من ألأدب العالمي - ألحديقه السريه ألحلقه - ٧

د.طلعت الخضيري

من الأدب العالمي - ألحديقه السريه -ألحلقه ٧

في أحد الأمسيات جلست ماري تتحدث مع الخادمه الصغيره مارتا وهما جالستان على بساط أمام المدفأه وصوت الرياح يعلوا حول القصر ، بدأت ماري تسألها
- أخبريني مارتا ما تعلمينه حول الحديقه السريه .إن أمرها يدهشني حقا إنك قلت أنها محاطه بجدارلا يظهر به باب أو منفذ آخر.
- كما تشائين وإن كان قد منع على الجميع التحدث عن ذلك.
تلك الحديقه إعتنت بها ألسيده زوجه عمك ، كانت هي وزوجها يقضيان بها أوقاتا طويله في فلاحتها وزراعه زهورها أوالجلوس يتحدثان أو يقرأن كتابا . كانت حقا أوقات سعيده لهما.
حدث الحادث المؤلم عندما كانت السيده جالسه على غصن مرتفع، فانكسر وسقطت أرضا ،مما أدى إلى وفاتها . لم يطق زوجهاالدخول إلى تلك الحديقه فيما بعد. أغلق بابها ودفن المفتاح في الأرض ولا يعرف أحد أين ذلك . تسلقت الحشائش والأشجار البريه على جدران الحديقه كلها ولا نعرف الآن موقع الباب أو أين دفن المفتاح.
أطرقت ماري رأسها بحزن وتمتمت..إنها قصه مؤلمه ، مسكين عمي كريف.
كانت ما قالته ماري هوأول ما قالت في حياتها تعبر به عن تعاطفها مع حدث أو شخص.
فوجئت ماري بسماع صوت وكأنه صراخ طفل بالرغم أن الرياح كانت تعصف خارج الغرفه فسألت مارتا عن ذلك الصوت فأجابتها( إنه صوت الرياح ولا غير) ثم قفزت وأغلقت باب الغرفه ولم تصدق ماري ماقالته مارثا.
في صباح اليوم التالي تلبدت السماء بالغيوم ثم بدء تساقط ألمطر لذا قررت ماري ألتجول في أنحاء القصر وزياره الغرف العديده فشاهدت ما تواجد في تلك الغرف من أثاث قديمه ثمينه واللوحات الفنيه ألتي تدلت على الجدران ، وسمعت عندما كانت في طريقها إلى غرفتها صوت صراخ كما قد سمعته في الليله السابقه ثم تفاجأت بظهور مدبرت المنزل أمامها وهي تحمل العديد من المفاتيح متدليه على جنبها وضهر الغضب على وجهها عندما شاهدت الطفله أمامهاوبادرتها( ماذا تفعلين هنا؟) فأجابتها ( كنت في غرفتي وسمعت صراخا فخرجت أستطلع مصدره)
وكان إجابه مدبرة المنزل( لقد طلبت منك بعدم التجول في القصر وسأغلق عليك باب غرفتك إن فعلت ذلك مره أخرى ).
شعرت ماري بكره شديد لتلك السيده وأخذت تفكر(إنني سمعت شيئا وسأكتشف سر ذلك).
يتبع....

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

670 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع