علي لطيف الدراجي
لو شاءت الاقدار وعاد جحا بحماره وبهلول بجنونه المعقول لأصيبا باقصى درجات الدهشة على مقياس (ريخترنا) لهول الهزات التي تصدعت منها ادمغتنا كل يوم.
فكلنا يعرف كان واخواتها ولكن الجديد هو لماذا واخواتها لأن العراقي بات الانسان الوحيد الذي يسال كثيراً والوحيد الذي لايجيبه احد ، واليوم يسأل لماذا المنيفيست لاتسير على ارجلها يوم السبت الحادي والثلاثين من اب
هل هناك سبب فني ام تقني ام كون هذا هو الموعد الذي يرفع فيه مفتشوا الامم المتحدة تقريرهم الى بان كي مون حول(فتلوكة) الاسلحة الكيميائية في سوريا ام كون الانكليز لن يشاركوا شياطين الارض في حربهم الموعودة.
دائماً اقول ان الرحم العقيم لاينجب والاجراءات التي تستهدف قوت المواطن وراحته لايحل معضلة الامن في العراق لأننا وصلنا الى مستوى الكارثية التي لن تأتي بجديد ولن تجعل من بغداد جنة في ليلة وضحاها.
وفي كل مرة نمني النفس أن نسمع بأن فلان ابن علان يقف وراء هذه الكارثة الانسانية في العراق والغريب في الامر ان هناك من لايريد ان يتحلى بالشجاعة ولو مرة واحدة في حياته سواء باستقالته او بتقصيره او حتى ان يقول ان السعودية وقطر وتركيا والاردن واخرين يقفون وراء خراب الوطن.
يمعودين حتى ياسين باتكال زعيم المجاهدين الهنود المتهم بالاعمال الارهابية منذ عام 2008 قد القي عليه القبض وانتم اكتفيتم بلعب دور الاخرس.
اذن المشكلة بالمينيفيست مو ؟
627 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع