إعلام إسرائيلي: الجيش يدرس استهداف مقري الرئاسة الإيرانية والمرشد الأعلى

 رووداو ديجيتال:يدرس الجيش الإسرائيلي استهداف المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقار قيادية تابعة للحرس الثوري في إيران.

ورغم اتخاذ قرار الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من هذا الشهر في تل أبيب، إلا أن المناقشات "ما زالت مستمرة حول طريقة وتوقيت الرد"، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.


وأشارت إلى إصرار "كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية" على أن إصدار التصريحات بشأن الهجوم على إيران يعد "خطأً"، ومطالبتهم ضرورة الحد منها.

لكن "الواضح أن إسرائيل ستتحرك في الوقت الأنسب لها، وفي اللحظة الأكثر ملاءمة"، وفق ما ذكرت القناة.

ولفتت إلى أن القادة يأخذون العديد من الخيارات بعين الاعتبار خلال مناقشاتهم، من بينها "مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة، مثل منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الأعلى، ومقار الحرس الثوري في طهران".

كما يمكن للجيش الإسرائيلي "ضرب رموز الحكم وأهداف عسكرية رمزية، مثل قاعدة الصواريخ التي أطلقت منها الهجمات الأخيرة".

بحسب القناة، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، جاءت بهدف "المساعدة في صياغة القرار" المتعلق بالرد.

ومن المتوقع أن تكون للعملية التي تخطط لها إسرائيل "عواقب وخيمة"، مما يستلزم "تعاون دول الجوار، سواء بالنسبة للهجوم ذاته أو للرد الإيراني المحتمل".

مساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً باتجاهها، في هجوم اعتبرته طهران ثأراً لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية أسفرت عن أضرار محدودة في قواعده الجوية، دون أن تتسبب بإصابة أي طائرة.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران من أنها قد تتعرض لدمار شبيه بما يحصل في غزة وبيروت، في حال ألحقت الأذى بإسرائيل.

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل جاء بهدف "إرساء وقف إطلاق النار وتحقيق السلام والتهدئة"، منوّهاً إلى أن الهجوم ركّز على "الأهداف العسكرية فقط".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

898 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع