لَمَّا إليكِ كَتَبْتُ!

شعر : ادم عربي

 لَمَّا إليكِ كَتَبْتُ!

أمشي على قَدَمين
من نارٍ وماء
ويختلطُ
الدُخَانُ مع النبيذِ
مع النُحاس مع العَقيق
مع الأمام ِمع الوراء
هل كانتِ العينانِ قبل الدَمْعِ
أم في الأصلِ كانَ البُكَاء؟
أنا الموتُ..
أحْبَلُ بكِ ولا ألدُكِ
أنا الموجُ..
أحْمِلُكِ ولا أقْذِفُكِ
لَمَّا إليكِ كَتَبْتُ
قرَأَتْني
سنابل القمح
والأَشجار
فَهمَتْني
الوردة
النَّجْمَة
الحمامة
والقطة
فَهمَتْني
الأَسماك
الأَصداف
والمحار
الجمالُ هو النارُ
التي
في الثلج
الأحلامُ
التي
في الثوب
الصيفُ
الذي
في القمر
أَأَنتِ رملٌ وبحرٌ وليلٌ
أم أَنتِ رَوضٌ غنَّى وأَزْهر
أم أَنتِ شمسٌ وصنوبر
وينابيع تتفجَّر؟!
كَمْ من جَدْوََلٍ غار
من ساقيكِ
وكَمْ من خَمْرٍ ثَمِلَ
إذْ لامس شفتيكِ
وكَمْ من وَرْدٍ
حَسَدَ
الورد
في خَدَّيْكِ

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

375 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع