الذكرى الرابعة لتأسيس مجلة الگاردينيا

                                       

                   بدري نوئيل يوسف ـ السويد

   

   الذكرى الرابعة لتأسيس مجلة الگاردينيا
 الاحتفال بإيقاد شمعة الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس مجلة الگاردينيا ، إحياء لذكرى التواصل مع الزمن الجميل ،الذي يحمل الخبر اليقين ،والتحليل ليعرف المتلقين المتلهفين بقضايا المعرفة، والثقافة والسياسة والعلوم وغير ذلك من القضايا التي تهمهم، وذكريات ايام زمان.


" الگاردينيا " مجلة الكترونية مستقلة ،هكذا كانت منذ انطلاقها في يومها الأول ، كرست المزاوجة بين نقل الاخبار المحلية والدولية وبين الرأي الحر والاهم نقل الماضي الجميل لجيل الشباب ، واندماجها في العصر والتزام الحيادية ، سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية حرة .
الاحتفال بعيدها الرابع مناسبة لنشر مفاهيم العمل الصحافي الحر والديمقراطي واحتفاء بالمؤسسين والعاملين من اجل الكلمة الحرة ، كتابها منتشرون في دول عدة ، أخبارهم ومواضيعهم أقصر وأقرب إلى التناول وأخذت شكلا رشيقاً مذ خرجت بحلتها فهي نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة على موقعها الالكتروني ، أنيقة في متناول الجميع ، زوّادة القراء في المكاتب والدواوين والبيوت ، رفيقة الجميع نساء ورجالاً وشباباً ، فكل واحد يجد فيها ما يمكن أن يفيده  ويقرأ عن رأي أو شعورٍ أو يتوقع معرفة في عصر المعلومات رغم أن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة في عصر انفجار المعلومات ، ولم يعد القبول بالقليل مع مشاهد زمن الفضائيات والإنترنت إلا انها ستبقى تروي ظمأ القارئ.
" مجلة الگاردينيا " في عيدها الرابع تحدي كبير وإصرار لتحقيق حرية الكتابة من خلال بيئة صحافية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية وهذا معناه أن الثقافة الانسانية منفتحة ، تقبل بالآخر وترحب به بل وتحتضنه وتمكنه من عرض همومه من خلال مجلة الكترونية تنطق باسم العراق، ولم تكن هناك رضوخ لأي تحفظات من أي طرف داخلي أو إقليمي أو خارجي عند نشر أي خبر من خلال نشر التقارير الصحافية  في اقسامها المتنوعة ، ولن يؤثر عليها العامل التجاري والتطورات التكنولوجية المتسرعة .
تحافظ مجلة الگاردينيا على تقديم ذكريات الزمن الجميل وأيام زمان عاشها العراقيون بحب ومحبة بين الجميع، وتقارن بين الماضي والحاضر ، وهي تحاول أن تقدّم مواد رصينة وجادة للقارئ ، بغية جذبه إليها أكثر، فيما تخطو الصحافة الإلكترونية خطوات كبيرة في هذا المجال، فالسباق ما زال مستمراً بين الصحف الكترونية والسنوات المقبلة سيكون لها الدور الأكبر في إعطاء جواب نهائي لهذا السباق وسيبقى القلم الحر عصي على الموت بوجود الكتاب والمثقفين والعاملين الذين تربطهم علاقة وثيقة بالخبر اليقين وسوف تستمر مهما تطورت بقية المجلات لأننا مدمنون على قراءة أخبارها ولا نستغني عنها
اصبحت مجلة الگاردينيا، بمثابة المنبر وإحدى أهم وسائل التذكير للزمن الجميل ، تلعب دوراً في إنضاج فكرة التغيير وحرث تربته رغم كل الظروف التي تواجه عملها ، فهي ميدان الصراع بين الخير والشر ، بين الظالم والمظلوم ، مرآة صادقة تمعنت بالموضوعية العلمية .
مجلة الگاردينيا ، إن دلت على شيء إنما تدل على الإرادة الحرة للمثقفين، وتأكيدهم على أهمية الكتابة ودورها في النهوض الحضاري ،ونشر الوعي الثقافي والتعايش بين جميع القوميات ، بعد مرور اربع سنوات على تأسيها
لا يحتوي قاموس نجاح مجلة الكاردينيا على كلمتي إذا و لكن ، فالحياة مليئة بالحجارة فلن تتعثر بها بل جمعتها بواسطة كتابها المنتشرون في الارض وبنت بهم سلما صعدت به نحو النجاح .
الكتاب والمشرفون يتطلعون الى السماء في الليل ، ويرون نور القمر وحنانه ولا يرون قسوة الظلام ، يجذبون إليها محبة الاخرين لا يدعون الغرور يدخل الى قلوبهم ،ولن يقولوا ان النجاح هو مجرد عملية حظ ، مبدعون في الكتابة بكل ما تحمله الكلمة من معنى عرفناها.
بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس مجلة الگاردينيا ودخولها عامها الخامس من النشر الصحفي ، اتقدم بالتهنئة الحارة والتبريك إلى كافة الكتّاب والمشرفون فهم نبض الشعب والمرآة العاكسة لحضارة وثقافة وطموحات الشعوب واهتماماتها . و إنّي لأسأل الله أن يجعل النّجاح حليفكم .

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

524 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع