أ.د. إحسان شيرزاد في ذمة الله

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2015 07:24

                أ.د. إحسان شيرزاد في ذمة الله

    
انتقل الى رحمة الله تعالي المهندس الاستاذ الدكتور احسان_شيرزاد في مدينة اسطنبول، نسأل الله العلي القدير ان يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله الصبر والسلوان ... إنا لله وإنا اليه راجعون ..

وتم نقل جثمان الفقيد الراحل ظهر يوم الثلاثاء ٢٩/١٢/٢٠١٥ الى مدينة اربيل حيث يوارى الثرى هناك .
وكانت الگاردينيا قد نشرت عرضاً لكتاب "مذكرات الاستاذ الدكتور أحسان شيرزاد: مهندساً وأكاديمياً ووزيرا" (الصادر عام 2011، والمطبوع في الاردن.
حصل إحسان شيرزاد على شهادة البكالوريوس، بامتياز سنة 1946من كلية الهندسة العراقية، في اول دفعة  من الخريجين. ونال شهادة الماجستير في الهندسة المدنية/ إنشاءآت من جامعة ميشغان بامريكا عام 1950. كما حصل على شهادة بكالوريوس قانون من كلية الحقوق بجامعة بغداد عام 1962، وبامتياز ايضاً. وحصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة، من جامعة كاليفورنيا للدراسات العليا (دراسة خارجية دون إقامة) سنة 1987. عين في كلية الهندسة محاضرا عام 1950، وتدرج في السلم الآكاديمي فيها، وصولاً لاعلى مرتبة علمية، حين منح لقب "أستاذ" عام 1965، بعدها نال لقب "استاذ متمرس" عام 1988. واضافة الى عمله الاكاديمي والبحثي (اذ انه نشر عدة بحوث في حقل الاختصاص في مجلات علمية)، انخرط احسان شيرزاد في العمل المهني والنقابي، طيلة عقود عديدة لحين تقاعده الطوعي .  لديه العديد من الانجازات الهندسية المشهودة، كثيرة هي المباني، التى إشتغل إحسان شيرزاد على حلولها الإنشائية. انها في الواقع، تعد، الآن، مثار إعتزاز  المنجز الهندسي العراقي؛ فهو مثلاً  اسس بناية مصرف الرافدين ، واسس بناية فندق بغداد، وعمارة بير داود، وجامع الست نفيسة، وعمارة منير عباس، وعمارة عبود،  وجسور قناة الجيش، ومبنى مجلس الوزراء ، والمجمع العلمي العراقي، ومبنى اتحاد الصناعات، وغير ذلك الكثير من المباني سواء المشيدة في بغداد ام خارجها، بل وحتى في خارج العراق ايضا. (ثمة قائمة بجميع المباني التى اشتغل عليها شيرزاد انشائياً منشورة في "المذكرات" في صفحات رقم (889، و890، و891).
كما اشتغل وزيراً في السبعينات.
يرحم الله المهندس الحقوقي العراقي الكوردي الرائع أ. د. إحسان شيرزاد فرحيله خسارة أخرى للعراق الذي يفقد كل يوم واحداً من مبدعيه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون