حچاية التنگال ١٤٧

                                          

                         د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١٤٧

تدور السنة وتدور، ومثل كل سنة يمر علينه عاشور، وندخل بنوبة حزن قوية، وتتعطل حياتنا وكل الأمور. والصدگ ماكو مشكله بالحزن على مصاب الحسين عليه السلام، بل واجب اذا ما رافقه استذكار لواقعة بيها تضحية وإيثار. لكن المشكلة بطقوس جلد الذات وايذائها، الى حد وصلنه للتطيين والزحف وغيرها أمور مو منطقية، وبالتشابيه الي يطلع بيها الأسد يحچي، ورادود يرهم حچي وبعران تسولف وأطفال ينزفون دم وغيرها أشياء ما يشيلها العقل، ونتيجتها نقد شديد من جهات صرنه نتحداه بالمزيد من غير المعقول. واستهزاء من الواگفين صرنه ما نديرله بال، وحوادث تصير، واحد ياخذه الواهس ويدوس بالتطبير ويكتله النزيف، والشمر يهجم عليه شاب بسيف يريد يطبره على رگبته، وآخر يوگع على راسه من الحصان ويصير شلل. وثالث تصعد عنده الغيرة فجأة فيطلع مسدس ويضرب الشمر طلقة ويكتله بالمكان، وغيرها حوادث صرنه ما نحسبلها حساب.

وطبعا هاي مو جديدة، أتذكر من چنة ازغار بقرية الجمجمة فد مرة إجتي عجوز من قرية عنانه ويه ما فات الشمر صاحت يبوه، وشالت طابوگة چانت بالگاع وهفت بيها هادي العداي الله يرحمه الي چان يمثل الشمر، واجتي بصدره حتى وگع السيف من إيده.
أگول چنها من ذاك اليوم لليوم بدت تكبر، وكبرها يا جماعة الخير أبد مو صدفة.
واهنا ما أريد أحچي ليش دا تكبر والجهل ليش يزيد، وليش نعاقب نفسنا على ذنب ما سويناه، لأن صار الحچي ما بيه فايده، والناس بعد ما تأخذ حچي، حتى حچي المراجع الي أفتوا بعدم جوازها بدع.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

786 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع