمريكي عبّر، في تقديراته بشأن احتمال سقوط الحكومة الأفغانية، فقط عما قاله له البنتاغون.وكتب دريير متسائلا بطريقة استنكارية: "من يستطيع أن يثق في قيادة الجيش الأمريكي؟ وفي أعلى قيادة الدولة؟ بالتأكيد ليس أناس من دول العالم الثالث الذين عرض عليهم التعاون مع المحتلين الأمريكيين، ووعدوا بأن أمريكا ستعتني بهم. وبالتأكيد ليس بعد مثل هذه الأحداث".وكتب الصحفي الأمريكي يقول إن النخبة الأمريكية الحالية مهتمة أكثر بشن "حروب ثقافية". وعلى سبيل المثال، أعلنت السفارة الأمريكية في كابل في يونيو، في خضم استعدادات طالبان لهجومهم، "شهر فخر المثليين"، وأبلغ الجنرال مارك ميلي، الذي يرأس هيئة الأركان المشتركة، الكونغرس أن الجنود الأمريكيين تجب عليهم قراءة كتب عن النظرية العنصرية النقدية لفهم "غضب البيض" بشكل أفضل.وتوصل دريير إلى خلاصة تقول: "لا يمكننا محو ما يحدث في أفغانستان من ذاكرتنا. لا يسعنا إلا أن نعرف مدى الفشل الفكري والأخلاقي للنخبة الأمريكية. لا يمكننا التظاهر بأننا نؤمن بأحكام هؤلاء الناس ببساطة لأننا لا نرى بديلا مقبولا. هؤلاء الناس يمزقون بلدنا إربا، دافعين بمفهوم العنصرية الجديدة ونظريات الجنس الجامح.. هؤلاء الأشخاص غير قادرين على توفير مستقبل لائق لمعظم الأمريكيين، لكنهم بلا شك اعتنوا بأطفالهم".
٤-ار تي....ألمانيا ترسل 600 جندي لعمليات الإجلاء من كابل ..تستعد ألمانيا لإرسال ما يصل إلى 600 جندي إلى العاصمة الأفغانية كابل، للمساعدة في إجلاء المواطنين الألمان، وموظفي السفارة السابقين من الأفغان ووافق مجلس وزراء المستشارة أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء على المهمة التي بدأت يوم الاثنين الماضي.وسيتعين على البرلمان الألماني "البوندستاغ" التصويت على المهمة العسكرية أيضا التي قد تبدأ الأسبوع المقبل.ويجب موافقة البرلمان على كل انتشار خارجي مسلح للجيش الألماني، كما يجب أن يحدث هذا قبل بدء الانتشار في الظروف العادية، لكن في هذه الحالة، وبسبب الخطر الوشيك الذي يتعرض له المواطنون الألمان في أفغانستان، سمح لمجلس الوزراء والبرلمان أيضا بالموافقة على المهمة في وقت لاحق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
٥-سكاي نيوز....قتلى بقصف استهدف مستشفى في سنجار شمال العراق..أعلن ضابط بالجيش العراقي ومسؤولون محليون أن مستشفى في قضاء سنجار تعرض لقصف جوي بعد ظهر الثلاثاء ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بعد يوم من عملية تركية مماثلة استهدفت سيارة وسط المدينة.وقال نائب قائمقامية سنجار جلال خلف بسو لوكالة فرانس برس إن المستشفى تعرض لثلاث غارات بطائرات بدون طيار دمرت المبنى بالكامل ... هناك قتلى وجرحى"، لكنه لم يتمكن من تأكيد عدد الضحايا على الفور.وأفاد ناشط من سكان سنجار بأن "العملية اليوم جاءت لاستكمال الهجوم الذي شنته الطائرات التركية أمس في سنجار وأسفر عن مقتل 3 أشخاص من وحدات حماية سنجار وعن إصابة شخصين آخرين".وأضاف الناشط أن الجريحين وأحدهما قيادي في حزب العمال الكردستاني نقلا إلى هذا المشفى لتلقي العلاج.فقد قُتل الاثنين قيادي أيزيدي في الحشد الشعبي العراقي في قصف جوي تركي استهدف سيارة مدنية وسط مدينة سنجار المعقل الرئيسي لتلك الأقلية في محافظة نينوى شمال البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني، مضيفاً أن مقاتلين كانا برفقته فارقا الحياة أيضاً، وأصيب آخران.ويعمل الفوج 80 ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يعرف بالسابق باسم "وحدات حماية سنجار" التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم داعش
٦-لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»...أكّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، خلال جلسة استثنائية للبرلمان مخصصة للبحث في الوضع في أفغانستان، أن بلاده ستحكم على نظام طالبان بناء «على أفعاله وليس على أقواله».وصرّح القائد المحافظ أمام النواب: «سنحكم على هذا النظام بناء على الخيارات التي سيتخذها وعلى أفعاله، وليس على أقواله على سلوكه حيال الإرهاب والجريمة والمخدرات، كذلك على حقّ الوصول (للمساعدات) الإنسانية وحقوق الفتيات في الحصول على التعليم».وأعلن جونسون خلال الجلسة أن المملكة المتحدة أجلت 306 بريطانيين و2052 أفغانياً.وقال زعيم حزب المحافظين: «قمنا حتى الآن بتأمين عودة آمنة لـ306 بريطانيين و2052 أفغانياً» موضحاً أنه «تمت معالجة طلبات ألفي مواطن أفغاني آخر وتجري معالجة طلبات أخرى حالياً». وأعلنت الحكومة البريطانية مساء الثلاثاء، إجراءات جديدة تهدف إلى استقبال عشرين ألف لاجئ أفغاني على «الأمد الطويل»، بينهم خمسة آلاف في السنة الأولى.وتابع: «سنفعل... كل ما في استطاعتنا لدعم من ساعدوا بعثة المملكة المتحدة في أفغانستان، وسنعمل بكل طاقتنا لدعم المنطقة الأوسع حول أفغانستان، وسنفعل كل ما يمكن لتجنب حدوث أزمة إنسانية».وقال إن الاعتقاد بأن أي بلد في حلف شمالي الأطلسي يريد استئناف العمل العسكري في أفغانستان بعد سيطرة طالبان ما هو إلا «وهم».وأضاف: «هذه الفكرة انتهت مع المهمة القتالية في 2014، ولا أعتقد... أن نشر عشرات الآلاف من الجنود البريطانيين لقتال طالبان هو خيار مطروح».
٧-كابل: عبد الله بصير...«إذا دخلت طالبان إلى المدن فإن مقاتليها سيذوبون كما يذوب الآيس كريم». تلك كانت جملة قالها الرئيس الأفغاني الهارب محمد أشرف غني قبل عامين تقريباً ثم كررها نائبه الأول أمر الله صالح، مشيراً إلى أن الحركة لا تملك مقومات البقاء والحياة في المجتمع الأفغاني الجديد وأن مسلحيها سرعان ما سيواجهون واقعاً جديداً لن يتمكنوا من التعايش معه.تلك كانت مجموعة أفكار وجمل سردها حكام كابل الذين باتوا من الماضي بحكم الواقع الحالي الذي فرضته طالبان في كابل. وسيّرت الحركة في اليوم الثالث لسيطرتها على العاصمة دوريات مكثفة وحمل مقاتلوها أسلحة خفيفة وثقلية خلال تجولهم كمسؤولين جدد عن المدينة فارضين واقعاً جديداً ونمطاً جديداً من الحياة لا بد للأفغان من التعايش معه. ومع صدور العفو العام عن جميع الموظفين في الإدارة الأفغانية والطلب منهم العودة إلى الحياة الطبيعية والعمل في المؤسسات الحكومية، عاد جزء بسيط من موظفي شرطة المرور إلى بعض شواع العاصمة دون تغيير ملامحهم وزيهم العسكري، في إشارة واضحة إلى أن «طالبان» قد تجبر على تحمل وقبول نمط آخر من الحياة مع الجيل الصاعد من الأفغان الذين لم يتعودوا العيش مع نظام الحركة في تسعينات القرن الماضي.وظهرت المذيعات والصحافيات الأفغانيات على شاشات القنوات وفي الميدان وهن يقمن بتغطية ظهور «طالبان» في المدينة دون اللجوء إلى وضع النقاب أو الحجاب الذي كان مفروضا على المرأة في الفترة الأولى من حكومة الحركة، لكن ثمة خشية تتزايد بين سكان المدينة الخائفين من مصير مجهول وهم يترقبون الوضع من كثب.
وما زال مئات، وربما آلاف، من الأفغان عالقين في مطار حامد كرزاي الدولي بانتظار طائرة قد تنجح في حملهم إلى خارج البلاد ليبدأوا حياة جديدة بعيداً عن سطوة «طالبان» ونظامها المتشدد. ويقول عبد الرحيم صمد زاي (21 عاماً) من ولاية لغمان ولد في العام نفسه الذي تم الإطاحة فيه بنظام «طالبان»: «لم أتخيل انهياراً سريعاً للذي حصل للحكومة ومؤسسات الجيش والقوات الأفغانية التي كانت الأمل الوحيد في الحفاظ على النظام السياسي الذي ناضل الجميع من أجله». ويضيف: «حصل ما حصل ويبدو أن هناك خيانة ما حصلت في الوسط، وهو ما أدى إلى هذا السقوط المريع للنظام وكل ما له علاقة بمؤسسات الدولة». لكنه أعرب عن أمله «أن تكون طالبان قد تغيرت خلال العقدين الماضيين وتكون قد عرفت بأن الأفغان لا يمكن إرغامهم بالعيش بنمط حياة معينة والانغلاق على الذات وأن الجيل الجديد من الشباب والشابات المتعود على شبكات التواصل الاجتماعي سيقاوم ولن يقبل أن يفرض عليه قرارات تقييدية للحياة والحريات».أما نرجس أذرخش، وهي طالبة جامعية من ولاية بدخشان، فوجهت لدى خروجها أمس للمرة الأولى من منزلها في كابل بعد سيطرة «طالبان» على المدينة، انتقادات لأداء الحكومة السابقة ومسؤوليها الفارين إلى خارج البلاد، وقالت إنهم تعاملوا مع الناس وكأنهم عبيد وها هي طالبان اليوم تبسط السيطرة على مقاليد الحكم وتفرض واقعا جديدا على الجميع. لكنها تستدرك وتقول إن «الأفغان تغيروا ويبدو أن طالبان تغيرت أيضا وتعلمت الدرس من أخطائها السابقة». تضيف أذرخش، الطالبة في كلية الهندسة في كابل، إن المجتمع الأفغاني بكل أطيافه يدرك خطورة الوضع الحالي وأنه لن يقبل العودة إلى الوراء مهما حصل، مضيفة أن أفغانستان بحاجة إلى لم الشمل وتقبل الآخر في ظل التحديات الحالية واستدارة العالم ظهره للبلاد من جديد. وشنت الشابة الأفغانية انتقاداً لاذعاً للولايات المتحدة التي غادرت البلاد تاركة وراءها فوضى عارمة. كما انتقدت الرئيس أشرف غني الذي غادر البلاد «بشكل غير مسؤول» تاركاً خلفه بلاداً بلا حكومة أو إدارة تنظم حياة المواطن.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

482 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع