أخبار يوم ١٠ ديسمبر

           

             أخبار يوم ١٠ ديسمبر

١-أصدر مجلس الوزراء، الثلاثاء، خمسة قرارات في جلسته الاعتيادية التي عقدها اليوم، من بينها اعتبار الخميس المقبل عطلة رسمية.وقال مكتب الكاظمي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "مجلس الوزراء عقد، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحث خلالها عدداً من القضايا والموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله".وأضاف البيان، أن "رئيس مجلس الوزراء استعرض، خلال الجلسة، واقع التحديات التي يواجهها العراق في المجال الاقتصادي وجهود محاربة جائحة كورونا، مؤكداً أن طريق الإصلاح الاقتصادي هو منهج لا تراجع عنه وإنه من صميم التزامات الحكومة".وأضاف البيان، أن "الكاظمي أوجز المجلسَ عن الاجتماع الذي عقد اليوم للرئاسات الثلاث والكتل السياسية، لمناقشة الموازنة، وبيّن تأكيدات القوى دعمها الخطط الإصلاحية للحكومة والورقة البيضاء وتمرير الموازنةوناقش المجلس، بحسب البيان، "ملف ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين متطلباتهم والارتقاء بما تقدمه لهم الدوائر الخدمية والحكومية من خدمات، على ضوء لقاء رئيس مجلس الوزراء وفداً من ممثليهم نهاية الاسبوع الماضي، وقد جرى تبني الحلول والإجراءات والتسهيلات المطروحة خدمة لهذه الشريحة الكريمة من المجتمع العراقي".وتابع البيان، أنه "بعد أن نظر المجلس في القضايا والملفات الموضوعة على جدول أعماله، اتخذ جملة من القرارات منها:

* الموافقة على إدراج مشروع مطار الناصرية ضمن جداول الموازنة الاستثمارية لسلطة الطيران المدني، على أن تستكمل لاحقاً متطلبات الإدراج، ويتم تمويل المشروع من الصندوق الصيني.
* اعتبار يوم الخميس المقبل عطلة رسمية بمناسبة الذكرى الثالثة للانتصار على عصابات داعش الإرهابية.
*- إقرار وثيقة السياسات والمعايير لأمن المعلومات ومشاركة البيانات المصادق عليها من مجلس الأمن الوطني بجلسته التاسعة عشرة ، المنعقدة في 26 تموز 2020، وبموجب قراره رقم 14 لسنة 2020، المرافقة ربط كتاب مستشارية الأمن الوطني ذي الرقم 5/1/817 في 27 تموز 2020، مع الأخذ بعين الاهتمام رأي الدائرة القانونية في الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء.
*الموافقة على تخويل الوزارات والجهات غير المتربطة بوزارة والمحافظات، صلاحية الاستمرار بالتعاقد لتنفيذ خطتها السنوية لغاية يوم31/كانون الأول/2020، بدلاً من تأريخ 15/كانون الأول/2020.
* إقرار منح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إجازة تأسيس لكل من: كلية الهدى الجامعة الأهلية في محافظة الأنبار، و جامعة المشرق الأهلية في العاصمة بغداد، وجامعة المعقل الأهلية في محافظة البصرة، وكلية ابن خلدون الجامعة في العاصمة بغداد، و جامعة ساوة الأهلية في محافظة المثنى.
٢-أعلن مساعد رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن اعتقال بعض "الضالعين" في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده. وفي حديث نقلته قناة "العالم"، أوضح عبد اللهيان أنه تم التعرف على بعض الجناة في اغتيال فخري زاده من قبل الأجهزة الأمنية واعتقالهم ولا يمكنهم الفرار من وجه العدالة.وأضاف: "سنرد عليهم بشكل حازم يجعلهم يندمون على فعلتهم"
٣-متابعة/ المدى
مع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق العراقية، يوم أمس الثلاثاء، لأسعار صرف الدولار ليلامس سعر الارتفاع الجديد 128 ألف دينار مقابل كل 100 دولار أمريكي، بدأت كالعادة تتوارد التصريحات حول الازمة التي ربما تستمر او تتوقف كما حدث في ايام سابقة.المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، نفى وجود توجه حكومي لرفع سعر صرف الدولار.وقال صالح في تصريحات صحفية، إن "الحديث عن وجود توجه حكومي لرفع سعر صرف الدولار، لغاية الوصول الى مستوى 150 ألف دينار مقابل الـ 100 دولار، غير صحيح على الاطلاق ولا توجد خطة مطروحة من قبل الحكومة لهكذا خيار".واضاف أن "ارتفاع سعر صرف الدولار بالاسواق المحلية، في الوقت الحالي جاء بسبب الشائعات، التي تطلق هنا وهناك، وهي لا اساس لها من الصحة"، مبينا أن "هذا الارتفاع مؤقت، وسيشهد قادم الايام انخفاضا جديدا بسعر الصرف".وبلغ سعر بيع الدولار 127,500 دينار عراقي، بينما سعر الشراء 126,500، بشكل تقريبي، أما أسعار العملات العالمية الأجنبية، فإن اليورو بلغ سعره 100 يورو لكل 121,20 دولار.في حين جاء سعر الأسترليني 100 باوند لكل 133,57 دولار، بينما سعر الليرة التركية بلغ 100 دولار لكل 784,28 ليرة تركية، في حين بلغ سعر أونصة الذهب عالميًا 1869,40 دولارا.أما سعر برميل نفط الخام برنـت فهو 48,66 دولار، بينما سعر برميل نفط الخام الامريكـي 45,47 دولار.وفي وقت سابق، تحدث الخبير الاقتصادي، عضو مجلس الإدارة في البنك المركزي، ماجد الصوري، يوم أمس، عن اسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في الاسواق المحلية.وقال الصوري في تصريحات صحفية، إن "المضاربات، والإرباك السياسي والاقتصادي، وعدم ثقة المواطنين بمستقبل الدينار العراقي، هي من الاسباب الرئيسة لارتفاع سعر الصرف الدولار في الأسواق المحلية".وعن دور البنك المركزي في التعامل، مع مخاوف ارتفاع سعر صرف الدولار، اشار الصوري إلى أن "البنك المركزي يبيع الدولار بسعر صرف (1190 دولارًا)، ولا يوجد أي تغيير بالسعر".وتابع: "علما انه لحد الآن، لا توجد أي نية للبنك المركزي لرفع سعر الصرف، وكل ما يتم تداوله من آراء تصدر من نواب وسياسيين حول مخاوف ارتفاع سعر الصرف، تمثل وسائل ضغط لتحقيق اهداف معينة".ونبه الى ان "البنك المركزي يسعى لضخ العملة الصعبة، لغرض السيطرة على سعر صرفها في الاسواق المحلية".ولفت الى انه "تم تحديد المصارف الخاصة، وشركات الصيرفة، بشراء 30 ألف دولار أسبوعيًا"، موضحا ان "هذا التقليل في ضخ العملة الصعبة جاء بسبب قلة السفر للسياحة، والعلاجات الطبية، وقلة السيولة من العملة الصعبة".كما بين الصوري، أن "البنك المركزي قرر استلام الحوالات الخارجية على شكل 75% للدولار، و 25% للدينار العراقي".

٤- بغداد / المدى

كشفت اللجنة المالية النيابية، يوم أمس، عن مفاوضات تجريها الحكومة العراقية مع صندوق النقد الدولي لتحديد سعر صرف الدينار أمام الدولار في العراق.وقال مقرر اللجنة النائب أحمد الصفار في تصريحات صحفية، إن أحد أسباب "تأخر الموازنة يعود الى المفاوضات بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي لتحديد سعر صرف الدينار العراقي". وكشف الصفار عن "وجود آراء لتخفيض سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار"، مبيناً أن "هذا الإجراء سيؤدي إلى التضخم ويؤثر بشكل سلبي في أصحاب الدخل المحدود الذين يعتمدون على رواتبهم".

٥-بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على تحرير مدينة الموصل (شمالي العراق) من سيطرة تنظيم "داعش"، لا تزال الجثث تحت أنقاض المدينة التي هدمت بالكامل بفعل المعارك، في ظل اتهامات للحكومة بالتملص من مسؤوليتها تجاه الكشف عن هوية الجثامين."أين عشرات الأسر التي اختفت بأطفالها ونسائها"، بهذه العبارة يعبّر أحد ذوي المفقودين في مدينة الموصل، مبيّناً أنّ "الحكومة متمسكة بأنّ كل من تحت المدينة هم من الإرهابيين، ولكن هناك شهداء من المدنيين بينهم أطفال ونساء".أما سعد، فأضاف أنّه "حالياً تجرى العديد من الحفريات في المدينة، ما أدى إلى العثور على جثث متحللة ولم يتم نقلها، وتترك دون دفن".وفي هذا السياق، أكّد مدير مرصد "أفاد" الإعلامي زياد السنجري، أنّ "محافظة الموصل تحتوي على جثث تحت الأنقاض، فضلاً عن أنّه هناك حوالى 85 مقبرة لم تفتح بعد، أكبرها في مدينة الخسفة (15 كيلومتراً جنوبي الموصل)، وفيها جثث أكثر من 10 الآف شخص تم قتلهم على يد التنظيم

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

651 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع