حچاية التنگال ١٦٣

                                                

                          د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١٦٣

عبالك بعض المسؤولين عدنه ما عدهم شخصيه تميزهم عن غيرهم، نشوفهم بسرعه يغيّرون رايهم ويركضون ويه الي يركضون. وعبالك أغلب المسؤولين عدنه عايفين الشغلات الچبيرة وطابين بالقضايا الزغيره، تلكيهم مثلاً ناسين شغلة الكهرباء وآب اللهاب والاقتصاد وكاتلين نفسهم إشلون يزيّدون عدد الحجاج لمكة، وعبالك مسؤولنا الي چان زغيّر وبالصدفة كبر يگوم يدوس على راس الزغار، ومو بس هاي أصلا يگوم يتلذذ بدوسته على الراس كلما يلگاله فرصة، مثل ما صار بتصويت البرلمان على قانون البطاقة الوطنية گبل چم سنة(٢٠١٥) لمن واحد دحس بالقانون الفقرة إثنين من المادة ٢٦ لتغيير ديانة القاصرين من غير المسلمين الى الإسلام، لمجرد واحد من والديه صار مسلم، وبدون ما هو يدري.
بربكم مثل هيجي شغلات مو حرشه ودوسة على راس الأقليات، ليش هو ذاك الوكت چان وكت دوس على الروس، أشو كل الي باقيين النا بالعراق من الأقليات مو أكثر من عشر يهود، والمسيحيين ما شاء الله ثلثينهم تاهوا بدول العالم، والازيدية انلعب بيهم طوبه، والشبك طشارهم صار ما اله والي، والصابئة حتى المي نشفوه عليهم، ليش خطيه بس تدگون على روسهم، وهمه أصلا دا ينقرضون دخلوهم ينقرضون براحتهم.
يمكن الى دحس هاي الفقرة بالقانون يعتقد من وره دحستها راح يطب للجنه، آني أگول ميطب، لأن هو أساساً خالف مبدأ إسلامي أساسي هو (لا إكراه في الدين).
تدرون الي خايف منه يجي يوم نگوم نلدغ بعضنه البعض مثل العگربة الي تلدغ نفسها اذا ما لگت واحد تلدغه، وبعدين ما راح تصيرلنه چاره!.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع