يوم جديد من ايام الشتاء ! / الجزء الثاني

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 12 كانون1/ديسمبر 2014 20:49

كتب بواسطة: ضحى عثمان

ضحى عثمان

اليوم كان جميل ... فالثلوج بدات تتساقط
كحبات لؤلؤ من السماء .. وانا جالسه مثل
طفلة عند النافذة انظر الي هذا السحر
واشعر ان لدي قوة هاءله الليلة للكتابة
جلست انتظر ي عزيزي وانا افكر بك
واتذكر الجميل والقبيح منك

لا اعلم لماذا بالليل تثار مواجعي
واشتاق .. والحنين اليك ياخذني ويردني
وانسج نهايات لقصتنا كما يحلو لي ؟

حقا لا اعلم ...!
لا يوجد اصعب من الكتابه عن شيء مفقود
فانت لا تعلم هل تكتب عن شوقك لهذا الشخص
ام تذكر ذكريات وتمضي ..

... اااااه منك اتعذبني حتي بالكتابة عنك ؟!
الا يكفي الم الفراق ؟
الا يكفي انني مازلت اقف علي عتبة الماضي ؟!
الا يكفيك ان لا حاضر لي ؟!!
انا امراة بلا حاضر ... لكن لماذا لا اعكس الجملة واكون
امراة بلا ماضي ... فهي اجمل !
يا وجع قلبي اجبني
ان كنت تشعر بي !

يا لا جنوني منك اصبحت اهذي
واحادث ورق اصم لا يسمع
لكن يري ما اكتب ... !!

انتظر انتظر لدي الكثير من الكلام
ف الليلة انا مثل الثلج الذي يتساقط
بقوة علي الارض
مع كل حبة ثلج ساكتب عنك
ها ما رايك ؟
ام
اغلق دفتري
وانام ونذهب في الصباح
لنقوم بتمزيق الاوراق ؟؟!

في الصباح استيقظت وخرجت من البيت
وانا احمل الاوراق
كشخص يحمل نعش ابيض
ويقوم بالدفن
ف انت لست سوا شخص ميت
لا وجود لك ... لهذاا اشبهك بالاموات .

جلست علي الثلوج واخذت اقرا
وانا ياءسه منك
واحمل معي جهاز الراديو
وكوب قهوتي

الا باغنية للسيدة فيروز
تقول
تذكر اخر مرة شفتك سنتها
تذكر اخر كلمة قلتها
وما عدت شفتك
وهلا شفتك
كيفك انت ... ملا انت
وايضا من الاغنيه
كيفك قال عم بقولو صار عندك اولاد
وانا والله كنت مفكرتك برات البلاد ........

فيروز تغني وانا اسرح كطير مجروح وينزف بدماءه
فوق الثلوج .. واحمل الورق بكفين ترتجفان
لكن
ليس من البرد
بل
بما غرست هذه الاغنيه
من الم في قلبي

ي عزيزي دمت وجعي ودمت
اغلي من جرحني ...!