محكمة عراقية تقضي بإعدام عبدالباقي السعدون عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث

                  

مصدر قضائي يقول إن عبدالباقي السعدون أدين بارتكاب جرائم ابادة في عهد صدام وبقيادة فصائل مسلحة بعد سقوط النظام في 2003.

ميدل ايست أونلاين/بغداد - ذكرت قناة عراقية نقلا عن مصدر قضائي أن محكمة الجنايات العليا اصدرت حكما بإعدام عبدالباقي السعدون عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث العراقي وعدد من مساعديه شنقا.

ونقلت قناة السومرية العراقية الأحد عن مصدر من محكمة الجنايات العليا، أن السعدون الذي يعتبر الرجل الثاني في حزب البعث بعد عزت الدوري، أدين بـ"ارتكاب جرائم حرب إبادة بحق أبناء الشعب العراقي إبان حقبة النظام سابق وقيادة فصائل مسلحة بعد سقوط النظام".

وينتمي عبدالباقي عبدالكريم عبدالله عبدالمنعم السعدون المولود عام 1947 إلى عشيرة السعدون وكان من أبرز القيادات البعثية بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وكان يعتقد أنه غادر لسوريا.

وهو عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وكان مسؤولا عن تنظيمات الحزب في الجنوب وفي محافظة ديالى. وهو عضو سابق في المجلس الوطني العراقي وأحد أبرز المطلوبين بعد الغزو الأميركي للعراق وكان رقمه 40 في القائمة الأميركية للمطلوبين من رموز نظام صدام حسين.

وكانت حكومة ابراهيم الجعفري الانتقالية في عام 2005 قد رصدت مكافأة مالية مقدارها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

ويعتقد أن السعدون كان يشرف بصورة مباشرة على عمليات مقاومة الأميركيين واستهداف القوات العراقية في بعقوبة والخالص، إلى أن تمكنت قوة أمنية عراقية من اعتقاله في 26 يونيو/حزيران 2015 من اعتقاله وسط كركوك.

وبعد يومين من اعتقاله عرضت وزارة الدفاع العراقية ما قالت انها اعترافات السعدون، مشيرة في نفس الوقت إلى أن الرجل الثاني في حزب البعث انتقل بين عدة محافظات واستخدم أسماء متعددة للتمويه، ما سهل عليه التحرك من منطقة إلى أخرى إلى أن تم اعتقاله.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1115 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع