بغداد/البغدادية نيوز:أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الثلاثاء، ان نسبة الفقر في العراق قد ارتفعت إلى 35%، مشيرة إلى أن الفقر والبطالة أهم التحديات التي تواجه البلاد، محملة في الوقت ذاته جميع القوى السياسية مسؤولية أزمات العراق الحالية.
وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني في بيان تلقت/البغدادية نيوز/ نسخة منه، ان "نسبة الفقر في العراق قد ارتفعت إلى 35%"، مشيراً إلى أن "الفقر والبطالة أهم التحديات التي تواجه البلاد"، فيما حمل "جميع القوى السياسية مسؤولية أزمات العراق الحالية".
وأضاف ان "الفقر مشكلة مزمنة في العراق واسبابها كثيرة منها تراكمات الحروب والحصار الاقتصادي والمعركة ضد الارهاب والبيئة غير الامنة وغير المستقرة وللاسف في المدة الماضية، وبسبب الحرب على الارهاب تأخرت مشاريع التنمية والاستثمار والاعمار، هذه كلها تلقي ظلالها على نسبة الفقر التي بدأت ترتفع وخصوصا في الاونة الاخيرة بعد سيطرة (داعش) على مساحات واسعة ونزوح اكثر من مليونين ونصف المليون مواطن".
وأشار الى ان "الجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط هو المعني باجراء مسوحات كل مدة لتحديد نسبة الفقر وتحديد خط الفقر، اخر المسوحات اكدت على ان خط الفقر حدد بـ (105) الف دينار (نحو 85 دولار) والذي يمثل 55 الف دينار مستلزمات غذائية و50 الف دينار مستلزمات معيشية وحياتية"، مبينا ان "نسبة الفقر بدأت تزداد في الاونة الاخيرة والتقديرات تشير الى 30 – 35% حسب مسوحات وزارة التخطيط".
وأوضوح ان "المسح الدقيق هو ما بدأته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والذي يمثل اوسع مسح للفقراء في تاريخ العراق وبين دول المنطقة والمتمثل بالبحث الاجتماعي الذي يعتمد على المسح الميداني"، مبينا ان "هذا يتم من خلال استمارة معدة لهذا الغرض وتمكنا من الوقوف على من هم الافراد والاسر العراقيون ممن هم دون خط الخطر".
وبين ان "الوزارة بدأت كمرحلة اولى بالمستفيدين المسجلين لدينا في شبكة الحماية الاجتماعية ومن المؤمل ان نستمر الى كل باقي افراد الاسر الذين هم خارج والذين كانوا ينتظرون ان يشملوا بالشبكة".
1119 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع