ملامح انقلاب ببغداد.. تحالف الصدر والمالكي ينقض على الجبوري

  

العربي الجديد/بغداد:لليوم الثالث على التوالي، تستمر الفوضى داخل البرلمان العراقي، وسط انقسام حاد داخل الكتل السياسية وعجز الوساطات عن سحب فتيل الأزمة.

وكان من المفترض أن تعقد الجلسة الاستثنائية، صباح اليوم الخميس، لتقديم تشكيلة الحكومة الجديدة، إلا أن تكتلات للنواب من قائمتي مقتدى الصدر ونوري المالكي، الذين بدوا متفاهمين مسبقا، أفشلت الجلسة.

ولم يدخل رئيس البرلمان، سليم الجبوري، قاعة البرلمان، واستمر في اجتماعاته داخل مكتبه، فضلا عن عدم حضور رئيس الوزراء، حيدر العبادي، الذي كان من المفترض أن يقدم تشكيلته الوزارية، اليوم الخميس.

وعقد 171 نائبا من أصل 328 نائبا في البرلمان جلسة برئاسة عدنان الجنابي الأكبر سنا بين الأعضاء، وصوتوا على إقالة الرئيس سليم الجبوري من رئاسة البرلمان ونائبيه، همام حمودي، وارام شيخ محمد.

ووفقا لمراسل "العربي الجديد"، فإن الجنابي اعتلى كرسي رئيس البرلمان وأعلن عن بدء الجلسة وفتح محضر رسمي لها، مبينا أنه أعلن عن عقد جلسة السبت لاختيار رئيس جديد دائم للبرلمان، بدلا عن الجبوري دون تقديم مبررات الإقالة.

وبحسب مصادر برلمانية، فإن كتل الصدر والمالكي وبدر والفضيلة ونوابا آخرين صوتوا على قرار الإقالة بدعوى عدم الكفاءة، مؤكدين أن الفوضى ومحاولة منع الجبوري دخول قاعة البرلمان كانت واضحة من قبل صهري المالكي ومساعديه.

ويعتبر قرار إقالة الجبوري مفاجئاً، لاسيما أن الاهتمام كان منصبا على الحكومة وتشكيلها ومصير العبادي.

في المقابل، رفض تحالف القوى العراقية، في بيان، إقالة الجبوري. وقال القيادي في التحالف خالد العبيدي إن ما جرى اليوم غير قانوني، موضحاً أنه لا توجد إقالة رسمية لرئيس البرلمان.

وبين أن ما جرى استهداف واضح للمكون السني.

وأكد مراسل "العربي الجديد" في المنطقة، أن رئيسي الوزراء حيدر العبادي، والجمهورية فؤاد معصوم، يعقدان اجتماعا خارج المنطقة الخضراء لمناقشة تداعيات الأزمة الحالية.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن تحالف الصدر ونوري المالكي يقف وراء ما جرى اليوم في المنطقة الخضراء، ويؤكد ذلك انتشار المليشيات التابعة للصدر ومليشيات أخرى تابعة للمالكي.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

980 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع