الدكتور مليح صالح شكر/ الباحث الصحفي
ملاحظات صحفية
نعود مرة اخرى إلى الحديث عن مراقبة التصريحات الرسمية ، او سلوك المذيعين والمذيعات في القتوات الفضائية العربية ،أو مدى تعاون بعض الدوائر العراقية مع الباحثين.
# لم أصدق صديق عزيز في قوله لي بأنني ( أحلم) عندما أخبرته بأنني أرسلت لدار الوثائق والكتب ببغداد آيميلاً أرجو فيه منهم ( التكرم) بتزويدي بنص مرسوم المطبوعات رقم 24 لسنة 1954.
وبالرغم مما سبق لي من تجربة سلبية مع دار الوثائق منذ عدة سنوات عندما طلبت منهم إلكترونياً صورة الصفحة الأولى لجريدة قديمة فإذا بهم يبلغوني أن الجريدة موجودة عندهم لكنهم ينتظرون موافقة رئيس القسم ثم مدير الدار!
وكتبت لهم أن الجريدة قديمة وبأنني حصلت على كل صفحاتها حبالايميل خلال بضعة ساعات من مكتبة الكونغرس في واشنطن.
# وربما كانوا ينتظرون في حينه موافقة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لتزويدي بقصاصة ورقة من جريدة قديمة.
# فقط بريطانيا والنرويج هما دول غربية ، فلماذا تعتبر القنوات الفضائية العربية أستراليا ونيوزيلاند وكندا دول غربية عندما تتحدث عن موقفها تجاهه جرائم وزراء إسرائيل.
# تتفضل إحدى المذيعات في قناة فضائية عربية خليجية بإجبارنا على قبول تكرار گحاتها أثناء تقديمها لنشرة الأخبار.
# تواصل السيدة المذيعة سعالها دون أعتذار ، ودون ان يتكرم المخرج علينا بقطع البث لفترة إعلانات حتى تلتقط المذيعة أنفاسها من سعالها الذي يبدو انه سعال المدخن.
# هي وعشرات غيرها من المذيعات والمذيعين العرب يستخدمون كلمة لا ادري كيف يحشرونها في حديثهم.
# الكلمة ( يعني ) تكاد ان يكون أستعمالها اكثر من مفردات مضمون الخبر! ترامب يعني صرح بأنه يعني لن يرشح يعني للمرة الثالثة!!!
# فقط في إحدى القنوات الفضائية العربية نجد أن حماس قد أنتصرت في قطاع غزة وعلى وشك تحرير القدس!
# ومن عجايب القنوات العربية أن يظهر امامك على شاشة الجزيرة المحلل العسكري( الاستراتيجي) اللبناني إلياس حنآ ، وفي الوقت نفسه تجده على شاشة العربية في مدينة آخرى، فكيف تسمح مصداقية إحدى هاتين القناتين بث تحليل مسجل مسبقاً في الوقت نفسه الذي يظهر فيه خبيرها حياً على الهواء ولا ح في قناة اخرى وفي عاصمة اخرى؟
# وهل يعتقد هذا المحلل أن المشاهدين يصدقونه ، وهو يفقد المصداقية.
# في قناة أخرى تبادل الصفات بين المذيعين أو المذيعات وبين ضيوفهم المحليين والمحللات للأحداث الجارية : هذه الصفات هي نعت الضيف المذيعة بصفة ( أستاذة) أو أستاذ المذيع والعكس ايضا ً، مثلاً الاستاذة ريم او الأستاذة حنان او الأستاذة لارا أو الأستاذ إيهاب أو الأستاذ مسعود!!!
# ليس ذلك فقط ، لكن الحالة أسوأ عندما تستضيف نفس القناة محللاً أجنبياً لا يتكلم بالعربية فيتحدث المذيع معه ( أستاذ ستيف)، ويضطر المترجم أن يستخدم ( السيد ستيف)! لأن في الإنكليزية ليس هنالك استاذ الا الاستاذ الجامعي.
# كذلك في قناة عربية اخرى نجد ان المذيع أو المذيعة يردون على تحية الضيف لهم ( عليكم السلام) وهذه العادة لم تحصل في القنوات العربية والاجنبية الأخرى.
# للمرة الأولى نسمع تعبيراً عجيباً من إحدى مذيعات قناة فضائية عربية عندما تعلن ( أدلى الشارع الإيراني) بآرائه في المفاوضات النووية! فإذا بها آراء إيرانيين بالمفاوضات.
# عام الفيل ومنذ عام الفيل !!
هذه سيمفونية الردح التلفزيوني في وصف أحداث سوريا في الشهور الأخيرة: فتح السوق منذ سقوط بشار، عودة المهاجرين منذ سقوط بشار ، الصيف منذ سقوط بشار، وأول عيد منذ سقوط بشار ، ولم يبق إلا أن يقولوا لقد أمطرت السماء لأول مرة منذ سقوط بشار الأسد!
# أن تعيد بعض الصحف نشر مقالات من مواقع إلكترونية فلا يمكن الاعتراض عليه. ولكن أن تضع تلك الصحف إسم محرر لديها قبل اسم كاتب المقال فهذا عجيب، خاصة وان المحرر المضاف لم يكتب كلمة ولا حرفاً في ذلك المقال!
# ألم يكن ذلك تحريراً صحفياً خاطئاً أن تقول قناة الجزيرة أن ايران تحرك منصات إطلاق الصواريخ في هجوم محتمل على ( قوات واشنطن)؟
القوات هي أمريكية وليس قوات العاصمة واشنطن فقط.
# يجيد ألرئيس دونالد ترامب المبالغة في كل أحاديثه. هو يصف قصف القاذفات الامريكية للمواقع النووية الايرانية بأنه كان أكبر من قصف هيروشيما بالقنبلة النووية!
# أو أن قنابله إخترقت الأعماق بما يساوي بناية من ثلاثين طابقاًً !!!!
# كذلك تم تدمير فوردو تدميراً تاماً، ولكن الاستخبارات العسكرية الأمريكية، أي أستخباراته تنفي ذلك
674 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع