منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، كان التخلُّف التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في العالم العربي موضوع اهتمام دولي شبه دائم. في تقرير بارز صدر عام 2002، خلص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) إلى أن البلدان العربية متأخرة في العديد من مؤشرات التنمية العالمية كالحرية السياسية، والتقدم العلمي، وحقوق المرأة. وقد ساهم هذا التحليل في فترة الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، في الدفع بـ "أجندة الحرية"، التي هدفت إلى إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط، باستخدام القوة إن لزم الأمر، والقضاء على التخلُّف التنموي والنزعة السلطوية التي كان بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون بأنها الأسباب الجذرية للإرهاب.
668 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع