أخبار يوم ٢٣ يناير

          

               أخبار يوم ٢٣ يناير

١-استعرض تحليل لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية التحديات التي تواجه اقليم كوردستان وخيارات ادارة الرئيس الرئيس الاميركي الجديد جو بادين المحتملة للتعامل معها، مشيرة الى الكورد يعولون عليه كثيرا باعتباره الرئيس الأميركي الأكثر تأييدا وإحساسا بقضية الكورد منذ سنوات.

وذكرت الصحيفة الاسرائيلية في تحليلها الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، ان بايدن زار العراق 24 مرة عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، وطور علاقات جيدة مع القيادات الكوردية، وأيد نظاماً فيدرالياً للعراق، لكنه كان يعارض الاستقلال الكوردي، بيد عندما أجري استفتاء الاستقلال في العام 2017، اشار الى انه كان بامكان الولايات المتحدة أن تفعل المزيد من اجل الكورد، الا ان تعاطفه مع الكورد جعله يكسب صفة "عدو تركيا" في وسائل الإعلام التركية.

وتساءلت الصحيفة عما هي طبيعة التوقعات الكوردية من إدارة بايدن، معتبرة أنه من الصعب تصورها، لكن احد الاحتمالات قد تكون وضع الكورد الخاص في الدولة العراقية الممزقة.

وحاليا، اشارت الصحيفة، الى ان وضع الكورد يشهد صعودا وهبوطا، مضيفة انه حتى خريف العام 2017، كان هناك "ربيع كوردي" بعد أن ساهموا في إلحاق الهزيمة بداعش، ووسعوا سيطرتهم على مناطق متنازع عليها مع بغداد بنسبة 40%، وأجروا استفتاء على الاستقلال حصل على تأييد 93% من الأصوات.

الا انه كل هذه الانجازات "تبخرت" فيما بعد الاستفتاء حيث تعرض اقليم كوردستان الى تجربة الانتكاسة الاكبر له، حيث اجتمعت تركيا وايران والعراق في محاولة لإنهاء الاستقلال الكوردي، وخنق اقتصاده واجبار القيادة الكوردية على الركوع. وفي المقابل، فان ادارة ترامب، غضت نظرها على الحليف الكوردي السابق في البداية، لكنها ساعدت اقليم كوردستان لاحقا للتخفيف من الازمة.

والآن، فان الإقليم يواجه تحديات هائلة، أهمها التالي:

على الصعيد الاقتصادي-الاجتماعي، تفاقمت التحديات بسبب تعليق دفع الرواتب لعدة شهور بسبب الازمة المالية في بغداد. هذا بالاضافة الى تأثيرات كوفيد-19 التي ضربت الإقليم بحدة.

ولا يقل عن ذلك حدة الخلاف الجاري بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، مشيرة الى ان الخلاف تفاقم الصراع التاريخي على السلطة وبسبب ولاءات كل طرف، حيث ان البارزانيين يميلون إلى أنقرة، والطالبانيين يميلون الى طهران وبغداد، ما سهل على العاصمتين استخدام تكتيكات للزرع الانقسام وممارسة النفوذ ضدهم.

وهناك ايضا التحدي المتمثل بحزب العمال الكوردستاني المتحصن في مواقع في الإقليم، وهو وجود ادى الى قيام تركيا بنشر قواعد لها هناك وتنفيذ هجمات تركية على الحزب، ما يمس بأمن الإقليم واستقراره. وايضا، ايران من جهتها، تستهدف استهداف القواعد الاميركية في المنطقة.

وتشكل العلاقات الشائكة مع بغداد، التحدي الاكثر خطورة بالنسبة الى الاقليم. وحتى في ظل وجود رئيس الوزراء الودود مصطفى الكاظمي، هناك محاولات من الحكومة الاتحادية لجعل الإقليم عاجزا من خلال تحركات عديدة منها بينها الانقلاب على النظام الفيدرالي وتطبيق سياسات مركزية وتجميد دفع الاموال للاقليم وتشجيع سياسات التعريب وتجاهل البنود الدستورية التي تدعو الى تنظيم إحصاء في المناطق المتنازع عليها الغنية بالنفط.

واعتبر المقال التحليلي ان العراق قائم الآن على ما اسماه "توازن الضعف" بين كيانين ما بين العرب والكورد، لكن مع ذلك يبدو ان الشطر الكوردي يبدو نسبيا اكثر قوة، اذ برغم التقلبات الكثيرة التي عانى منها، الا ان اقليم كوردستان نجح في الاحتفاظ بالقليل من الاستقرار والامن مقارنة ليس فقط بالمناطق الاخرى في العراق، بل ايضا بالشرق الأوسط عموما.

وبالنسبة الى الخصومة بين الحزبين الكورديين الرئيسيين، فانهما لا يتقاتلان ولا يشكلان تهديدا لحكومة كوردستان.

ويتعارض هذا المشهد بشكل كبير مع العدد الكبير من الميليشيات الشيعية التي تتنازع فيما بينها وتستمر في تحدي الجيش العراقي والحكومة المركزية في بغداد. وفي الواقع، فقد تحولت هذه الميليشيات الى صانعي القرار الحقيقيين في بغداد.

ومما يضيف الى صورة عدم الاستقرار واللامن في الشطر العربي، الهجمات التي تنفذها داعش والتي تستهدف غالبيتها الحكومة المركزية والقوات الاميركية والميليشيات الشيعية. وبهذه الاجواء، فان اقليم كوردستان نجح في البقاء آمنا من كل ذلك.

وبعدما اجرى مقارنة بين التظاهرات التي اندلعت في أكتوبر 2019 والتي راح ضحيتها مئات القتلى، وبين التظاهرات الاصغر التي شهدها الاقليم مؤخرا، خلص تحليل "جيروزاليم بوست" الى انه في إطار الحوكمة، فان اقليم كوردستان يعمل بشكل أفضل من الشطر العربي.

لكن ماذا بالنسبة الى المستقبل حول علاقة بايدن بإقليم كوردستان؟ تعتبر الصحيفة الاسرائيلية انه يبدو من المستبعد ان يشجع بايدن اقامة اقليم مستقل، لكنه قد يلعب دورا مهما في التوصل الى اتفاقيات تعالج القضايا العالقة بين اربيل وبغداد، مشيرا الى القضايا الثلاث الرئيسية وهي الميزانية والمناطق المتنازع عليها والحفاظ على الدستور.

وبالنظر الى التجربة الاميركية في العراق، فان من مصلحة الادارة الاميركية الجديدة ان تساعد في معالجة هذه القضايا وتعمل على ترسيخ اقليم كوردي قوي ومستقر لاسباب استراتيجية وايديولوجية واقتصادية.

اولا، لان الكورد ظلوا اكثر شركاء الولايات المتحدة الموثوقين والمؤيدين في العراق المضطرب، حيث لم يقتل جندي اميركي واحد في الاقليم منذ 2003.

وثانيا، ان اقليم كوردستان ظل محصنا فيما التطرف الإسلامي ومعاداة اميركا تتجذر في الشطر العربي من العراقي.

وثالثا، ان اقليم كوردستان غني جدا بالنفط والغاز الذي قد يكون مفيدا جدا للشركات الاميركية.

ورابعا، اذا قررت القوات الاميركية الانسحاب من العراق، فقد تكون هناك حاجة لاعادة انتشارهم في اقليم كوردستان الاكثر امنا.

وخامسا، فان دعم اقليم كوردستان سيوجه رسالة قوة لكل من ايران وتركيا، تمنع تدخلاتهما في العراق وتضعف القوى الموالية لايران.

وبالاجمال، سننتظر لنرى اذا ما كانت نوايا بايدن الجيدة والمصالح الاميركية، ستكون قادرة على تحمل الضغط الثلاثي العراقي -الايراني-التركي.

٢- أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إن متابعة إجراءات العزل في بداية الانعقاد الجديد للكونغرس لن يقوض الجهود المبذولة لدعم الوحدة بين أعضائه، مُضيفة: "لست قلقة بشأن ذلك".وأوضحت بيلوسي، في ردها على سؤال مانو راجو مراسل CNN خلال مؤتمر صحفي، "الحقيقة هي أن رئيس الولايات المتحدة (السابق) ارتكب عملاً من أعمال التحريض على التمرد. لا أعتقد أنه أمر موحد للغاية أن نقول، دعنا ننسى الأمر ونمضي قدمًا. هذه ليست الطريقة التي توحد بها".وعندما قالت بيلوسي "لمجرد رحيله الآن"، توقفت مؤقتًا لتقول "الحمد لله" قبل الاستمرار في الإضافة، "أنت لا تقول لرئيس افعل ما تريده في الأشهر الأخيرة من إدارتك، فأنت لديك بطاقة خروج مجاني من السجن"وتحدثت رئيسة مجلس النواب الأمريكي عن توقيت محاكمة عزل ترامب في مجلس الشيوخ، لكنها لم تحدد بالضبط متى سيحدث ذلك ومتى سيرسل مجلس النواب مواد إجراءات محاكمة الرئيس السابق.وأضافت: "سوف نتحدث، في الأيام القليلة المقبلة، مع المديرين بشأن متى سيكون مجلس الشيوخ جاهزًا لمحاكمة رئيس الولايات المتحدة آنذاك لدوره في التحريض على التمرد في مبنى كابيتول (الكونغرس) الولايات المتحدة".وتابعت: "الكل يسأل - لن أخبرك متى سيحدث. كان علينا أن ننتظر مجلس الشيوخ ليكون هناك جلسة. لقد أبلغونا الآن أنهم مستعدون للاستلام، والسؤال هو أسئلة أخرى حول كيفية سير المحاكمة، لكننا مستعدون"
٣-ار تي /أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، مساء يوم الخميس، عن تسجيلها 22848 إصابة و346 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلادوأفادت الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية، في مؤتمر صحفي، بأن عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 22848، مقابل 26784 في بيانات الأربعاء، ليصل إلى مستوى 2987965 حالة.وأضافت الإدارة أن السلطات الصحية رصدت 346 وفاة جديدة بفيروس كورونا في مستشفيات البلاد، مقابل 310 الأربعاء، موضحة أن العدد العام للوفيات جراء الجائحة بلغ في البلاد 71998.وذكرت أن عدد المرضى بالفيروس الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات ارتفع بواقع 49 شخصا ليصل إلى 25735، بينما ارتفعت حصيلة المصابين في غرف العناية المركزة بواقع 24 إلى 2876 شخصا.كما قالت إن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا يبلغ حتى الآن 823567 شخصا.
٤-ما سر ارتداء اللون البنفسجي خلال حفل تنصيب بايدن؟

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن العديد من الذين حضروا حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة أرادوا من خلال ارتدائهم اللون البنفسجي إيصال رسالة تدعو "لتوحيد الصف".
وارتدت نائبة الرئيس كامالا هاريس والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والسيناتور إليزابيث وارين اللون البنفسجي.

واختارت هاريس ارتداء فستان ومعطف مطابق باللون البنفسجي، وهو مصمم من قبل أمريكيين من أصل إفريقي هما كريستوفر جون روجرز وسيرجيو هدسون.

أما أوباما فارتدت زيا بلون التوت ومعطفا مع حزام ذهبي، بينما اختارت كلينتون طقما أرجوانيا ووشاحا.

كما ارتدت وارن أيضا اللون البنفسجي مع وشاح أرجواني فاتح وكمامة أرجوانية داكنة.

وغالبا ما يتم اختيار اللون البنفسجي لتمثيل الشراكة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأنه مزيج من اللون الأزرق الذي يمثل الحزب الديمقراطي، والأحمر الذي يمثل الحزب الجمهوري.

أما بالنسبة إلى هاريس فإن اللون له أيضا معنى آخر، حيث كانت ترتدي اللون الأرجواني في كثير من الأحيان خلال حملتها لتكريم شيرلي تشيشولم، التي ألهمت حياتها المهنية من خلال ترشحها للرئاسة.

وللون البنفسجي روابط تاريخية مع حركة الاقتراع، حيث أشارت مجلة Vanity Fair سابقا إلى أن هذا اللون جنبا إلى جنب مع الأبيض والأخضر، يشكل علم الاقتراع.

٥-ار تي /دان البابا فرنسيس التفجيرات التي وقعت صباح اليوم الخميس في ساحة الطيران بالعاصمة العراقية بغداد، قائلا إنها "عمل وحشي لا معنى له".وأبدى البابا ثقته بأن "الجميع سيواصلون العمل للتغلب على العنف بالإخاء والتضامن والسلام"، واختتم بطلب "بركة الله العلي لأجل هذه الأمة وشعبها".ووفقا للتصريحات الأخيرة، ارتفعت حصيلة تفجيرين انتحاريين وقعا صباح الخميس في سوق شعبي مكتظ بساحة الطيران وسط بغداد، إلى 32 قتيلا و110 جرحى.
٦- اصدرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، بيانا بشأن الهجمات الإرهابية في بغداد.وقالت بلاسخارت في البيان: "أشعر بصدمة وغضب بالغين إزاء الوحشية والشر المتعمد للهجوم الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران حيث وقع التفجيران عمداً للتسبب في قتل وإصابة المدنيين عشوائياً. وبالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها في العراق، أود أن أعرب عن تعازينا القلبية لأولئك الذين فقدوا أحبائهم في هذه الهجمات. كما أتمنى الشفاء العاجل لمن جُرحوا".
واضاف البيان: "لقد تم اختبار العراقيين مراراً وتكراراً من قبل أولئك الذين يسعون إلى جلب الفوضى والقمع إلى بلدهم. وقد عانوا كثيرا من الإرهاب في الماضي وضحوا بالكثير لتحرير أرضهم من ويلاتها. ومرة أخرى، لن ترهب هذه الهجمات الجبانة الشعب العراقي. الآن هو وقت الوحدة ويجب أن تنصبّ كل الجهود الوطنية على ضمان أمن الشعب".ودعا البيان الى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع محاسبة كاملة"، مبينا: إن الغلبة لصمود ووحدة شعب العراق على الدوام، وهذه الأعمال الدنيئة لن تضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار".واختتم البيان بالقول: "ستواصل الأمم المتحدة دعم العراق وشعبه في السعي لتحقيق مستقبل ينعم بالاستقرار
٦-أعلن تنظيم "داعش" الارهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي هز العاصمة بغداد.وقال التنظيم، في بيان نشره عبر وسائل إعلام تابعة له، إن "أحد عناصره، المدعو أبو يوسف الأنصاري، فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثان بطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى محمد عارف المهاجر، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول". وفي وقت سابق أكدت السلطات الامنية أن تفجيرين انتحاريين هزا سوقا شعبية مكتظة في ساحة الطيران وسط بغداد، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلا و110 جرح.

٧- واشنطن - (د ب أ):أعلن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الثلاثاء عن ترشيح بايدن لعمدة مدينة ساوث بيند السابق، بيت بوتيجيج، ليصبح وزيرا للنقل في إدارته المقبلة، ليكون بذلك أول شخص يعلن صراحة عن كونه مثلي الجنس يتولى منصب وزير في الولايات المتحدة.وكان بوتيجيج منافسا ديمقراطيا سابقا في السباق الرئاسي. ومن المتوقع ترشيحه رسميا خلال فعالية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، اليوم الأربعاء.ووصف الفريق الانتقالي لبايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس في بيان بوتيجيج بأنه "يجسد جيلا جديدا للقيادة الأمريكية".وأضاف البيان :"إذا تم تأكيد تعيينه وزيرا للنقل، فسيعمل بوتيجيج على تحسين حياة جميع الأمريكيين، وسيحمل نفس الرؤية والفطنة السياسية التي أعادت تنشيط ساوث بيند عندما كان عمدة لها".

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

691 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع