أباح هدم الأضرحة وقطع الرؤوس.. القبض على مفتي "داعش" بالموصل

       

الموصل - الخليج أونلاين:اعتقلت القوات الأمنية العراقية، الخميس، مفتي تنظيم "داعش"، المعروف بـ"أبي عبدالباري"، حيث تولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم على المدينة في 2014.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن فوج "سوات" التابع لقيادة شرطة نينوى تمكن من إلقاء القبض على "مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي داعش المعروف (شفاء النعمة) المكنى (أبو عبد الباري)".

وأضافت أن المعتقل كان يعمل إماماً وخطيباً "في عدد من جوامع المدينة، والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية"، وأضافت أنه كان "يحرض على الانتماء لداعش ومبايعته، ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".

وأوضح البيان أن "أبو عبد الباري يعتبر من قياديي الصف الأول لعصابات داعش، وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش".
وتابع: كما أنه "المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".

وجامع النبي يونس التاريخي الأثري الذي يحظى بمنزلة خاصة عند أهالي الموصل، يقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل، وقد قام تنظيم "داعش" بتفجيره صيف 2014.

ونشر ناشطون صوراً لـ"أبو عبد الباري" يبدو فيها بديناً للغاية، ومن بينها صورة تظهر نقله في شاحنة كبيرة ويحيط به عدد من عناصر القوات الأمنية.

وسيطر "داعش" على الموصل في الفترة ما بين يونيو 2014 وحتى تحريرها في يوليو 2017.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

792 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع