بيوت دمشق فنادق خمس نجوم

     

العرب/دمشق - محافظة على معالمها المعمارية وتراثها وزخارفها المتنوعة التي ربطت الماضي بالحاضر والتراث بالحداثة، بيوت دمشقية قديمة تتميز بالإبداع والفن المعماري المتقن الذي يعود إلى القرن السابع عشر تحولت إلى فنادق خمس نجوم.

بيت مملوكة أقدم البيوت الذي تحول إلى فندق تراثي بباب تدخله عبر دهليز ضيق تودع عبره الحاضر لتستقبل التاريخ، حين تطل عليك الباحة الكبيرة الواسعة والفسحة السماوية الواسعة وشجرتا النارنج والليمون والياسمين الدمشقي والبحيرة والليوان المفروش بأثاث مغطى بأقمشة البروكار، ليخبرك كل تفصيل في المكان بأنك في رحلة في الزمن الغابر تعود إلى أكثر من 300 عام.

وقال أنطون مزنر لوكالة الأنباء السورية “سانا” إن فندقه يتألف من 8 غرف أربع منها مزدوجة، وأربعة أجنحة كل منها له اسم لشخصية تاريخية ومختلف عن الآخر من حيث الديكور والمساحة والفرش.

بيت الوالي نموذج آخر من الفنادق التراثية في دمشق القديمة، يعد من أكبرها مساحة، حيث يتألف من ثلاثة بيوت عربية مفتوحة على بعضها، يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وقد تم تأهيله كفندق تراثي مع الحفاظ على معالمه من التقاطيع والليوان والزخارف على الأبواب والأعمدة الرومانية القديمة والبحرة، وهذا ما أكده إدوار ميرزا صاحب فندق بيت الوالي.

وأشار ميرزا إلى أنه تم تعديل المداخل لإظهار جماليتها كنقوش ومعالم قديمة وتم الحفاظ على الغرف والأبواب الخشبية القديمة والشبابيك والتفاصيل الشرقية ليجمع المكان حضارة الماضي وحداثة الحاضر، مؤكدا أن هذا العام شهد إقبالا سياحيا جيدا من المغتربين والأجانب الذين يرغبون في النزول بهذه الفنادق التراثية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1129 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع