علاء الدين الأعرجي
بطاقة عيد شعريـّة
خطرت ببالي ونحن ما نزال نحتفل
بعيد ميلاد سيد السلام المسيح عليه السلام
وبعيد ميلاد خاتم الأنبياء،
محمدصلى الله عليه وآله وسلم،
وعيد السنة الميلادية الجديدة .
ويسرني أن أشاركَ فيها بعض الأحباء
لأنها تتضمن:
عَبرةً خانقةً وعِبرةً سامقةً:
أخواتي و إخواني الأعزاء
يسرني ويشرفني أن اهنئكم
أو أردَ على تهنئتكم الكريمة،
فأنتهز هذه المناسبة النادرة:
فأهدي إليكم أنـهرا ً من محبة ٍ
و باقةَ ورد تزدهي في يوم عيد ِ
"مَاذا أقـولُ، وَفي فَـمي مَـاءٌ،
وَهَـل يُـجْـدي نـَشـيـدي؟"
فانا أعيش ممزقاً بين الهموم ِ،
تَشُجُني من كل ِ صوب ٍ ؛
في العراق إلى الشآم
إلى الجزيرةِ، فالكِنانةِ والصعيدِ
هَـلا ّ رفعنا نـَحْـنُ أبـناءَ العُروبـَةِ،
جِذوة َ العقل السَديد ِ ؟
حَـرْبـًا على الـجَـهِـل ِ المُميتِ
مُـعَـشِّـشًا طيَ النفوس ِ
وفي الرؤوس ِ
وفي مسامات ِ الجُـلُودِ!
حَـرْبـًا على تِلْـكَ العُـقـولِ،
لعـلـَّها أمْسَتْ كأَقـبِـيَةِ الصَّديـدِ!
العقلُ مِـفْتاحُ البَقاءِ،
فهل فهمنا شـِرعة َ الإنسان
في العصر الجديد ِ؟
والعلمُ نِبراسُ الحياةِ،
فهلْ يطيبُ العيشُ في هذا الظلام ِ،
وتحتَ سلطانِ التخلف ِ والجمودِ؟
والعلم مفتاح البقاء
أو الفـَنـاءُ مَـصيـرُنا،
يا قـومَ “هـُودِ”
علاء الدين الأعرجي
نيويورك، في 5/1/2015
925 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع