الطاف عبد الحميد
أنا لست مستكفيا لما سأقوله عليك مني، فوعاء إحتوائك أضيق من قراب السيف المهند على ضيقه إحتوائك لايحتويك كنهر جارف عامر بغزارة بعضه على بعضه وتدافع امواجه تلي الموجة..
موجة بتوالي لايتكاسل في جريانه من نبع ماء دافق متدافع كالجسد المتلاصق بتلاصق التوائم السياميان تلاصقا لايمضي بفصله أسفين التراخي والوهن والهزيمة من نكد القادحين قدحا لما هو جميل بتجميل القبائح المزروعة بذورها بشياطين النقد المتهاوي بموت حجتهم وعوق الرأي فيهم متطفلين على نبت طيب ثمين الرغبة فيه كسلعة طاردا رديئه مهزوما من الصلاح والنقاء والاستواء .
حاملا باقات الوردالجوري محمرا بحمرته كالحسناء يزيدها الجمال جمالا.
كرديا مستعربا النسب بعراق محسود جمعه ومذموم فك اواصره الى غيره من المنبوذ المستجدي لادب الادباء بهروب المواهب منفلتا من هوس فيه وبلادة مطروحه في سوقها مطرودة من نخبة الناس تأخيا ، ينتمون الى اب واحد مستعربا بعروبته وكردي يتساكن معه منذالاف السنين تواليا وتلاحقا جودة بلغته وبلغة المؤطرين له فرادا وجمعا اقوام وشعوب متشعبة من إنسان وحيد واحد ادمي الاسم متأنسن يحمل وسام الانتماء والاولية ولاءا لايستطيع تكذيب صدقه ملائكة او إنسان او ممن جن كالجان المتجني تلبسا لايستحي منه الى غيره..
يكتب بلغة العرب العاربة والمستعربة بنطقها وبهائها إستطاع فيها ان المؤاخاة من عرب اللغة بلا عجمة في القول ونطق الكرد لكرديتم .
(في الگاردينيا )اسس جريدته البيضاء كبياض زهرها الثلجي والمورقة بالخضرة المستديمة مهزوما من مضاربي الادب الرخيص المتعري من اوراق الستر كحاملي طبل الطبالة مضخم بدنه خالي اجوفه ووزنه من الموهبة جلده مسلوخ من حيوان نافق .
الرأي السديد ديدنه منبوذ عنده ادبا لاحياة فيه يضيف للناقص في مسعاه
ليكتمل ناشرا لمن هب ودب بليغ الشعر والمقالات لاشباع رغبة فيهم بعضها منقوصة المواهب .
قرائك ايها الاديب چرمگا تكاثروا توالدا بغير سفاح مع قلة ممن لايفقهون او يملكون سمين الكلام الطارد لغثه راكضا بهم ، لاطما كل دكتاتور ممن يحكم بلا احكام كوعاض السلاطين وطبائع الاستبداد فيهم .
تحايا من عارفيك تعارفا بالتلامس والبعد البعيد في مهجرك .
مع التقدير...
913 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع