أحاديث وآراء حول ما يحدث حولنا

                                                        

                               عبد الله عباس

أحاديث وآراء حول ما يحدث حولنا 

1- الذين يتعجــبون من لا أخلاقية الاداره الأمريكية

كل الذين يحالفهم حظهم وجهدهم ويصلون الى اي موقع في المؤسسة التي هي مصدر القرار في الادارة الامريكية هم من الشخصيات المصابين بنوع من انواع الخلل في هيبة الاخلاق وحصل ‘ ولازال يحصل بينهم من يعتبر ان الاخلاق نوع من الكلام ليس له معنى لقياس الموقف والتصرف عندما تكون امريكي الهوى في التعامل ويعلن ذلك على الملىء مثل (دونالد ترامب) الذي اعتبرناه من اشجع الذين وصلوا الى رئاسة تلك الادارة ولا يحسب للاخلاق فيما يفعل ويعلن وللذين اخفوا هذه الحقيقة في شخصيته بغطاء مايسمى بشعبوية واهتمامه بحقوق الانسان وحرية الاختيار …ألخ هؤلاء اكتشف في نهاية تأريخهم الحقيقي بأن حالهم كحال (ترامب) هم كانوا أيضا (اخلاق سزز) ونقصد هنا الاخلاق بمعناه الاصلي موصوف انسانيا .
• هيبة الادارة
والغريب في الامر أن المساكين في الشرق الاوسط عموماً (ونحن الكرد من.. ضمنهم ) لايزالون منبهرين بهيبة الادارة الامريكية عندما تتحدث عن حرية الانسان والشعوب والقيم لبناء الحضارات ‘ أنهم بشكل او اخر ينتظرون منهم الخير …..!!! رغم ان الامريكيين أنفسهم وبشكل واسع وعلني ومن خلال ( الافلام السينمائية والتلفزيونية والكتابات و كشف الوثائق عن دلائل ودلالات لااخلاقية في تصرفات ادارتهم مع اقرب حلفائهم في العالم وان ادارتهم لم تجعل معنى اخلاقي في تعاملها خارج حدود ولاياتهم المتحدة قياسا لاي عمل او تحالف بل كل ادعائاتها في هذا الجانب كذب ونفاق ليس الا.!
أن فرنسا و بريطانيا والصين و روسيا من الدول الكبيره والقويه في الساحات الدولية ‘ و كانوا في بعض مراحل التأريخ ‘ احتلوا دول واضطهدوا الشعوب ‘ ولكن عندما تبحث في واقع وجودهم وتقرأ تاريخهم الحقيقي في اساسيات الانتماء لاصالة التاريخ وهيبة وجودهم القوي تشعر بعلوا لتلك المعاني لايستطيع الد اعدائهم انكارها …! وعندما تقراء تاريخ ظهور (الولايات المتحدة الامريكية) ترى فقط جهد مجموعة من العصابات والسراق وقطاع الطرق والمجرمين الهاربين من الدول الاوروبية جمعهم البحث عن الغنائم و قتلوا وذبحوا غيرهم و من بينهم ايضا واسسوا على ذلك ادارتهم .
ابحثوا من بين البلدان و الاحزاب و الجهات السياسية والفكرية في العالم لاترى بين أكثريتهم من ينظر الى تاريخ واعمال وتصرفات الادارات الامريكية المتعاقبة بعين الاحترام او الثقة الا فئتين مع الاسف وهم الامراء الخلجيين الذين يحكمون في امارتهم كناتج افرازات تعاونهم مع من قسم اوطانهم وسلب ارادتهم (سايكسبيكو و وعد بلفور) وتقطع تاريخهم واغرقهم في اللذات المادية دون شعوبهم ومن بيننا (الكرد) مع الاسف من عشاق حياة الفكر والسيطرة الاقطاعية و السياسة المبنية على الركائز التجارية …ألخ ‘ فئتين معجبتين بالانوار الامريكية الكاذبة ‘بالاضافة الى اعتى حركة عنصرية وكيانها الاستيطاني العدواني ( الصهاينة ) ‘ ولكن تلك الحركة لاتحترم مصدر القرار الامريكي لاخلاقيتها الحضارية بل لاستمرار ضمان امن كيانها المسخ في فلسطين المحتلة .
2- القرن الواحد والعشرين
ولاتزال امريكا قذرة …!!
شكرا لاني ليس فقط ومنذ ان لزمت يدي القلم بل شكراُ الان واكثر من تلك الايام أفهم بعمق أكثر معنى قول الصوفي العظيم (محوي)(1) حيث صدح بلاغه : ( شكرا لان محوي يفهم ان الدنيا خرابٌ ..!!) والان مقنون واراء وبعد مرو العشرين الاول من قرن الواحد والعشرين ان البشرية تسير باتجاه الخراب الحقيقي وان البشرية اقترب من ان يرى دنيا محاصر بالخراب ينخدع من خلاله بالوان الخداع …!! ولا يستغرب العاقل ‘ نحن نعيش في حقبة ‘ أذا واجهت احدهم يعتبر نفسه ثوريا من ثوار القرن 21 وبادرة الى تحريك مشاعر لدفع باتجاه تظاهرة جماهيرية شعارها الاكبر : تسقط امريكا و تعيش الشعوب العالم الحره ..ورأيت في جانب اخر قهقهة ضحكة ساخرا من الحدث يطلقه سياسي تاريخي مناضل يساري وقضى عمره في نضال لمواجهة شراسة مصدر القرار الادارة الامريكية وهو يفهم في غمرة هذه التظاهرة ماذا يعني تعامل صاحب حانوت صغير بسعر دولار الامريكي عند بيع علبة كبريت لمواطن مدخن …!!
كل الاحداث القذرة خطط له ونفذ في العالم و ادى الى سفك الدماء وخراب الارض وهدم معالم الحضارات كان منفذها بتوجه من مصدر القرار للادارة الامريكية بدا باستعمال افتك سلاح الدمار ضد يابان ‘ في حين كان كل مستلزمات الاخلاق و توجهات الانسانية يتطلب ان يكون نتيجة هذه الجريمة ( في حدها الادنى نظرا لشراسة القوى التى اشعل نار الحرب العالمية الثانية ) ان
تبادر القوى مشاركة بقوة لانهاء الحرب لصالح حق الانسانية باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجريمة واعتبار الادارة الامريكية المنفذه للجريمة بمستوى مواقف النازية ‘ ولكن رأينا أن ما سمي بالتحالف الدولي لمحاربة النازية رضخ بشكل غريب من خلال اخذ موقف ادى غرور منفذ الجريمة فتح الباب امامه ليكون اشرس قوة ‘ وعندما تراجع مواقفه واعماله ‘ لم يؤدي في نتائجه الا الى تنفذ المخطط النازي ‘ رغم الفوارق في تنفيذ مخططاتها متحججا بظهور المعسكر الاشتراكي !!!
سجلت تصرفات امريكا الشريره المعروفه و ادارتها التي لا تخجل من اعلنها طوال التاريخ ‘ ولنبدأ باخر بدعة النفاق من الصناعة الامريكية وهو تصريحات لاحد اشرار مدرسة تلك الادارة وهو بول بريمر الذي حكم العراق لمدة سنة بعد الاحتلال و كافة اكثرية السياسين العراقيين الذين عملوا معه باتهامهم بالجشعين ولا يهمهم غير المكاسب الذاتية من خلال مشاركتهم في العملية السياسية التي خطط لها ادارته من واشنطن وخضع له جميعهم و الان يزايدون على العراقيين طالبين بطرد ولي نعمتهم من العراق …!!‘ هذا القذر ‘ عندما تحدث بعد مرور سنوات طويلة على عملية اعدام الرئيس الراحل صدام حسين ومن دون مناسبة تحدث عن كيفية تسليمه الى السلطات الماسكة بالعملية السياسية معتبرهم في هذا الموضوع بذات مسؤولى الحكومة العراقية المستقلة وذات السيادة …!!!! وهذا الكلام بحد ذاته قمة النفاق لاتسمعه الا من اخلاق سز من امثال بريمر المنافق .
ضمن الوثائق المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أبغض الدول، وهناك عدة أسباب لكراهيتهم أن أمريكا هي أقوى حليف إسرائيلي، التي ذبحت الملايين من الناس في فلسطين حتى الآن.
• مواقع مشهورة
قبل ايام اطلعت على مقال في احد المواقع المشهورة يتساءل : هل ممكن ان تاتي مرحلة في العلاقات الدولية تكون فيها مصدر القرارو الادارة الامريكية محبوبا ومطلوبا بارادة الشعوب والتعاون معها ؟ والنتيجة طبعا استحالة حصول ذلك لان ما بدأ بالخطأ و التوجهات العدوانية لايمكن ان يزرع المحبة والثقة الايجابية وفي النتجية يصل الى نتيجة ان القوة الوحيدة في العالم و من بعد الحرب العالمية الثانية لم يزرع الا الدمار في اي ارض يتوجه اليها قوة تلك الادارة مع غطاء النفاق ونشر الديمقراطية وحقوق الانسان فهي كما اشرنا كان اول توجهها الى الخارج هدم مدينتين و ابادت اهلها في اليابان…!!!!
ما يحصل الان في العراق ‘ بدا بظاهرة اندحار الشباب في العراق ولاتنتهي بظهور جرائم يندم له وجه البشرية ولا يحصل الا في الافلام تكساسية ايام كانو يذبحون اهل ارض الامريكية الاصليين ليسكون هم ويبننون اول اداره خالية من كل صلة الرحم سمية (الولايات المتحده الامريكية ) هكذا ظهرت لتكون مجمتع تلك المؤسسة ( القوية) على اساس طبيعة شريرة متاصلة ويقول عالم الاجتماع الأميركي الهنغاري الأصل بول هولاندر واصفا العداء لأمريكا لانها واينما تصل قوتها تتوجه باندفاع الحثيث لنشر ما يؤدي الى تخريب المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية وهذا ما فعلها منذ اول يوم احتل العراق وهذا الفعل ليس غريبا لان من يقرا التاريخ تكوين تلك القوة يرى انها ذات طبيعة شريرة متأصلة وفي توجهاتهم الى الخارج هدفهم الاول يكون انشاء قوة هيمنه واسعة بهدف السيطرة وتثبيت مستلزماتها بعد ان تنشغل شعوب المناطق التي يصل اليها الشرالامريكى بمشاكله ‘ والظاهر الاكبر فيه الفساد والفوضى كما هو الان في العراق ‘ وقلنا في اكثر من موضوع ان الشرير الامريكى الذي خطط ونفذ احتلال العراق لم يكون قطعا انقاذ الشعب العراقي باسقاط نظامها السياسي كما ادعت الادارة الامريكية وصفق لها ( اتعس معارضة في تاريخ نضال الشعوب العالم ‘ تلك المعارضة دخلت مع المحتل وشاركت معه في التخطيط لكل هذا الخراب نراه الان يشارك خداع العراقيين بانها تناضل لاخراجهم من العراق ) ‘‘ ان الهدف الثابت والمدروس للمحتل هوالعمل لايصال اكثرية العراقيين الى مرحلة اليأس لحد الاستسلام لكل ما يسيء حتى الى تاريخيه عندما يرى نفسه في قمة اليأس وهو السكوت عن كل السيئات من صنع اعدائه بل يظهرة بمظهر قانع ومشارك .
الخبث الامريكي القبيح للوصول الى هذا الهدف ركز منذ البداية الى التلاعب بشكل خالي عن كل المعاني الاخلاقيه و نشر كل حدث يؤدي بالنتيجة الى الفوضى ‘ فهي تلجأ الى هذا الاسلوب مستفيده من تناقضات المجتمع العراقي الناتج عن تنوعه ‘ وان انتشار الفساد بدأ بظاهرة الانتحار بين الشباب والى التوسع في تجارة المخدرات ( باسلوبه الدقيق ليكون انتشاره في الاماكن المقدسة حصرا ) الى الفساد الاداري و المالي وتشجيع الحديث عن هذه المظاهر بشكل واسع من خلال بعض القنوات والبرامج الدقيقة في التنطيم دون حل ‘ بحيث يؤثر مباشرة على الوضع النفسي للمواطن العراقي المتعب اساسا بسبب الجوع والبطاله ( نسبة الفقر في اغنى بلد في العالم العراق 45 بالمئة) ويقدم كل التسهيلات من مصدر القرار الامريكي لهكذا برامج ( تهريجات مايسمى باحمد شوو نموذج لهذه الخطة الخبيثة حيث ضمن الجهات المشبوه كل المستلزمات الاعلامية المؤثرة لمهرج نكره من خلال السماح له بتقديم تهريجه من قناة فضائيه مشهوره سمح لنفسه ان يعلن نفاقة حيث يظهر في مقدمة برنامجه اعلان يقول كاذبا تحت عنوان حرية الراى ما معناه : ان هذا البرنامج بعيد عن السياسة
ولايقصد الاساءه الى احد …..!!!!!) ويقدم المهرج خلال ساعة كل ما يؤدي الى القهر وانت ترى ان كل المعلومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والذي يحصل هنا يعلن بشكل يدفع بالعراقيين الى القهر والضحك … وهو يرى ويسمع ان السياسين الجبابرة الناشطين في العمل السياسي الذين الظاهر انهم اعمدة العمل السياسي يتحدث المهرج عنهم بالادلة الدامغة انهم لصوص و قتلة ‘ وهذا صحيح الى حد بعيد ‘ مع ذلك انت تسمع موطن عراقي يقتل ويسجن على اسمه وانتمائه المذهبي ‘ ان هؤلاء الذين يعلن عنهم في جمهورية شو انهم لصوص تراهم يوم بعد يوم يصعدون في سلم المسؤولية كأنهم هم واحمد شوو يضحكون على حظ الشعب العراقي….!!!)
ويمرر الخبثاء المدربين في مدارس الظلام مخططاتهم الاعلامية المتنوعة بالاضافة الى تهريج شوو وامثاله الاخرين مهرجي السياسه : طرف يدافع عن تواجد ايران و طرف عن تركيا واطماعه و طرف عن الانتماء القومي للعراق و اخرين اصبحوا كرد انفصالين اكثر من مناضلي طريق حق تقرير مصير الكرد المشروع وكل هؤلاء ساكتين سكوت الاموات عن المشاكل التي تنخر في جسد وجود العراق الموحد بل يستهزؤون بوجود العراق اصلا ‘ كل ذلك يحصل بتخطط مدروس من غرف ومصادر القرار الامريكي ‘ ليتصور العراقيين ان اصحاب القرار الامريكي المنحطيين اخلاقيا وانحطاطهم في عقليتهم مؤمنين به اول خداع العالم بتوزيع عسل مسموم .
من غير الخبث الامريكي المدعوم بالخبث الصهويني والتي يسخر كل امكانيه اعلامية لاظهار روسيا بانها دوله عدوانية طامعة في السيطرة على الدول القريبة منها ؟
ولكن عندما تبحث عن الحقيقة تكشف ان اساس عدوانيتهم تجاه روسيا لان القيادة فيها مصممه على تحصين المجتمع الروسي ضد الليبرالية الغربية التي تريد ومن خلال تخريب المجتمع الروسي تحت عنوان حقوق الانسان وهذه الحقوق يقصدون بها حقوق المثليين والمتحولين جنسيا عندما صمم بوتين على تشجيع التزام بلاده “بالقيم الروحية والتقاليد التاريخية” الخاصة بها، وضرورة الابتعاد عن “الاضطرابات الاجتماعية والثقافية” لدى الغرب‘ نأتي بهذا المثل من الموقف الامريكي اتجاه روسيا بأن خداع الشعارات الامريكيه للعدوان على الاخرين مبني على اساس النفاق والكذب وهكذا فعل في العراق كما يفعل الان مع روسيا والصين والبقيه

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

725 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع