د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩٢
لو نباوع زين على بعض سياسينا بساحتنا السياسية الي ما تشبهها ساحة، راح انشوف اشلون دا يلعبون بينا تك گول، وإذا بحلقنا بعيون اثنين راح نشوف كثير من ذوله السياسيين مشوا بطريق السياسة تگمزْ، دخل هذا الحزب ومن شافة انضرب گال شيوعي أممي وما يفيدنه، وصار بعثي ومن ما لگة نفسه گال الجماعة قومچية وراح للاسلاميين وعلى هاي الرنه إطحينچ ناعم، وغيره تِلْگاهْ يركض أسرع من سامي الشيخلي حتى بيوم وليله وصل أمين عام لو نايب والشعب المسكين النايم للظهر صدگْ وانتخبهم وهمه من يمهم مصدگين بنفسهم صاروا الأحسن والأصلح والأكفأ والله سبحانه وتعالى هو الي رايدهم، ومن صدگوا كل هذا وانفش ريشهم مثل الفْسَيفِسْ بعد منصب الأمين العام لو عضو مكتب سياسي صار يشوفوه إزغير عليهم، ومن حسوه هلگد إزغيّر وإردانه گصيره راحوا ينشطرون عن ربعهم.
لا، وعود ما يشكل حزب، على طول يسوي تيار يعني أكبر من الحزب والحركه، وكلما گربنه من الانتخابات كلما يزيد الانقسام والتشظي حتى وصل بهاي الأيام العدد ما ينعد.
وبالمناسبة يگولون أهل الراي راح تدخل الانتخابات الجاية مئات الأحزاب والتيارات والكتل، والحمد لله لليوم الباب مفتوحة للتسجيل خاف واحد بعد بنفسه ينقسم فخلوله مجال.
يا بالله عليكم ليش هي هيچ السياسة، هاي مو سياسية هاي لعب زعاطيط، واچماله ذوله الي انقسموا كلهم ينادون بوحدة العراق.
أگول اشلون الكم عين وتنادون بالوحده وأنتم محافظتوا على وحدتكم واشلون دولة راح تندار بمئات الأحزاب، واشلون تاليها من الشعور بالعظمة الفارغ وين راح يودينه.
839 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع