أخبار يوم ٦ ديسمبر

             

                 أخبار يوم ٦ ديسمبر

١-أفاد مصدر أمني، السبت، بمقتل صاحب منفذ لتوزيع رواتب الموظفين وإصابة حارسه بعملية سطو مسلح في محافظة الديوانية. وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مسلحين هاجموا صباح اليوم، منفذاً لصرف رواتب الموظفين في حي العروبة بمحافظة الديوانية، ما أسفر عن مقتل صاحبه وإصابة الحارس جراء طعنه بسكين".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية فرضت طوقاً حول مكان الحادثة، وفتحت تحقيقاً في ملابساتها، بحثاً عن المسلحين الذين لاذوا بالفرار، بعد سرقة الأموال التي كانت موجودة داخل المنفذ". 

٢-سكاي نيوز /في أغلب الظن، لم يكن ارتكاب مجزرة قصف بلدة حلبجة بالأسلحة الكيماوية خاليا من الدلالة.حدث ذلك قبل أكثر من 3 عقود، على أعتاب حلول عيد النوروز القومي الكردي، في مطلع فصل الربيع حيث تزداد طبيعة كردستان العراق الخلابة سحرا وجمالا.
فقد مثل ضرب المدينة العراقية بالغازات السامة آنذاك ذروة دموية نظام البعث العراقي، في جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان وبأسلحة محرمة دوليا.وهكذا غدت حلبجة مذاك عنوان شعب وقضية، وبات اسمها مرادفا لهيروشيما وناغازاكي والهولوكوست، كإحدى أكبر وأشرس حملات التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.ولتخليد وتوثيق هذه الفاجعة، تم تأسيس متحف ضحايا القصف الكيماوي في حلبجة تطبيقا لفكرة الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، حيث افتتح عام 2003 ليجسد ويعرض تفاصيل الجريمة المروعة بكل دقائقها، وبما يبقيها حية في الأذهان.عند مدخل المتحف هناك مجسم للصورة الأشهر التي انتشرت حول العالم مختزلة مأساة حلبجة، حيث الأب محتضنا رضيعه الصغير كي يحميه وكلاهما ممدان على الأرض، رغم أن الاحتضان لا يقي من استنشاقه للغاز، لكنه ضمه كي يشعره بحنان الأبوة، ربما قبل أن يقضيا معا بذاك الغاز القاتل العابق برائحة التفاح في محاولة لجعل الضحايا، خاصة الصغار منهم، يقبلون على استنشاق هواء الموت بنهم كي لا يحاولوا تجنبه.وما أن تدخل باحة المتحف الخارجية حتى تختلط عليك مشاعر الألم والأسى الممزوجة بالفخر والسؤدد، حيث سقط القتلة وذهبوا وعلى رأسهم صدام حسين وابن عمه علي الكيماوي، الذي أطلق عليه هذا اللقب كونه قائد عملية الإبادة الجماعية تلك (يعرض المتحف الحبل الذي أعدم به الكيماوي والقلم الذي وقع به قرار إعدامه).وبقيت المدينة شاهدا على مأساة شعب ونكبته، لكن أيضا على صموده وانتصاره ونيل حريته مما جعلها مبعث التبجيل والتقدير حول العالم، كونها باتت أيقونة للشعوب المكافحة والمضطهدة ورمزا لانتصار الخير على الشر.وتعرض في الباحة الخارجية آليات عسكرية لنظام البعث، منها طائرة حربية كانت قد شاركت في قصف حلبجة كيماويا، فضلا عن مجسم لمصور صحفي يحدق عبر كاميرته، تكريما للصحفيين الذين وثقوا آثار المجزرة وصور ضحاياها.في ردهات متحف ضحايا القصف الكيماوي الأولى، تجد على الجدران صورا لحقب وأحداث تاريخية مختلفة في حلبجة، ولمعالمها وأبرز شخصياتها، حيث اللافت أن السيدة عادلة خان كانت قائم مقام منطقة شهرزور حلبجة قبل أكثر من قرن من الزمان (الآن أيضا تشغل السيدة نوخشه ناصح منصب قائم مقام حلبجة)، فضلا عن صور لتلميذات في المرحلة الابتدائية في مدارس حلبجة تعود إلى عام 1957 وهن يرتدين زيا مدرسيا يشي بالتقدم والانفتاح الاجتماعيين الذي كانت تعيشه المدينة.لكن سرعان ما ترى في الردهات الداخلية المجسمات المعروضة لضحايا المجزرة، الذين قضوا بمجرد استنشاقهم للغاز على حين غرة.فهذا مجسم لسيدة كانت تخبز والتنور أمامها والخبز تسمم كما البشر، وهنا طفلة تتأرجح لكنها توقفت فور استنشاقها غاز الموت وإن ظلت لعبتها لبضع ثوان تتحرك كونها جماد لا يتنشق ذاك الهواء القاتل، وهذا شيخ طاعن في السن ممددا على الأرض، وهنا صبية ملقية وشعرها يغطي وجهها، وكلها مجسمات مستمدة من مشاهد ووقائع حقيقية، حتى إن هناك مجسمات للماشية والدواجن النافقة بفعل الغاز السام الذي قتل كل ما هو كائن حي في المدينة.وفي زاوية أخرى تعرض، صور للضحايا ممن نجوا من الكارثة لكن بقوا معاقين ومشوهين بفعل التسمم، بما يعكس فداحة الجريمة ووحشيتها المنفلتة من كل عقاب ورادع، لدرجة أن التربة والبيئة عامة في منطقة حلبجة لا زالت تعاني من آثار التسمم الكيماوي.وثمة توثيق مفصل لأسماء الضحايا على جدران إحدى قاعات المتحف.لا يتمالك الزائر دموعه عند التمعن في مجمل تلك المشاهد والمجسمات والصور، فالجولة داخل ردهات المتحف وأقسامه تضعك في قلب الحدث وأجوائه بأدق تفاصيلها وكأنك شاهد على المذبحة، تعيشها لحظة بلحظة، كل شيء موثق ومتجسد واقعا وحقيقة من دون تهويل و لا مبالغة، بل إن ما هو معروض مجرد غيض من فيض آلاف قصص الألم والعذاب الموثقة التي عاشتها حلبجة وأهلها.ولعل من أكثر ما يثير انتباه الزائر ويبهره، تحويل المتحف فوارغ الصواريخ والقذائف التي دكت بها حلبجة بالنار الكيماوية إلى مزهريات وأحواض، تتوسطها وتزينها أزهار ملونة زاهية وعابقة بالسمو والصفاء، في دلالة رمزية معبرة إلى أن البقاء للحق والجمال والسلام مهما تغولت آلة القتل المجنونة المسيرة بعقلية عنصرية فاشية.في نهاية الزيارة يعرض على الزائر فيلم وثائقي للكارثة، يرصد كل شيء بالصوت والصورة منذ اللحظات الأولى من بدء نفث الطائرات لسمومها وحممها الكيماوية على رؤوس الأبرياء الآمنين العزل.ثمة طاولة مخصصة لتدوين كلمات الزوار وانطباعاتهم عند المخرج، لكن هول ما تشاهده وتعايشه داخل المتحف تعجز الكلمات والتعابير عن البوح به، أقله في تلك اللحظات التي يبدو بها الصمت والتأمل أبلغ وأكثر تعبيرا من أي وصف أو سرد.المحطة الأخيرة كانت زيارة نصب الضحايا في المقبرة المخصصة لهم حيث شواهد قبور الضحايا من حولك ممتدة امتداد أفق الحرية المفتوح.

٣-أكد السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، ليل الخميس، التقارير التي تحدثت عن تخفيض عدد الدبلوماسيين الأميركيين في بغداد، مشددا على أن ذلك "لن يؤثر على عمل السفارة".وفي فيديو نشرته صفحة السفارة الأميركية على "فيسبوك"، قال تولر إنه سيستمر في أداء واجباته الاعتيادية في السفارة.وأضاف:" سأفعل ذلك بدعم من فريق أساسي من الدبلوماسيين الأميركيين والمستشارين الأميركيين للجيش العراقي. جميعهم ملتزمون بهذه العلاقة المهمة".وتابع: "لن يؤثر تخفيض عدد الموظفين الموقت على التزام هؤلاء الموظفين المتفانين"، مشددا على أن الإجراء مؤقت.وقال الدبلوماسي الأميركي إن حديثه جاء ردا على العديد من "الأصدقاء العراقيين" الذين اتصلوا به، للاستفسار عن التقارير الصحفية التي تحدثت عن نية واشنطن تخفيض عدد دبلوماسيين في بغداد.وكان مسؤولان عراقيان أفادا، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد "في إجراء أمني مؤقت".

٤-المستقلة /- دعت اللجنة المالية النيابية، اليوم السبت، الحكومة لإرسال مشروع موازنة 2021 بأسرع لتجنب الوقوع في كثير من الإشكاليات ومنها تأخير رواتب الموظفين.
٥-قال مسؤولون بارزون في الأمم المتحدة ، إن العام المقبل بدأ يتشكل على هيئة كارثة إنسانية ، وإن على الدول الغنية ألّا تسحق الدول الفقيرة في "التدافع من أجل اللقاحات" لمواجهة جائحة فيروس كورونا .قال المسؤول الاممي ، أن المجاعة تقرع أبواب أكثر من 10 دول .. وأضاف العام المقبل ، سيشهد على الأرجح أسوأ أزمة إنسانية منذ تأسيس الأمم المتحدة قبل 75 عامًا ، ويجب ترتيب الاولويات .ودعت الامم المتحدة ، إلى ضخ 4.3 مليار دولار ، على الفور ، في برنامج إتاحة اللقاحات عالميًا
٦-وذكرت مصادر تركية، أن فرق شعبة مكافحة الإرهاب شنت حملة مداهمات متزامنة على عناوين المطلوبين في قضائي إيلك أدم، وأتاكوم بالولاية.وأوقفت قوات الأمن خلال العملية 11 عراقيا يشتبه بقيامهم بأنشطة في صفوف تنظيم "داعش"، وضبطت مواد رقمية تعود للموقوفين.
٧-هاملتون .. طريق في شمال العراق /معلومات للقراء الكرام
بداية عام 1928 وصل الى العراق المهندس النيوزلندي آرشيامايلن هاملتون وهو في التاسعة والعشرين من عمره ليلتحق بوظيفته كمهندس بمديرية الاشغال العامة العراقية واسند له منصب المهندس الاول لمنطقة اشغال الديوانية ..وقام بتنفيذ العديد من المشاريع في الديوانية قبل ان يتم تكليفه بالتوجه الى شمال العراق والعمل على وضع تصاميم وتنفيذ الطرق التي قررت دائرته دائرة الاشغال العامة العراقية تنفيذها هناك والتي عرفت فيما بعد بطريق هاملتون... والذي يعد من المآثر الهندسية الرائعة كونه يقطع مضيقي راوندوز وبرسريني
لم يكن الامر سهلا انذاك .. فقد كان عليه شق طريق وسط الوديان والجبال الصخرية والهضاب يمتد من اربيل مرورا بشلال كلي علي بيك و مضيق راوندوز وينتهي عند حاجي عمران على الحدود العراقية - الايرانية ..
ابتدأ العمل عام 1928 .. وكان هاملتون هو الاوربي الوحيد وسط جيش من العمال العراقيين ولم يكن يملك الا معدات بسيطة للعمل وكان عليه استطلاع الوديان وقياس اعماقها ليجد له مثابات ونقاط عبور سهلة ..كما كان عليه تدريب وتلقين العمال فنون شق الطرق واصول نسف الجبال وتفجيرها والاشراف على العمل وادرة الشؤون الادارية واطعام واسكان وصرف اجور العمال ..
وعلى مدى خمس سنوات وفي ظل صيف حار وشتاء بعواصف ثلجية انجز هاملتون العمل عام 1932 ليكون هذا الطريق اعجوبة هندسية جبارة ..
و بعد انجاز هذا المشروع الجبار ترك هاملتون العراق وقد دون هاملتون مذكراته هذه في كتاب رائع عنوانه "طريق في كردستان" ترجمه الى اللغة العربية الاستاذ جرجيس فتح الله 1973..
في عام 2009 زارت السيدة جانيت هاملتون ابنة المهندس هاملتون وزوجها قضاء رواندوز لتطلع ولديها كوردن واليستا على المشروع الاستراتيجي والانجاز الجبار لجدهم .. المهندس هاملتون ..
مؤخرا قامت السلطات في الاقليم باستبدال الاماكن الخطرة من الطريق بانفاق حديثة . وتم تطويريه ليكون بممرين وتم تحديثه وتأثيثه وفق الاساليب الحديثة ...

٨- شفق نيوز/ أجرى موقع "المونيتور" الاميركي قراءة في الحركة السياسية – الشعبية التي يقودها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعدما عدل عن رأيه على ما يبدو، ويعتزم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ومحاولة الفوز بالاغلبية النيابية التي تتيح له تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في الصيف المقبل. وبعدما ذكر الموقع الاميركي بتجمعات مناصريه يومي 27 نوفمبر الماضي و4 ديسمبر الحالي، تحت شعارات الوحدة او محاربة الفساد، والتي لم يشارك فيها الصدر بنفسه، وفق حملة دعائية تستند على فكرة انه لا يسعى الى السلطة لكنه يريد الحاق الهزيمة بالذين يريدون اذية العراق. وبينما طمأن مقتدى الصدر العراقيين والقوى السياسية بان تحركه لا يستهدف الفوز بالانتخابات من خلال العنف والقتل وقطع الطرقات والتفجيرات، الا ان انصاره قاموا باستعراض عنيف في مدينة الناصرية، ما أثار تكهنات بأن الصدر قد يلجأ الى العنف لاقتناص انتصار في الانتخابات المبكرة وضمان موقع رئاسة الحكومة له، مثلما جرى في ساحة الحبوبي في 27 نوفمبر الماضي، حيث قتل 7 اشخاص واصيب اكثر من 70 آخرين، بعدما اصطدم مناصروه بتجمع للمتظاهرين في الميدان، وجرى بعدها احراق خيم المتظاهرين المنصوبة هناك منذ اكتوبر 2019. وذكر "المونيتور"، في تقريره الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، ان مقتدى الصدر دعا أنصاره الى الانضمام لصفوف المتظاهرين في اكتوبر 2019، لكن موقفه تحول ضدهم بعدها بشهور، ما جعلهم يهتفون ضده في الشوارع. وتابع الموقع "انه استنادا الى مراقبين، فان مقتدى الصدر يريد انهاء التظاهرات". ونقل المونيتور" عن مصدر في الحزب الشيوعي قوله ان "الصدر حصل ما يريده من التظاهرات وهو القانون الانتخابي الجديد الذي وافق عليه البرلمان. الناس في الشارع لا يعفون الصدر من شعاراتهم وهتافاتهم".ولا يبدو ان الصدر يعتمد على اصوات المتظاهرين في الانتخابات المقبلة، خاصة ان القانون الانتخابي الجديد يقسم العراق الى دوائر انتخابية صغيرة ما يصب في صالح التيار الصدري الذي بامكانه توزيع اصوات أنصاره على المرشحين، وفي الوقت نفسه، فان المتظاهرين منقسمون ومشتتون الى جماعات مختلفة. ولاحظ الموقع الاميركي ان نواب التيار الصدري كثفوا في الاونة الاخيرة من ظهورهم على قنوات التلفزيون من خلال البرامج السياسية في محاولة للترويج للمشاركة في الانتخابات، ويدعون المتظاهرين الى انهاء احتجاجاتهم واللجوء بدلا من ذلك الى الانتخابات لتحقيق التغيير السياسي الذين ينشدونه. ونقل "المونيتور" عن الباحث في معهد "كارنيجي" حارث حسن قوله ان التيار الصدري يعتقد على نطاق واسع ان القانون الانتخابي الجديد سيتيح له زيادة مقاعده في البرلمان، وان الصدريين يعتقدون انهم سيكسبون مقاعد اضافية من خلال توجيه ناخبيهم للتصويت لمرشح معين في كل دائرة انتخابية". وخلال الانتخابات البرلمانية الثلاثة التي جرت بين عامي 2005 و2014، حافظ التيار الصدري على نحو 11 في المئة من المقاعد، لكن في انتخابات العام 2018، فاز ب 15.8 في المئة من المقاعد، ما جعله الكتلة النيابية الاكبر والتي تضم 52 نائبا. وقال نائب عن تحالف سائرون الصدري ان "أنصار الصدريين مؤدلجون، وبامكاننا توجيههم.. عندما نطلب من ناخبينا ان يصوتوا لمرشح، فانهم يفعلون ذلك". لكن "المونيتور" اعتبر انه من غير المرجح ان ينجح التيار الصدري في ان تكون له اليد الطولى في تشكيل الحكومة، اذ ان اللعبة السياسية العراقية لا تضمن غالبية نيابية لاي حزب من دون ان يضطر لاجراء تحالفات مع قوى سياسية اخرى، والقوى السياسية لن تشعر بالارتياح بتسليم المواقع الاكثر اهمية في الحكومة العراقية الى مقتدى الصدر. وختم الموقع الاميركي قراءته مشيرا الى ان نتائج الانتخابات لا يمكن توقعها منذ الان، لكن يبدو ان الحركة الصدرية تلعب أوراقها لمحاولة الفوز بانتصار واطلقت حملتها الانتخابية من خلال تجييش الناس في تظاهرات ضخمة في الشوارع. الا ان الاكثر أهمية، ان أحدا لا يمكنه التكهن بالخطوة التالية التي قد يقوم بها مقتدى الصدر.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

868 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع