سعد السامرائي
مليون دولار تعويض لكل عراقي سني!
أمريكا تعمل في علاقاتها الخارجية من خلال تبني سياسة خارجية مستنيرة ومتوازنة تستند إلى قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز السلم والاستقرار والتعاون الدولي، وذلك من خلال التعاون مع الشركاء والحلفاء والمنظمات الدولية. كما تعمل على حماية مصالحها الاقتصادية والأمنية والثقافية في العالم، وتعزيز التجارة الحرة والمبادلات الثقافية والتعاون العلمي والتكنولوجي مع الدول الأخرى. تضمن الولايات المتحدة أيضًا أمن حلفائها من خلال اتفاقيات الدفاع المشتركة وتقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية. في النهاية، تسعى الولايات المتحدة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وحل النزاعات الدولية من خلال الدبلوماسية والتفاوض. هكذا ستجيب أي إدارة للأمريكان اذا طلبت منها ان تعرف نفسها وهذا كله طبعا هراء!!
تصحيح الأخطاء في العلاقات الخارجية يتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ عدة إجراءات منها الاعتراف بأخطائها التي ارتكبتها ضد العراق وعليها تعزيز الحوار والتعاون مع القيادات الشرعية العراقية التي يجب أن تتوحد قبل ان تؤلف امريكا حكومة عملاء جدد بصبغة وطنية ولتعرف أمريكا مع من تتحدث لذلك نحن هنا لدينا مشروع سنسعى فيه لتأليف تحالف قوي ومتين مع كل قوى المعارضة والمقاومة العراقية على جميع اطيافها وسنطلب من كل القوى الاعتراف بنا كمنظمة هم شركاء بها تسعى لإرجاع حقوق العراقي المغتصبة وتطهير العراق من الخونة والعملاء والإرهابيين .وبدورنا نحن نعترف بجميع القوى الوطنية التي تسعى مثل مسعانا.. لكن تخلصا ًمن دور القيادة واختلافاته فسيكون لدينا مندوب يمثلنا في كل هذه التجمعات ونطلب منهم أيضا تحديد مندوب من عندهم يتعامل معنا وينقل اخبارنا وقرارتنا السرية لهيئاتهم .وعليه فنحن من منطلق اعتراف أمريكا الذي تم بأخطائها الجسيمة بالعراق طالبناها وغيرنا بمعالجة اخطائها وأن تسعى جاهدة لتحقيق العدالة لكل المظلومين بالعراق وبالتالي تقديم التعويضات الممكنة و أن تعمل على تعزيز الثقة مع القوى الوطنية من خلال بناء شراكات وعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم ولخطورة هذا الامر طالبنا بأن يكون مندوب من كل القوى يشارك معنا قراراتناوينقلها لتكويناتهم من اجل اتخاذ قرار شبه اجماعي يوافق على خطواتنا وسنعمل على أن تكون هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى تحقيق العدالة والسلام والاستقرار الدائم بالعراق الجديد .
من الممكن أن يكون هناك نداء عن طريق الأمم المتحدة وغيرها للعدالة وللتعويض عن الأضرار الملحقة ببلدنا وشعبنا وعادةً ما يتم التعامل مع هذه الأمور من خلال القانون الدولي والمفاهيم المتعلقة بحقوق الإنسان والعدالة الدولية. قد يشمل ذلك أشكالًا مختلفة من التعويض أو الإعانة المالية أو التعاون الاقتصادي أو الجهود الإنسانية لإعادة بناء البلد المتضرر وبنفس الوقت ستكون لنا مطالبات خاصة مع الامريكان والانكليز بسبب قيادتهم تحالف العدوان الثلاثيني ضد العراق .. ويجب ملاحظة أن القرارات المتعلقة بالتعويض والتعاون تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك السياسة والقانون والإرادة السياسية للدول المعنية. وعندما يتم التعامل مع هذه القضايا، غالبًا ما يتم إجراء مفاوضات ومشاورات بغية التوصل إلى حلول مقبولة للجانبين المعنيين ولهذا نطالب بأن يتم الاعتراف بنا كممثلية لحقوق الانسان العراقي التي سنشكلها من أعضاء فاعلين ونشطين ولهم خبرة بهذا المجال من أجل ترأس مثل هذه المفاوضات لأن هناك العديد من القضايا السياسية والدولية المعقدة التي يجب معالجتها بعناية وتفهم عميق للوضع والظروف المحيطة بها وعليه فسيكون لنا مقال قادم خاص بتأليف حكومة بالمنفى ..
وبما ان السنة في العراق هم الأكثر تضررا من جراء الاحتلال الأمريكي للعراق وتسليمه لغجر عملاء للمجوس استماتوا في سرقة العراق وخيراته فعليه سنطالب أمريكا بأن تدفع لكل عراقي سني مبلغ مليون دولار كمرحلة أولى وسنضيف إخواننا (من غير السنة) الوطنيين ممن وقفوا ضد الاحتلال والعمالة ليتم تعويضهم في المرحلة الثانية.وسنقوم بفتح صندوق للاموال المسروقة والمستردة ليتم صرفها على تحسين البنية التحتية وكفا ما عانى شعبنا العظيم...
نسعى لتحقيق العدالة بعدالة!
782 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع