وفاءاً من مجلة الگاردينيا للأوفياء / الحلقه الثامنة

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 27 تموز/يوليو 2014 09:22

وفاءاً من مجلة الكاردينيا للأوفياء / الحلقه الثامنة

 

ان رئاسة التحرير حريصة على أن تكون وفية لكتابها وقرآئها ،فمنذ أن كانت مجلة الگاردينيا بأسم (مجالس حمدان) ولحد كتابة هذه السطور نشر فيها العديد من البحوث،المقالات ،القصص،الروايات، المنوعات ... الخ..

وقد أزداد عدد قرائها أضعاف ماكانت عليه سابقا وهنا أود القول أن كتابنا الذين نعتز بهم كان لهم الدور الكبير في نهوض المجله وسعة أنتشارها نتيجة التعاون الأخوي بيننا وبينهم ،وهدفنا جميعا خدمة العراق وطن الجميع وخدمة للأجيال القادمه لاغير ذلك .
لذا فقد قررت رئاسة التحرير أن تقدم لهم الشكر والتقدير على الجهود المبذولة ونشر وفائها لهم بشكل متتابع ومستمر دون أستثناء لنذكر بعضا مما ساهموا بها.

  ضيف حلقتنا الزميل سيف الدين الآلوسي

تولد بغداد ١٩٥٦ أكمل دراسته الأبتدائيه في مدرسة المنصور والثانوية في كليه بغداد عام ٧٣-٧٤

غادر العراق ليكمل دراسته الجامعية في الجامعه الامريكيه ببيروت وبسبب نشوب الحرب الاهليه في لبنان أضطر للعوده الى العراق
دخل كلية العلوم/ الجامعه المستنصريه ( قسم الفيزياء) وحصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء عام ١٩٧٨ وفي السنه ذاتها التحق للخدمة العسكريه.

عمل في أماكن متعدده منها :
مكتب الدراسات الفنيه
مشارك في مشروع تطوير شارع حيفا
اكتسب خبرته من خلال شركة هايليت أند وورنر ،وشركة ولف أند مولر ، وهونداي وشركات آخرى
أضاف لخبرته العمل مع الكثير من الاستشاريين المعروفين في العراق
اصبح هاويا للسجاد والفن التشكيلي خلال فترة الحصار وتربطه الكثير من العلاقات مع التجار والهواة
نتيجة ظروف العراق غادر بغداد الى بيروت وعمل محاضرا في معهد الدراسات العراقيه
أضطرته الظروف كي يغادر مغتربا عن الوطن الى الولايات المتحدة الامريكيه كحال العراقيين من أقرانه ،مستقرا هناك
وعمل في شركات متعدده .

عاد به الحنين ثانية ليستقر في العراق عام ٢٠١٣
كتب الكثير من الدراسات ضمن تجربته واختصاصه وكتب عن الفن التشكيلي
كتب في مجلة الكاردينيا مواضيع كثيره ومفارقات وهو من الكتاب المساهمين فيها بشكل مستمر وأضافت تعليقاته رونقا متميزا عزز بها الكثير من المقالات
وفاءاً من رئاسة التحرير ونيابة عن كتابها وقرآئها نقدم للزميل سيف الدين الآلوسي الشكر والتقدير وندعو له الصحة والسلامه
ونتمنى له ولعائلته الموفقيه ..ومن الله التوفيق


جلال چرمگا
رئيس التحرير