أزمة انعدام ألأمن في العراق تستمر بلا توقف او خجل

                                       

                        طارق عيسى طه

هجوم الضباع الجبناء على الشعب العراقي يجب ان يوضع له حد ,في الوقت الحاضر لم نر حلا عمليا يتلائم مع مستوى ألأحداث سوى تكرار الهجوم المبطن من قبل السيد رئيس الوزراء والذي هو في غير محله و لا يصيب  الهدف الحقيقي ,

أن ألذي يصيب أبناء العراق في كل المحافظات بلا استثناء والطوائف وألأديان هو وباء يشمل الجميع وهذا الوباء هو  الذي يجب ان يحفز جميع القوى والكتل ان كان لها حضورا في البرلمان او لا فالكل مسؤول ومتضرر ويهمه ايقاف الوحش الكاسر الذي يزيد من بطشه يوما بعد أخر . لنذهب الى دعوة سماحة السيد الحكيم الى الوحدة الوطنية والمشاركة في الحوار الوطني وقد صرح سماحته بان القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي قد وافق على الحضور والمشاركة وبهذه ألألتفاتة من السيد رئيس الوزراء والتي تعتبر كبقايا شمعة تحتضر في أخر النفق ممكن ان تكون بادرة طيبة لها مفعولها ما دامت تمثل خطوة الى الأمام لحل وحلحلة الوضع ألأمني المتهريئ وان استمراره ممكن ان يكون بادرة حرب أهلية لا تبقي ولا تذر , وبهذه المناسبة تتوجه الدعوة الى الكتاب الشرفاء لوضع حد للوضع المنذر بالخطر بمساهمات أكبر وأكثر للوقوف ضد ألأنهيارات الأمنية لغرض انساني وله روح وطنية عالية لأن يقوموا بدورهم الفعال ضد القوى الظلامية من جهة والقيام بدور فعال لتوضيح ألأمور ووضع النقاط على الحروف ولتتوقف المواجهة بين مداحي النظام ومنتقديه فقد وصلنا الى طريق مسدود . ان انتقاد السلطة في اغلب ألأحيان يكون من أجل وضع خارطة طريق وليس ألأنتقاص الشخصي بوضع النقاط على الحروف وتسمية الاشياء بمسمياتها فالحرامي وسارق قوت الشعب يبقى حرامي ولا يوجد أصطلاح أخر له في قواميس العالم أجمع , وألأمثلة كثيرة ولا يمكن السكوت عنها ( ايهم السامرائي ,الشعلان , السوداني  واسماء كثيرة غيرها ) وما أكثر اللصوص والمزورين في عهدنا اليوم ,لقد ولجنا في طريق مظلم حيث بدأ ألأخ يقف امام أخيه وجها لوجه, الكل أخوان في الوطن والكل معرضون للخطر حتى الذين يسكنون المنطقة الخضراء فهم ليسوا محصنين أكثر من حسني مبارك ولا بن علي أو ألقذافي ناهيك عن بطل الحفرة صاحب البندقية المعروفة والمقابر الجماعية سيئة الصيت .لتقف حمامات الدم في العراق ولتتكون قيادة أمنية مهنية  قادرة على حماية المواطن العراقي الذي ائتمنكم على عرضه وماله وشرفه , فلا تخذلوه وتراصوا كأسنان ألمشط ولا تدعوا فجوة ينفذ منها العدو .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1021 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع