اصدارت جديدة لدار الشؤون الثقافية العامة

     

           اصدارت جديدة لدار الشؤون الثقافية العامة

 

رنا محمد نزار:سعت دار الشؤون الثقافية العامة في إصدار ونشر الكتاب العراقي للشعراء والقاصين والاكاديميين والمثقفين العراقيين ونشر الرسائل الجامعية إضافة إلى استمرارها بإصدار مجلاتها الرصينة التي قدمت مواضيع مختلفة بالدراسات العلمية والأدبية إضافة إلى دراسات أدب الشعوب وأدب التراث الشعبي.

               

وقد صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (شعر) مجموعة شعرية بعنوان (لا احد سواي يجيدك) للشاعرة غرام الربيعي وقد تضمنت قصائدها نصوص نثرية عن الحب والحياة والوطن وصفت ما يجول في داخلها من تعابير زاخرة غنية تتماشى مع مشاعرها المختلفة باختلاف القصائد التي كتبتها.
إما الشاعر علي لفته سعيد فقد صدر له المجموعة الشعرية (مدونات ذاكرة الطين) وجاءت بـ اثنان وأربعون قصيدة منها: (أنت حين حورك الطين، كي، أمي المدينة والحرب تستمر، تمرين على نوافذ العشق، مسلة المساء الحروف) وغيرها من القصائد.
وقد تميزت المجموعة بالقصائد الطويلة التي تشكل تحدياً وتميزها اللغة الشعرية في جميع هذه القصائد المحكمة وفي مقطع من قصيدة (دموع شوارعنا) نقرأ:
تلك بقايانا
أشلاؤنا المفحوصة بالدم
الغادرة في الدخان... الحاضنة للشظايا
شوارعنا التي اخفت وجوه قاتليها
تحت عمائم من الفتنة...   
وكانت مجموعته الشعرية قد أعجب بها القارئ والباحث على السواء لأنه أسس لذائقة عربية شعرية وجمالية جديدة انبعثت من جدلية العلاقة بين التراث والحداثة ونظرة جديدة إلى التراث الشعري العربي.

           

جذر السوسن
مقاربات في الثقافة الكردية المعاصرة
عرض: اسراء يونس
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد كتاب جذر السوسن للكاتب بشار عليوي .
تأتي هذا الدراسة  لتستكشف مناطق هامة في المشهد الثقافي الكردي العراقي، فهذه المقاربات التي سبق لها نُشرت في الصحف والمجلات العراقية هي نتاج روح قُدر لها ان تعيش قريبة زمكانيا داخل هذا المشهد الثر. تتمتع بشمولية القراءة النقدية المتأتية أولا، وثانيا لكونها تصف هذا المشهد على كليته، ادبا وفنونا بجميع مشاربها ادبا ومسرحا وتشكيلا وسينما وموسيقى واصدارات، مقاربات أراد الباحث من خلالها ان تُكون عينا ثالثة راصدة لحراك المشهد الثقافي الكردي العراقي على مدى سنوات التجربة الحياتية للكاتب والتي قضاها متنقل بين مدن إقليم كردستان العراق، ناقلا صورة الثقافة الكردية المعاصرة بوصفها جزءا من الثقافة العراقية، اذ توفرت الفرصة للوقوف على حيوية هذه الثقافة بوصفها قوة ضاغطة، استخدمها المجتمع برمته، معبرا عن وعي الشعب الكردي هذا الشعب النبيل والكريم الذي احب الحياة ودافع عن وجوده الحي بين الأمم.
لقد تم تقسيم هذا الكتاب الى ستة محاور هي:
•الادب الكردي
•المسرح الكردي
•السينما الكردية
•التشكيل الكردي
•الموسيقى الكردية
•إصدارات
عني المحور الأول بتعريف عدد من مُخرجات الادباء الكرد العراقيين، بالإضافة الى اهم المهرجانات الأدبية الكردية التي تقام سنويا في مختلف المدن الكردية، اما المحور الثاني فيسلط الضوء على المسرح الكردي في العراق، والمبحث الثالث يقدم لمحة عن الواقع السينمائي الكردي، فيما سيجد القارىء قراءات لتجارب تشكيلية كردية في  المحور الرابع، اما الخامس فعن الموسيقى الكردية، والمحور السادس يقدم عرضا لعدد من الإصدارات الكردية، وهناك تعريف بالسيرة الإبداعية لكل اديب او فنان يتصدر اسمه عنوان متن محاور الكاتب.
يأتي هذا الكتاب كاثبات على الفاعلية التي يتمتع بها هذا المشهد وهو بذلك يقدم صورة تحاول ان تغطي مجمل مرتكزات المشهد الكردي ثقافيا.
   

قراءات في المصطلح
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية العامة التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد الجديد من الموسوعة الثقافية بعنوان قراءات في المصطلح للمترجم ناطق خلوصي، من القطع المتوسط وجاءت بـ 190 صفحة.
تضمن الكتاب دراسات موسعة ومنوعة عن العديد من مصطلحات التي لا تعتمد على مصدر واحد هدفها التعريف بهذه المصطلحات وتاريخ ظهورها وتطورها وارتباطها بغيرها من المصطلحات كما  أشار الكاتب إلى إن هذه المقالات والنصوص التعريفية التي قرأها وترجمها عن هذه القراءات والتي تستند إلى مرجعية متعددة المصادر إلى جانب الإحالة إلى مجالات استخدامها أو تطبيقها.
ومن المصطلحات التي ذكرها الكاتب في كتابه الكلاسيكية، الروماتيكية، الواقعية مدخل وأفكار، الواقعية والفن، الواقعية الاجتماعية، الواقعية الاشتراكية، الواقعية الجديدة، الواقعية الجمالية، الواقعية الفوتوغرافية، السبويالية، الرمزية، التكعيبية، الانطباعية، التعبيرية، المستقبلية، البنيوية، التفكيكية، الحداثة، ما بعد الحداثة، ما بعد الكولونيالية
        

سيمياء المكان
إسراء يونس
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد دراسة جديدة للكاتب د. حسن غانم الجنابي والموسوعة بـ (سيمياء المكان) في شعر محمود درويش بـ 447 صفحة من القطع المتوسط.
لقد باتت مسألة المكان من أهم المسائل التي يجترحها الخيال الشعري، جاذباً إليه التطلع النقدي الطامح إلى مساءلة التجربة ومقاربة مضامينها الفكرية ويعد محمود درويش واحد من أولئك الشعراء الذين واجهوا محنة الاقتلاع من المكان، فاراد ان يعيد الاتصال به على نحو شعري، الأمر الذي يعني تشييد مكان لغوي محل المكان المفقود فكانت موضوعة المكان ذات حضور ماثل في كل لحظة وقفت فيها الذات على اعتاب المخاض الشعري.
اعتمدت هذه الدراسة أجراء مقاربة لموضوعة المكان في شعر درويش تتبنى منهجاً نقدياً تحليلياً ووصفياً وسيميائياً، يهدف الى استنطاق النص الشعري من خلال مختلف أدوات التحليل ولاسيما السيميائية.
توزعت الدراسة على بابين، يضم الباب الأول منهما (المكان في تمثله الطبيعي) ويريد به المكان بوصفه حيزاً فيزيقياً، ينظم في شبكة من العلاقات المتداخله التي تعبر عن خلاصة التفاعل بين الانسان ومحيطه وتمت معالجة ذلك الباب في ثلاثة فصول تكفل الفصل الأول في بدراسة المكان في دلالاته غير المباشرة والتي تتجسد بموجودات المكان الإنسانية وغير الإنسانية فقد تمثلت بالمرأة وصور حضورها والأب وتحولات حضوره، اما الموجدات غير الإنسانية فقد تمثلت بكائنات نباتية وحيوانية معينة وقد امتلكت تلك الموجودات حضور رمزياً له اثر واضح في وعي الشاعر ومخيلته.
اما الفصل الثاني فيتضمن معالجة المكان بمقاربة ثنائية رصد الكاتب منها أربعة نماذج مهمة في المنجز الشعري لدرويش، تناول فيه ثنائيات (المقدس / المدنس، والاليف / المعادي، والانقطاع / الاتصال، والضيق / الاتساع)، في حين كان الفصل الثالث منشغلاً بفحص ابعاد المكان (الوجداني، الرمزي، التأملي) ورصد تجلياتها في النص الشعري عند درويش.
اما طبيعة الباب الثاني من الدراسة فقد جاءت لتتناول المكان من خلال الصفحة الشعرية وتفرع الى ثلاثة فصول.
شمل الفصل الأول مقاربة نقدية للايقونة بنمطيها (المبنية والجاهزة) فيما انشغل الجزء الثاني بملاحقة السطر الشعري وتناول تشكلاته عبر جانبين هما الاتجاه السطري وعلاقات السواد والبياض الناتجة عن اطوال الاسطر ونسب توزيعها على فضاء الصفحة الشعرية.
اما الفصل الثالث فقد أوكلت اليه مهمة رصد علامات الترقيم والإخراج بوصفها تقنيات اخراج ماهرة في تنشيط الدلالية وتفعيلها. وقد جاء على ثلاثة مباحث الأول يقف على موضوعة الترقيم بالعدد مستقصياً ابعاده الفنية والرمزية والمبحث الثاني يتتبع علامات الوقف ومعاينة مساهماتها في تشكيل سمات الأداء البصري للنص. اما المبحث الثالث فقد شمل الخاتمة التي تضمنت اهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1214 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع