لاجئ كردي إيراني يحرق نفسه أمام الكاميرات في أربيل العراقية

  

حمل الشاب قنينة وقود طوال مقابلته.. الصورة قبل دقائق من إشعاله النار بنفسه

واشنطن/ الحرة:أقدم شاب كردي يقول إنه لاجئ من إيران، الثلاثاء، على إشعال النار في نفسه أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق أمام عدسات الكاميرات، احتجاجا كما يبدو على أوضاعه المعيشية الصعبة في الإقليم.

وفي تسجيل الفيديو للحادث، يقول الشاب إنه "لاجئ من روجهالات" (كردستان الإيرانية) وإنه "يعيش كمشرد في إقليم كردستان منذ أربع سنوات".

وقال الشاب الذي كان يتحدث لمراسلة قناة خندان الفضائية الكردية وقنوات أخرى إنه "لا يريد العودة إلى إيران لأنه سيتعرض إلى الإعدام".

وأمام الكاميرا وآخرين كانوا موجودين في المشهد، قام الشاب بصب وقود سائل من زجاجة كان يحملها على نفسه قائلا "تعتقدون إنني جبان، شاهدوا ماذا سأفعل" ثم حاول إشعال قداحة كان يحملها عدة مرات قبل أن تشتعل به النار أخيرا.

وكان الشاب واسمه، محمد محمودي، ويبلغ من العمر 27 عاما يقول قبيل إحراقه نفسه "بسبب النضال في سبيل كردستان نزحت من كردستان الشرقية (في إيران) وأصبحت لاجئا"، وفق فرانس برس.

وقالت القناة إن الشاب أحرق نفسه أمام مقر الأمم المتحدة، وإنه قادم من "شرق كردستان" وأن "جزءا من جسمه احترق"

وتعرض كادر القناة التي كانت تجري التصوير معه إلى الكثير من الانتقادات بسبب ما اعتبر إنه "تجاهل لتهديدات هذا الشاب وعدم بذل أي محاولة لمنعه".

ويعيش الكرد الإيرانيون ظروفا صعبة للغاية، كما تشير الأخبار القادمة من مناطقهم، إذ أنهم يعاملون بتمييز، وتعاني مناطقهم من الفقر وانعدام الفرص والخدمات، مما يدفع الكثير منهم لدخول مناطق كردستان العراقية التي تعتبر أفضل حالا نسبيا.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

839 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع