"يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي"
ينفطر القلب ويعصر ألما وحزنا عندما أبلغنا بوفاة علم من أعلام الصناعة العراقية وأحد رجالها البارزين وزير الصناعة العراقية قبل الأحتلال الاستاذ عدنان العاني، لقد هوا نجما آخر من رجال العراق الشخصية الوطنية التي خدمت بكفائتها وقيادتها وأخلاصها ونزهاتها معترك الصناعة العراقية وما وصلت اليه من شموخ وأقتدار في كافة مجالاتها، ظل ذلك الوفي والمخلص والهميم في عمله حتى آخر ساعة من مسؤولياته، كان فارسا مقتدرا، افتقده العراق وافتقدته الصناعة العراقية، كان محبا للخير ومسرعا لكل هدف ومعنى انساني يناط به، انه صاحب النخوة والسباق للعمل
وكان مرشدا ويعطي الحلول وكان يستشير زملاءه في العمل ويأخد بالمبادرة التي تطرح اليه بعد دراستها بعلمية وبأفق مستقبلي، هناك الكثير من يتذكر عندما قام بأدارة مسؤولية الحفاظ على درء الفيضان عن بغداد والمحافضات في التسعينات ، ونجح في درء خطر الفيضان، فعلا تتفطر القلوب لفقدانه، اسكنه الله في نعيم جناته، وبرحمته الواسعة سيكون في عليين، والهم ذويه ومحبيه وكافة من عرفه أو زامله أو عمل تحت رعايته الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
سرور ميرزا محمود
1097 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع