تشمل إيقاف مسؤولين.. أوامر فورية للكاظمي بعد حريق إبن الخطيب

         

الحرة - واشنطن:أمر رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، بالتحقيق الفوري في حادث الحريق "المأساوي" الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد فجر الأحد وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

كما أمر الكاظمي في بيان رسمي باستقدام مدير المستشفى ومدير الأمن والمسؤولين عن صيانة الأجهزة في المستشفى، للتحقيق الفوري معهم على خلفية الحادث، والتحفظ عليهم لحين إكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين قانونيا.

ووجه الكاظمي بمنح عائلات ضحايا الحادث "كل حقوق الشهداء"، وتوجيه إمكانات الدولة لمعالجة جرحى الحريق بما في ذلك العلاج خارج العراق.

ولقي 23 شخصاً على الأقلّ مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء الحريق الذي اندلع في وحدة للعناية المركّزة في مستشفى ابن الخطيب.

وقالت مصادر طبية إن الحريق نجم عن انفجار سببه "عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلّقة بتخزين اسطوانات الأوكسجين".

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجال إطفاء يحاولون إخماد النيران في طوابق المستشفى الواقع في الطرف الجنوبي الشرقي للعاصمة، بينما كان المرضى وأقاربهم يحاولون الفرار من المبنى.

وقال مصدر طبّي في مستشفى ابن الخطيب لوكالة فرانس برس إنّ "ثلاثين مريضاً كانوا في وحدة العناية المركّزة هذه" المخصّصة لعلاج الإصابات الخطرة بكوفيد-19 في بغداد، عاصمة أكبر بلد عربي من حيث أعداد المصابين بكورونا.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن الدفاع المدني أنّ عناصره تمكّنوا من "إنقاذ 90 شخصاً من أصل 120 شخصاً بين مرضى وأقارب لهم" كانوا في مكان وقوع الكارثة، من دون أن يدلي بأي حصيلة تتعلق بالقتلى والجرحى.

والأربعاء تجاوز عدد الذين أصيبوا بكوفيد-19 في العراق عتبة المليون، توفي منهم أكثر من 15 ألفاً.

والعراق البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة يعاني منذ عقود من نقص في الأدوية والأطباء والمستشفيات.

وتقول وزارة الصحة العراقية إنّها تجري يومياً حوالي 40 ألف فحص كوفيد-19، وهو رقم منخفض للغاية في بلد يزيد عدد سكان الكثير من مدنه عن مليوني نسمة يعيش كثيرون منهم في أماكن مكتظة وفي اختلاط دائم.

    

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

735 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع