أخبار يوم ١٦ ديسمبر
١-السومريه /كشفت مجلة فورين بوليسي، أن أول مشكلة خارجية يتعين على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، مواجهتها فور توليه السلطة في 20 كانون الاول القادم، هي الأزمة الاقتصادية الحادة في العراق. وذكرت المجلة في تقريرها أن "العراق يتجه إلى الانهيار المالي، وفي حالته الهشة الحالية، من المرجح أن يؤدي هذا الانهيار إلى انهيار نظامه السياسي المتهالك، مما قد يؤدي بعد ذلك إلى إشعال جولة أخرى من الحرب الأهلية". وعلى مدى العقدين الماضيين، خلق الفساد مشكلة ذات رأسين للعراق، أولها إن الحكومات العراقية الضعيفة والمتواطئة المتوالية سمحت لكل حزب سياسي كبير بإدارة وزارة أو أكثر، مما أدى إلى ظهور شبكات ضخمة من المحسوبية والفساد تمتص عائدات النفط وتمررها إلى أتباعها في شكل وظائف وعقود وامتيازات.والمشكلة الثانية، أن انتشار الكسب غير المشروع بشكل فعال أدى إلى خنق ما كان يمتلكه القطاع الخاص القليل في العراق، مما يعني أنه لا يوجد الكثير من البدائل لوظائف القطاع العام، الامر الذي دفع المواطنين الى الاعتماد على الحكومة بشكل كبير في كسب عيشهم، سواء بالوظائف أو المعاشات وبحسب الصحيفة، ارتفع عدد العاملين في القطاع العام ثلاثة أضعاف منذ 2004، كما ارتفعت الرواتب التي تدفعها الحكومة بنسبة 400 % مما كانت عليه قبل 15 عاما، والنتيجة هي أن بغداد تحتاج إلى 5 مليارات دولار شهريًا لدفع الرواتب المباشرة والمعاشات التقاعدية، بالإضافة إلى ملياري دولار أخرى لتغطية الخدمات الأساسية وتكاليف التشغيل. ومنذ تفشي وباء كورونا وانهيار أسعار النفط، التي توفر حوالي 90 في المائة من الإيرادات الحكومية، تراجع الدخل الشهري للعراق بين 2.5 و 3.5 مليار دولار، وهذا يعني أن بغداد تعاني من عجز شهري يتراوح بين 3.5 و 4.5 مليار دولار.وبسبب كل هذا بدأت احتياطات العراق من العملة الصعبة في النفاذ، ومع صيف العام القادم ستنخفض احتياطات العراق من العملة بشكل خطير، مما يجعل الدولة عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها مثل دفع الرواتب.وأشارت المجلة إلى أنه من شبه المؤكد أن تؤدي الأزمة المالية إلى اندلاع مظاهرات واسعة النطاق في الشوارع، حيث يطالب العراقيون مرة أخرى بتغيير الحكومة، وسيكون من الصعب على الحكومة الحفاظ على النظام إذا لم يتم دفع الرواتب.
حرب أهلية
وأضافت أن الجماعات المسلحة، ستعمل على ملء الفراغ واغتصاب دور قوات الأمن الأساسية في العراق، مما يؤدي إلى اشتعال القتال بينهم في محاولة للسيطرة على موارد الدخل مثل حقول النفط والموانئ والمعابر الحدودية والشركات الكبيرة والأراضي الزراعية والممتلكات الخاصة، وتحدث جولة أخرى من الصراع الأهلي.ومن المؤكد أن الدول المجاورة للعراق مثل تركيا وإيران والسعودية ستدخل لتأمين مصالحها، مما سيؤدي إلى تفاقم الوضع واشتعال الصراع في منطقة الشرق الأوسط مرة ثانية، وهما ما سيؤثر على أميركا بطبيعة الحال.وأكدت المجلة أنه خلال الأشهر الستة الأولى من إدارة بايدن ومع انتشار جائحة وأزمة اقتصادية ضخمة في الداخل، لن يكون قادرًا على جعل مشكلات العراق على رأس أولوياته، لكنها أشارت إلى أن التصرف عاجلاً سيكون أرخص.وأوضحت أن "أزمة العراق القادمة هي أزمة سيولة، سيحتاج العراق إلى المال لمنع انهيار نظامه المالي، والذي سيكون أول دومينو يسقط، وأنه إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد للتعهد بمبلغ كبير، ربما 1 مليار دولار، سيكون من الممكن تجميع حزمة أكبر من 5 إلى 10 مليارات دولار للعراق مع دول أخرى".لكنها قالت إنه "بمعدل الصرف الحالي في العراق، فإن حتى 10 مليارات دولار ستدوم بالكاد ثلاثة أشهر".وتابعت "لهذا السبب يجب أن يكون منح المال للعراق مرفق بشروط قوية مثل: تدابير تقشف لتشجيع الادخار، وتخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي، وإجراءات صارمة لمكافحة الفساد
٢-السومريه /كسرت شابة عراقية حاجز الصمت، ونشرت قصة تعرضها لاعتداء جنسي من قبل كاهن كنيسة بلدتها عينكاوة، عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما، منتقدة الكنيسة التي لجأت إليها منذ عامين، ولم تصدر قرارها النهائي في القضية حتى الآن. وكشفت جوان، في رسالة مصورة، تفاصيل ما حدث في فيديو بثته- صفحة "حقوق المرأة العراقية"، قائلة "عندما كنت طفلة صغيرة أبلغ من العمر 11 عاما، حيث كان التناول الأول، وهو من أهم المناسبات المفرحة في الطفولة، وإذ بهذا الكاهن يستدرجني إلى مكتبه الخاص، وتعرضت إلى تحرش واعتداء جنسي". وأضافت "كنت حينها طفلة لم أدرك ما حدث، ولم تعلم عائلتي بالأمر، لم أنس أبدا ما حدث، وطالما رافقني هذا الشعور غير المريح، ومع الوقت وبحكم تخصصي، أدركت أن ما تعرضت له وقتها كان اعتداء جنسيا".
٣-بغداد/ المدى تفضل اطراف برلمانية تعديل قانون المحكمة الاتحادية النافذ على تشريع قانون جديد، وترى ان البرلمان يحتاج إلى ستة أشهر للانتهاء من تعديل القانون. وفي سياق متصل، تنتظر اللجنة القانونية النيابية الرد على تقاريرها التي ارسلتها الى رئاسة مجلس النواب وإلى
٤-ذكر موقع “ذي هيل” أنه بعد مصادقة المجمع الانتخابي على فوز المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، سيدعو الأخير في خطاب وطني الأمة الأمريكية إلى “طي صفحة الانتخابات”.
ووفقا لمقتطفات حصل عليها الموقع، فإن بايدن سيثني في خطابه على المجمع الانتخابي لـ”صموده على الرغم من الضغط الهائل من الرئيس دونالد ترامب وحلفائه لتعطيل النظام”.وسيقول بايدن إنه “في هذه المعركة من أجل روح أمريكا، سادت الديمقراطية… نحن الشعب صوتناوإيماننا في مؤسساتنا لا يزال موجودا ونزاهة انتخاباتنا لا تزال على حالها.
٥-شفق نيوز/ أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز بأن مجهولين اغتالوا ناشطا في الاحتجاجات يوم الثلاثاء في العاصمة بغداد.وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الناشط في التظاهرات صلاح العراقي في منطقة بغداد الجديدة".وأضاف أن "العراقي فارق الحياة في مستشفى الشيخ زايد".وأشار المصدر إلى أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع "سوناتا" تحمل لوحة أرقام باسم محافظة دهوك.
٦-شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني يوم الثلاثاء بورود معلومات استخباراتية "دقيقة" تفيد بنية مجاميع مسلحة استهداف مطار بغداد الدولي بصواريخ كاتيوشا.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بنية مجاميع مسلحة خارجة عن القانون باستهداف مطار بغداد الدولي بواسطة صواريخ الكاتيوشا".وأوضح أن "المعلومات تؤكد بأن الاستهداف سيكون من المساحات المحاذية للطريق السريع ضمن حي العامل او المناطق الزراعية ضمن منطقة الرضوانية". وعلى مدى أشهر طويلة، شن مجهولون هجمات صاروخية وأخرى بعبوات ناسفة على أهداف ومصالح للولايات المتحدة والتحالف الدولي بالعراق.واستهدفت الهجمات سفارة واشنطن في بغداد والقوات الأمريكية في القواعد العسكرية العراقية ومطار بغداد الدولي، إضافة إلى قوافل امدادات التحالف الدولي.إلا أن هذه الهجمات توقفت تقريبا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما أعلنت ما تسمى "المقاومة العراقية" هدنة مشروطة لاتاحة الفرصة أمام خروج القوات الأمريكية لمغادرة البلاد.ويجري حديث متزايد مؤخرا على لسان قادة فصائل عراقية مقربة من إيران مفاده بأن واشنطن لم تلتزم بسحب قواتها ما يجعلها هدفاً مرة أخرى.وتتهم واشنطن فصائل عراقية تتلقى التمويل والتسليح من إيران، بينها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، بالوقوف وراء الهجمات.
مع تحيات مجلة الگاردينيا
1051 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع